وحيد خليلوزيتش: السعوديون بارعون في الحصول على الجزائيات

مدرب اليابان قال إنهم ظُلموا كثيرًا في التصفيات الآسيوية

وحيد خليلوزيتش: السعوديون بارعون في الحصول على الجزائيات
TT

وحيد خليلوزيتش: السعوديون بارعون في الحصول على الجزائيات

وحيد خليلوزيتش: السعوديون بارعون في الحصول على الجزائيات

حذر البوسني وحيد خليلوزيتش مدرب منتخب اليابان لكرة القدم، لاعبيه من المواجهة المرتقبة مع السعودية في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في الجولة الخامسة من الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا.
وتتصدر السعودية بإشراف المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك، ترتيب المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل واحد، بفارق نقطتين أمام أستراليا و3 نقاط أمام اليابان، فيما تحتل الإمارات المركز الرابع برصيد 6 نقاط، والعراق المركز الخامس برصيد 3 نقاط، وتايلاند المركز الأخير من دون رصيد.
ويتأهل أول وثاني كل من المجموعتين الآسيويتين في الدور الحاسم إلى نهائيات كأس العالم، ويلعب صاحبا المركز الثالث ملحقا آسيويا على أن يقابل المتأهل منه في ملحق آخر رابع ترتيب منطقة الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي).
وقال خليلوزيتش، أمس الجمعة، لدى إعلان التشكيلة التي ستواجه السعودية في سايتاما: «نحن نعلم أنه يجب أن نفوز».
وأضاف: «لكننا نعلم أيضا أن السعودية حصلت على كثير من الركلات الحرة وركلات الجزاء. 50 في المائة من أهدافها جاءت بهذه الطريقة، فهم متخصصون في الحصول على الركلات الحرة».
وتابع المدرب البوسني الفرنسي: «لقد ظُلمنا كثيرا في المباريات الأخيرة، وركلات الجزاء كلفتنا كثيرا، ويجب أن أنبه اللاعبين إلى ذلك هذه المرة؛ لأنه يجب أن نفوز بالمباراة».
وتلقت اليابان هدفين من ركلتي جزاء، الأول حين خسرت على أرضها أمام الإمارات 1 - 2 في بداية منافسات الدور الثالث، والثانية حين تعادلت مع أستراليا بطلة آسيا 1 - 1 في ملبورن.
وقال خليلوزيتش: «منتخب السعودية يتطور، المنتخبات العربية تتحسن من الناحية الفنية ومن جوانب اللعبة كافة، ولديها النوعية، ولذلك يجب أن نقدم مستوانا».
وتلتقي اليابان مع سلطنة عمان وديا في 11 الجاري في كاشيما، قبل مواجهة السعودية.
وضمت تشكيلة خليلوزيتش 15 محترفا في الأندية الأوروبية، أبرزهم مهاجما ميلان الإيطالي وليستر سيتي الإنجليزي، كيسوكي هوندا وشينجي أوكازاكي على التوالي، ولاعب وسط دورتموند الألماني شينجي كاغاوا، وهيروشي كييوتاكي نجم إشبيلية الإسباني، ومدافع ساوثمبتون الإنجليزي مايا يوشيدا.
وجاءت التشكيلة على النحو التالي: في حراسة المرمى: شوساكو نيشيكاوا (أوراوا)، وأييجي كاواشيما (متز الفرنسي)، وماساكي هيغاشيغوشي (غامبا أوساكا).
وللدفاع: يوتو ناغاتومو (إنتر ميلان الإيطالي)، وهيروكي ساكاي (مرسيليا الفرنسي)، وغوتوكو ساكاي (هامبورغ الألماني)، وتومواكي ماكينو (أوراوا)، وماساتو موريشيغي ويويتشي ماروياما (طوكيو)، ومايا يوشيدا (ساوثمبتون الإنجليزي)، وناوميتشي يويدا (كاشيما).
وللوسط: ماكوتو هاسيبي (فرانكفورت الألماني)، وهوتارو ياماغوتشي (سيريزو أوساكا)، وشينجي كاغاوا (دورتموند الألماني)، وهيروشي كييوتاكي (إشبيلية الإسباني)، وريوتا ناغاكي (كاشيما)، ويوسوكي إيديغوتشي (غامبا أوساكا)، ويوكي كوباياشي (هيرينفين الهولندي).
وللهجوم: كيسوكي هوندا (ميلان الإيطالي)، وشينجي أوكازاكي (ليستر سيتي الإنجليزي)، وجينكي هاراغوتشي (هرتا برلين الألماني)، وتاكوما أسانو (شتوتغارت الألماني)، ويويا أوساكو (كولن الألماني)، ومانابو سايتو (يوكوهاما)، ويوينا كوبو (يونغ بويز السويسري).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».