شفاينشتايغر يعود لتدريبات يونايتد مجددًا

كونتي يرى الحديث عن ترشيح تشيلسي لإحراز اللقب سابقًا لأوانه

شفاينشتايغر في تدريبات يونايتد (أ.ف.ب)
شفاينشتايغر في تدريبات يونايتد (أ.ف.ب)
TT

شفاينشتايغر يعود لتدريبات يونايتد مجددًا

شفاينشتايغر في تدريبات يونايتد (أ.ف.ب)
شفاينشتايغر في تدريبات يونايتد (أ.ف.ب)

عاد لاعب الوسط الألماني باستيان شفاينشتايغر إلى تدريبات الفريق الأول لمانشستر يونايتد أمس، كما أعلن النادي الإنجليزي الشمالي العريق على موقعه الرسمي.
وكان شفاينشتايغر غاب عن التدريبات منذ مطلع الموسم الحالي بقرار من المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو الذي لم يضع قائد ألمانيا السابق في خططه وطلب منه إجراء التدريبات مع الفريق الرديف، حتى إن «شفايني» لم يظهر حتى في الصورة الرسمية للفريق التي التقطت الأسبوع الماضي.
وبدا أن شفاينشتايغر، 32 عاما، في طريقه للرحيل عن أولد ترافورد، بعدما خرج اللاعب من القائمة التي أرسلها الفريق للدوري الأوروبي، كما تم شطبه كأصل من أصول النادي عندما أعلن يونايتد عن حساباته الشهر الماضي.
وكان شفاينشتايغر انضم إلى صفوف الشياطين الحمر مطلع موسم 2015 - 2016 بطلب من المدرب الهولندي السابق لويس فان غال وكان لاعبا أساسيا في تشكيلته قبل أن يصاب في مارس (آذار) الماضي ويغيب حتى نهاية الموسم.
ويستعد مانشستر يونايتد لمواجهة فناربغشه التركي في الجولة الرابعة من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الخميس، ثم سوانزي سيتي يوم الأحد المقبل، حيث يأمل شفاينشتايغر حجز مكان له.
على جانب آخر رفض الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي الحديث عن ترشيحات فريقه للفوز بلقب الدوري الإنجليزي بعد فوز فريقه 2 - صفر على ساوثهامبتون والارتقاء للمركز الرابع متأخرا بنقطة وراء مانشستر سيتي المتصدر.
وقال كونتي: «من السابق جدا لأوانه الحديث عن المنافسة على اللقب. يتعين علينا التحسن، بعد انتهاء الجزء الأول من الموسم وخلال يناير (كانون الثاني) المقبل يمكنني الكشف عن هذا الأمر». وأضاف: «كلكم تعرفون أن الطريق لا يزال طويلا لكن ثقتنا في أنفسنا تزداد.. من المهم لنا التركيز على الترتيب الآن.. إذا سألتموني عن توقعاتنا أو تطلعاتنا للبطولة فإنه سيكون من الصعب الإجابة الآن».
ويأمل تشيلسي في تمديد سجل انتصاراته في الدوري عندما يستضيف إيفرتون صاحب المركز السادس على ملعب ستامفورد بريدغ السبت المقبل.
لكن رصيد الفريق بعد عشر جولات يكشف أنه جمع ضعف نقاطه في نفس الفترة بالموسم الماضي مع الأخذ في الاعتبار المستوى المفاجئ للثنائي إيدن هازار وديغو كوستا صاحبي هدف الفوز على ساوثهامبتون.
وتحمل كوستا وهازار اللوم بسبب أدائهما المتواضع في الموسم الماضي خلال البداية السيئة لتشيلسي والتي أسفرت عن فقدان المدرب جوزيه مورينهو لمنصبه. لكن الثنائي الذي ساهم في تتويج تشيلسي بالدوري في موسم 2014 - 2015 تألق مجددا مع كونتي في خطة 3 - 4 - 3.
وسجل هازار 5 أهداف هذا الموسم رغم أنه في نفس الفترة من الموسم الماضي عجز عن هز الشباك وانتظر حتى شهر أبريل (نيسان) ليسجل هدفه الأول في المسابقة. كما أظهر كوستا كذلك قوته التي كان عليها عندما وصل إلى ستامفورد بريدغ وسجل 8 أهداف حتى الآن، رغم أنه في الموسم الماضي انتظر حتى يناير ليصل إلى هذا العدد من الأهداف وأحرز هدفين فقط في الدوري عندما أقيل مورينهو.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».