هيلاري وترامب، اسمان تم اقتراحهما لتسمية توأم الباندا الذي رأى النور في السابع من أغسطس (آب) الماضي، بحديقة حيوانات قصر الشونبرون، بالعاصمة النمساوية فيينا. ووفقا للتقاليد الصينية، يعطى كل صغير اسمه بعد مائة يوم من ميلاده.
وجاء اقتراح الاسمين «هيلاري وترامب»، رغم أن الحديقة اشترطت الاختيار من 3 أسماء صينية تتماشى وجنسية التوأمين، مقدمة أسماء مركبة لا بد أن تشمل اسم «فو»، بمعني محظوظ، وفو اسم ملحق بأسماء بقية عائلة الباندا التي تعيش بالحديقة النمساوية، حسب اتفاقية إعارة بين الحكومتين الصينية والنمساوية.
وفي تعليق لمن اقترحوا تسمية التوأم بـ«هيلاري وترامب»، قال مشارك إن الاسمين هما الأكثر تداولا هذه الأيام، ودون شك يؤرخا لحقبة زمنية لن ينساها معاصروها، مما يرسخ اسمي الباندتين بصورة أوسع في الأذهان، كما سيزيد دون شك من شهرتيهما بالحديقة، مشيرا إلى أن الاسمين أطلقا على قطط وكلاب، بل إن متجر مأكولات سريعة لا يبعد كثيرا عن الحديقة يبيع ساندوتشات شاورما بالاسمين، محددا سعرا أغلى لساندوتش هيلاري، تعبيرا عن تأييده لها.
وكما جاء في تصريحات إعلامية لداغمار شارتر، مديرة الحديقة، فإن 12 ألفًا شاركوا في عملية التصويت التي استمرت إلكترونيا طيلة أسبوعين، وفاز الاسم «بان فو»، محققا نسبة 48.9 في المائة، للذكر، فيما اختارت إدارة الحديقة اسم «فو فنغ» للأنثى.
وكانت داغمار شارتر قد أشارت إلى شرط فرضته الشونبرون يتعلق بضرورة أن يتضمن الاسمان كلمة «فو» التي تعنى «محظوظ»، ليتماشى الاسمان مع أسماء بقية حيوانات الباندا التي ولدت بالحديقة المسماة «فو لونغ فو» و«هو جين تاو فو» و«فو باو».
وتنظم الحديقة يوم 23 نوفمبر (تشرين الثاني) حفلاً ضخمًا بهذه المناسبة، موجهة الدعوة لكل محبي الباندا الذين من الممكن أن يحظوا بإلقاء نظرة مباشرة على التوأمين اللذين ظلا مختبئين في جذع شجرة مجوفة تحت رعاية والدتهما، منبهة إلى أن تلك الرؤية لا تزال غير مؤكدة، إذ تعتمد إلى حد كبير على الصغيرين ووالدتهما، وإلا فعلى المعجبين الانتظار لحين إشعار آخر، والاكتفاء ببرامج الاحتفال ومراسمه التي منها جزء رسمي حكومي، خصوصًا أنها المرة الأولى التي تضع فيها الباندا الأم توأما. وكانت قد وضعت طبيعيًا دون أي تدخل تقني 3 مواليد، جاء أولها في عام 2007، والثاني في 2010، والثالث في 2013.
وكان الأبوان قد وصلا النمسا في إعارة للحكومة النمساوية في عام 2003، ثم تم تمديدها في عام 2013، بشرط إعادة المواليد ما أن يبلغوا عامين.
وكان المولود الأول قد حظي باستقبال غير مسبوق، إذ تم إخطار وزيرة الخارجية النمساوية ما أن ولد، فسارعت بزيارته بصحبة السفير الصيني، وكم هائل من وسائل الإعلام، كما شاركا في حفل تسميته.
ومعلوم أن مقترحات أسماء الباندا تخرج كمرسوم حكومي من رئاسة الجمهورية الصينية بالعاصمة بكين.
اقتراح بتسمية توأمين باندا في النمسا هيلاري وترامب
حديقة حيوانات قصر الشونبرون في فيينا اختارت اسمين صينيين بعد استفتاء
اقتراح بتسمية توأمين باندا في النمسا هيلاري وترامب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة