دشّن وزير البترول السعودي السابق المهندس علي النعيمي كتابه "خارج الصحراء.. رحلتي من البدو الرحّل إلى قلب النفط العالمي" عن دار "بورتفوليو بنغوين" للنشر، في لندن اليوم بحضور السفير السعودي الأمير محمد بن نواف.
ترصد مذكرات النعيمي مراحل حياته وخطواته المهنية من طفل في الـ12 من عمره ينقل الرسائل بين مكاتب "أرامكو" إلى الرئيس التنفيذي لأكبر شركة نفطية في العالم، قبل أن يترأس وزارة البترول والمعادن. كما تشهد سيرته الذاتية الملخصة في هذا الكتاب الصادر باللغة الانجليزية اليوم على تطور السياسة النفطية السعودية على مر 35 عامًا.
يوفر كتاب النعيمي نظرة نادرة في سياسة النفط وخباياها وتوجهاتها، فهو يتحدث عن تيارات غير ظاهرة للمتابع العادي أو حتى للخبير والصحافي المطلع، كانت تؤثر في قرارت سوق الطاقة المتقلب ولازالت. ولا يقتصر كتاب النعيمي على أسواق النفط وتذبذبها فحسب، بل يروي كذلك ما عايشه من تطورات مهمة في المنطقة والعالم، كغزو الكويت في عام 1990 بقيادة صدام حسين.
متحدّثا أمام العشرات من أبرز السياسيين وخبراء النفط والاقتصاد والصحافيين الدوليين، لخّص النعيمي "سر" نجاحه في الانتقال من قرية الراكة في الصحراء إلى أبرز اللاعبين في مجال الطاقة دوليا، في "العمل الدؤوب والمتواصل، وشيئا من الحظ". وأضاف مخاطبا الحضور ومتوجها للأجيال الشابة: "النجاح مرهون بالطموح، ولكن الطموح وحده لا يكفي، ينبغي أن يرفق بالعمل الدؤوب والابتسامة!".
النعيمي: سر نجاحي.. العمل الدؤوب وشيء من الحظ
خلال حفل توقيع كتابه في لندن اليوم
النعيمي: سر نجاحي.. العمل الدؤوب وشيء من الحظ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة