«صافرة أجنبية» تقود مواجهة الأهلي والهلال

غروس: المباريات المقبلة فرصة لزيادة النقاط

جانب من تدريبات الأهلي (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
جانب من تدريبات الأهلي (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
TT

«صافرة أجنبية» تقود مواجهة الأهلي والهلال

جانب من تدريبات الأهلي (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)
جانب من تدريبات الأهلي (المركز الإعلامي للنادي الأهلي)

قررت إدارة النادي الأهلي وبالتنسيق مع مدرب الفريق الكروي كريستيان غروس طلب طاقم تحكيم أجنبي لمواجهة الفريق التي تجمعه بفريق الهلال في الجولة العاشرة لدوري المحترفين السعودي والتي ستقام يوم 25 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
ويعد طلب النادي الأهلي لطاقم تحكيم أجنبي أمام الهلال في الجولة العاشرة الأول له خلال هذا الموسم بعد رفض الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم الاستجابة لطلبه السابق في مواجهة منافسه التقليدي الاتحاد في الجولة الرابعة والتي شهدت نجاح الحكم خالد صلوي في قيادتها باقتدار بداعي تأخر طلب النادي الأهلي 24 ساعة عن الموعد المحدد لتقديم الطلب قبل 14 يوما من موعد المباراة.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن مسؤولي النادي الأهلي يتجهون وبالتنسيق مع الجهاز الفني لفريق كرة القدم الاستفادة من العدد المتبقي والمسموح به لطلب أطقم تحكيم أجنبية (أربعة أطقم) من خلال مواجهات الدور الثاني لمسابقة دوري المحترفين السعودي في ظل سماح النظام خلال هذا الموسم لأحقية طلب الأندية حتى في المباريات التي تكون خارج أرضها وتخصم من رصيدها المسموح به (خمسة أطقم أجنبية) لكل فريق خلال مواجهات الدوري.
من جهة أخرى عاود فريق الأهلي تدريباته مساء أمس الاثنين على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بعد تمتع اللاعبين بيوم راحة من قبل مدرب الفريق كريستيان غروس أعقبت مواجهة الخليج في الجولة الماضية.
واستهل الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب غروس تحضيراته لمواجهة الوحدة الجمعة القادم على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن مواجهات الجولة الثامنة لدوري المحترفين السعودي باجتماع مع اللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية وبحضور الجهاز الإداري.
وشدد مدرب الأهلي من خلال الاجتماع على أهمية المباراة القادمة ومطالبته اللاعبين بالاستمرار على نفس النهج في البحث عن الانتصار لزيادة الرصيد النقطي للفريق قبل توقف المسابقة لمشاركة المنتخب السعودي الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة في روسيا 2018م، مشيرا أن المنافس من الفرق المميزة ولن يكون صيدا سهلا مما يتطلب من الجميع بذل مجهود مضاعف وتركيز كبير في تنفيذ التعليمات لتحقيق هذا الهدف قبل أن يقوم غروس بشرح البرنامج التدريبي المطلوب من اللاعبين خلال الأيام القادمة والتي تسبق مواجهة الوحدة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».