نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»

*حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي يحذّر تركيا، من مغبة «اجتياح» العراق بعد نشرها قوات على الحدود التركية، مؤكّدًا أنّ «أي اجتياح للعراق سيؤدي إلى تفكيك تركيا»، لأنه «ليس لدى تركيا القدرة على القتال خارج حدودها».
*نائب رئيس وزراء تركيا قال إنّ تعزيزا عسكريا على الحدود مع العراق إجراء احترازي وليس تهديدًا، حاثًا الحكومة في بغداد على تخفيف التوترات بعد أن حذرت تركيا من أنها ستدفع ثمن أي توغل.
*دخل التصعيد بين أنقرة وبغداد مرحلة جديدة حيث أعلن مسؤولون عسكريون أتراك أمس، أنّ قافلة عسكرية تركية تضم حوالى 30 آلية تنقل دبابات وقطعا مدفعية في طريقها إلى منطقة قريبة من الحدود العراقية. وفي رد فعل مباشر من تركيا، وصف وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو اليوم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بانه "ضعيف" بعدما حذر تركيا من مغبة اجتياح بلاده، ما يشكل فصلا جديدا من التصعيد الكلامي بين انقرة وبغداد. مضيفا في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول "أنت لست قادرا حتى على محاربة منظمة ارهابية، أنت ضعيف. وبعد ذلك تحاول لعب دور الأقوياء".
* القادة الاتراك لمحوا الى انهم يمكن ان يتدخلوا في منطقة سنجار بشمال العراق للحيلولة دون ان يتمركز فيها حزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا داميا ضد انقرة منذ 1984.
*القوات العراقية الخاصة والجنود يوقفون تقدمهم اليوم (الاربعاء)، بعد يوم من اندفاعهم إلى الضواحي الشرقية للمدينة.
*القوات تتحرك بحذر، وسط مخاوف من الكمائن والأنفاق السرية، والألغام، حسبما نقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي).
*القوات الحكومية العراقية تمكنت من دخول ضواحي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى في شمال العراق، كما تمكنت من السيطرة على مبنى التلفزيون الحكومي شرق مدينة الموصل.
*الاشتباكات مستمرة بين الجيش ومسلحي تنظيم "داعش" في الضواحي الشرقية من مدينة الموصل.
* خلية الإعلام الحربي التابعة للقوات العراقية، تفيد بأن "قطعات الفرقة 16 في المحور الشمالي حررت قرى عباس حسين وراحة الاغوات وأكملت تطهير منطقة الشلالات وأصبحت على مشارف منطقة السادة بعويزة ولا يزال التقدم مستمرا".
*خلية الإعلام الحربي التابعة للقوات العراقية، تفيد بأن "قطعات الفرقة التاسعة المدرعة واللواء الثالث الفرقة الاولى في المحور الجنوبي الشرقي طهرت منطقة طويلة وشهرزاد وتستعد للدخول الى منطقة جديدة المفتي ضمن الساحل الايسر لمدينة الموصل".
*قيادة العمليات العسكرية المشتركة تعلن أنّ وحدات الفرقة المدرعة التاسعة والفرقة الأولى قد دخلت إلى حي جديدة المفتي في الجنوب الشرقي من الموصل بعد سيطرتها على عدد من القرى المجاورة.
*مصدر عسكري في قيادة عمليات نينوى: شهود عيان من داخل مدينة الموصل أكدوا أن مسلحي التنظيم شوهدوا وهم يفرون باتجاه مركز الموصل.
*مصدر عسكري عراقي أعلن اليوم، اندلاع معارك بين الجيش العراقي وتنظيم «داعش» داخل ضاحية كوكجلي، وسط اقتراب قوات مكافحة الارهاب من حيي الكرامة والقدس في الموصل (400 كم شمالي بغداد).
*قائد الشرطة الاتحادية أعلن اليوم، السيطرة على ثلاث قرى ضمن عملية تحرير ناحية حمام العليل جنوب الموصل (400 كم شمال بغداد).
*الفريق رائد شاكر جودت قال: «إنّ قوات الشرطة الاتحادية تمكنت خلال الساعات الاولى من تحرير ثلاث قرى من سيطرة داعش وهي المنكار والبو غلاويين والبزونة ضمن ناحية حمام العليل جنوب لموصل».
*عمال الإغاثة يستعدون لمواجهة مرحلة يتخوفون منها منذ أسابيع، وهي التدفق المتوقع لسيل العراقيين الفارين من الموصل، معقل التنظيم المتطرف في شمال البلاد.
*مدير مكتب "المجلس النرويجي للاجئين" في العراق وولفغانغ غريسمان قال في بيان: «نجهز أنفسنا الآن للأسوأ. حياة 1.2 مليون مدني في خطر جسيم، ومستقبل كل العراق الآن على المحك».



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.