ميسي: أغويرو من أفضل مهاجمي العالم

ميسي: أغويرو من أفضل مهاجمي العالم
TT

ميسي: أغويرو من أفضل مهاجمي العالم

ميسي: أغويرو من أفضل مهاجمي العالم

أشاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني، بسيرخيو أغويرو، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، واصفًا إياه بأنه أحد أفضل المهاجمين في العالم.
وسيلتقي اللاعبان، اللذان يلعبان جنبًا إلى جنب في المنتخب الأرجنتيني، وجهًا لوجه غدًا (الثلاثاء) على ملعب الاتحاد، عندما يستقبل مانشستر سيتي ضيفه برشلونة في إطار منافسات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وظل أغويرو حبيسًا لمقاعد البدلاء في المباراة الأولى بين الفريقين على ملعب كامب نو، معقل برشلونة، الذي فاز باللقاء برباعية نظيفة، ولكن ميسي، الذي سجل فترة نجاح مبهرة مع جوسيب غوارديولا، المدير الفني الحالي للنادي الإنجليزي، أعرب عن ثقته المطلقة في قدرات أغويرو، كما اعتبره أحد أهم مهاجمي كرة القدم مثل زميله في النادي الكتالوني لويس سواريز.
وقال ميسي في تصريحات لصحيفة «ذا صن» البريطانية: «أغويرو شخص بسيط ومرن للغاية وفتى رائع، وهو أحد أفضل المهاجمين مثل لويس سواريز».
وأضاف: «إنهما مختلفان، ولكن حتى لو أردت أن تنظر إلى الأمر من هذه الزاوية، فكلاهما يمكنه حسم أي مباراة، إنهما حاسمان».
ويرى قائد المنتخب الأرجنتيني أن برشلونة عدل من أسلوب لعبه تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي، ولكنه لا يعتبره مغايرًا كثيرًا لما كان عليه خلال حقبة غوارديولا، التي انتهت في 2012.
وتابع النجم الأرجنتيني قائلاً: «في الحقيقة، أسلوب لعب برشلونة معروف للجميع، يمكنني القول إننا أحد الأندية القليلة، التي تمتلك هذا الأسلوب، ولكن كل مدير فني لديه أشياء مختلفة ويطبقها حسب رؤيته».
واستطرد قائلاً: «لم نلحظ تغيرًا جذريًا، ولكن يمكن القول إننا أصبحنا مع لويس (إنريكي) أكثر شراسة عندما نهاجم بشكل سريع، بينما كنا نلجأ إلى الهجمات المرتدة بشكل أقل مع غوارديولا».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».