قوات سوريا الديمقراطية ترفض مشاركة تركيا بعملية استعادة الرقة

قوات سوريا الديمقراطية ترفض مشاركة تركيا بعملية استعادة الرقة
TT

قوات سوريا الديمقراطية ترفض مشاركة تركيا بعملية استعادة الرقة

قوات سوريا الديمقراطية ترفض مشاركة تركيا بعملية استعادة الرقة

قال تحالف قوات سوريا الديمقراطية اليوم (الخميس)، إنه يرفض أي مشاركة تركية في عملية استعادة الرقة من تنظيم "داعش.
ويضم التحالف جماعات مسلحة كردية وعربية ويتلقى الدعم من الولايات المتحدة.
وقال مسؤولون أميركيون إنّهم يأملون في شن هجوم ضد تنظيم "داعش" في الرقة خلال أسابيع، وإنّ قوات سوريا الديمقراطية ستلعب دورًا كبيرًا؛ لكن تركيا حليفة الولايات المتحدة تصر كذلك على المشاركة في العملية.
وقال طلال سيلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لوكالة رويترز للأنباء، إنّ قوات سوريا الديمقراطية هي القوة الوحيدة التي ستشارك في عملية تحرير الرقة. وأضاف أنهم أبلغوا قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بأنّهم يرفضون الدور التركي في عملية تحرير الرقة.
وخاض الجيش التركي وجماعات معارضة سورية متحالفة معه معركة ضد قوات كردية متحالفة مع قوات سوريا الديمقراطية الاسبوع الماضي في شمال غربي سوريا حيث يسعى الطرفان الى طرد التنظيم المتطرف من المنطقة.
وتشعر أنقرة بقلق شديد من الدور البارز الذي تلعبه وحدات حماية الشعب الكردية داخل تحالف قوات سوريا الديمقراطية. وتعتبر تركيا تلك الوحدات واجهة لحزب العمال الكردستاني الذي يقود تمردا في تركيا منذ ثلاثة عقود.
ومنذ تشكيلها في أوائل عام 2015 استعادت قوات سوريا الديمقراطية مساحات واسعة من الاراضي كانت في قبضة تنظيم "داعش" على طول الحدود السورية - التركية ودفعت التنظيم إلى التراجع مسافة 30 كيلومترا داخل مدينة الرقة.
وبدأ الجيش العراقي والقوات الكردية هجوما بدعم أميركي الشهر الماضي لاستعادة الموصل كبرى المدن الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش" في العراق. واذا تم انتزاع الموصل من قبضة المتطرفين فستصبح الرقة أكبر مدينة تحت سيطرة التنظيم.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.