أعلن وزير الدفاع التركي فكري إيشيك أن نشر الجيش التركي تعزيزات بمنطقة قرب الحدود العراقية له صلة بمكافحة الإرهاب والتطورات في العراق. وقال إيشيك في تصريح أمس: «تركيا ليس عليها التزام بالانتظار وراء حدودها وستفعل كل ما هو ضروري إذا أصبح لمقاتلي حزب العمال الكردستاني وجود في منطقة سنجار».
وبحسب مصادر عسكرية تركية، أرسل الجيش التركي تعزيزات من الدبابات والعربات المدرعة إلى منطقة سيلوبي التابعة لمحافظة شيرناق بجنوب شرقي البلاد قرب الحدود العراقية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أعلن السبت أن تركيا تهدف إلى تعزيز قواتها على حدود العراق وأن أنقرة سيكون لها «رد مختلف» إذا حاولت الفصائل الشيعية إثارة الرعب والخوف في مدينة تلعفر العراقية، التي تقطنها أغلبية من التركمان.
وتقع تلعفر على بعد نحو 170 كيلومترا من سيلوبي ويقطنها عدد كبير من المنحدرين من أصل تركماني الذين تربطهم علاقات تاريخية وثقافية بتركيا.
وتعد شيرناق، التي تقع بها بلدة سيلوبي الحدودية واحدة من أشد النقاط الملتهبة في الاشتباكات بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي توجد له قواعد في شمال العراق يغير عليها الطيران التركي بشكل متكرر.
وتزامنا مع تحركات الجيش التركي، قال نائب رئيس الوزراء المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان كورتولموش إن تركيا تراقب العملية الجارية لتحرير الموصل من يد تنظيم داعش الإرهابي عن كثب وإن قوات متطوعي نينوى، الذين دربتهم القوات التركية في معسكر بعشيقة شمال العراق، وقوات البيشمركة التابعة لكردستان العراق تشاركان في العملية، مشددا على أن مدينة تلعفر من أهم المدن التي تضمن أمن مدينة الموصل، وأن تحرير تلعفر قضية مهمة بالنسبة لتركيا، محذرا في الإطار من مساع مذهبية خلال العملية، وأن تركيا لن تقف متفرجة في حال شن هجمات بأهداف مذهبية في تلعفر.
أنقرة تراقب الأوضاع في تلعفر وسنجار لتحدد موعد التدخل
الجيش التركي يعزز قواته على حدود العراق
أنقرة تراقب الأوضاع في تلعفر وسنجار لتحدد موعد التدخل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة