جنوب أفريقيا: نشر تقرير رسمي يتهم الرئيس بالفساد واحتجاجات تطالب برحيله

الشرطة أطلقت الأعيرة المطاطية واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين

جنوب أفريقيا: نشر تقرير رسمي يتهم الرئيس بالفساد واحتجاجات تطالب برحيله
TT

جنوب أفريقيا: نشر تقرير رسمي يتهم الرئيس بالفساد واحتجاجات تطالب برحيله

جنوب أفريقيا: نشر تقرير رسمي يتهم الرئيس بالفساد واحتجاجات تطالب برحيله

أطلقت شرطة جنوب أفريقيا الأربعاء عيارات مطاطية واستخدمت خراطيم الماء لتفرقة آلاف المتظاهرين الذين احتشدوا أمام القصر الرئاسي في بريتوريا للمطالبة برحيل الرئيس جاكوب زوما، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ورغم ذلك واصل المتظاهرون المعارضون التجمع أمام بوابات مقر زوما الذي تحرسه شرطة مكافحة الشغب.
ونشرت هيئة مكافحة الفساد في جنوب أفريقيا، اليوم، تقريرها الذي يتضمن اتهامات بحق الرئيس جاكوب زوما وطلبت من محققيها التحقيق في التهم المسوقة ضده بممارسة نشاط إجرامي.
وجاء في التقرير المتضمن 355 صفحة أن المحامي العام «يضع أمام هيئة النيابة العامة.. هذه القضايا المحددة في هذا التقرير حيث يبدو أن جرائم ارتكبت».
وتوجه المتظاهرون ومعظمهم ينتمون إلى حركة «مقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية» إلى مقر الرئاسة بعد أن أمر القضاء بالنشر الفوري لتقرير فساد زوما، وبدأ الرئيس دعوى قضائية لوقف نشر التقرير لكنه تخلى عن ذلك صباح الأربعاء.
وصمد زوما في مواجهة الكثير من الفضائح منذ توليه السلطة في 2009، لكنه بات اليوم يتعرض لانتقادات حادة بما فيها من داخل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي ينتمي إليه بعد هزيمة الحزب التاريخية في الانتخابات البلدية في الصيف.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.