روما يسقط في فخ التعادل أمام إمبولي وأتالانتا يواصل تألقه

هيغواين يسجل في مرمى فريقه السابق ويعزز صدارة يوفنتوس

هيغواين رفض الاحتفال بهدفه في مرمى نابولي (رويترز)
هيغواين رفض الاحتفال بهدفه في مرمى نابولي (رويترز)
TT

روما يسقط في فخ التعادل أمام إمبولي وأتالانتا يواصل تألقه

هيغواين رفض الاحتفال بهدفه في مرمى نابولي (رويترز)
هيغواين رفض الاحتفال بهدفه في مرمى نابولي (رويترز)

فشل روما في إعادة الفرق إلى نقطتين بينه وبين يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الخمسة الأخيرة بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه إمبولي المتواضع أمس في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
واكتفى روما بنقطة واحدة رفع بها رصيده إلى 23 نقطة، وبات يتخلف بفارق 4 نقاط عن يوفنتوس الذي كان حسم قمة المرحلة أمام ضيفه نابولي في صالحه 2 - 1. وفشل روما في إيجاد الثغرة لتحقيق الفوز الخامس على التوالي ومواصلة صحوته أمام فريق يحتل المركز الثامن عشر، فسقط في فخ التعادل للمرة الثانية هذا الموسم بعد الأولى أمام مضيفه كالياري 2 - 2 في المرحلة الثانية.
واستغل ميلان خسارة نابولي وانتزع منه المركز الثالث عندما استعاد نغمة الانتصارات إثر تغلبه على ضيفه بيسكارا العائد حديثا إلى دوري الأضواء بهدف وحيد سجله جاكومو بونافونتورا في الدقيقة 49.
ورفع ميلان الذي مني بخسارة مذلة أمام مضيفه جنوا صفر - 3 الثلاثاء الماضي في المرحلة الماضية، رصيده إلى 22 نقطة بفارق نقطتين أمام نابولي الذي تراجع إلى المركز الخامس بعدما تقدم عليه لاتسيو بنقطة واحدة إثر فوزه الصعب على ضيفه ساسوولو بهدفين للبوسني سيناد لوليتش في الدقيقة (50) وتشيرو إيموبيلي (55) مقابل هدف للفرنسي غريغوري ديفريل في الدقيقة (57).
وواصل أتالانتا تألقه هذا الموسم وخرج فائزا للمرة الخامسة في مبارياته الست الأخيرة وذلك بتغلبه على ضيفه جنوا 3 - صفر.
ويدين أتالانتا الذي أسقط أندية من عيار نابولي (1 - صفر) وإنتر (2 - 1) في معقله، بفوزه السادس هذا الموسم ونقطته التاسعة عشرة إلى السلوفيني جاسمين كورتيتش الذي سجل هدفين في الدقيقتين (36 و45) وأضاف الأرجنتيني أليخاندرو غوميز الهدف الثالث في الدقيقة (84).
وصعد رجال المدرب جامبييرو غاسبيريني إلى المركز السادس بفارق 8 نقاط عن يوفنتوس. أما بالنسبة لجنوا، فقد تجمد رصيده عند 15 نقطة في منتصف الترتيب بعد تلقيه هزيمته الثالثة لهذا الموسم.
وحقق كروتوني الصاعد حديثا إلى دوري الأضواء فوزه الأول هذا الموسم وكان على حساب كييفو فيرونا بهدفين نظيفين سجلهما مارتشيلو تروتا في الدقيقة 45 من ركلة جزاء، ودييغو فالتشينيلي في الدقيقة (90).
وانتظر كروتوني حتى المرحلة الحادية عشرة لفك النحس وتسجيل فوزه التاريخي ليضع حدًا لنتائجه السلبية والتي وصلت إلى 8 هزائم وتعادلين.
ورفع كروتوني رصيده إلى 5 نقاط وبقي في المركز الأخير، فيما تجمد رصيد كييفو عند 15 نقطة وتراجع إلى المركز العاشر.
وكان الأرجنتيني جونزالو هيغواين قد حسم فوز يوفنتوس على فريقه السابق نابولي بفضل هدفه من تسديدة قوية بقدمه اليسرى في الدقيقة 70 ليرفع رصيده إلى سبعة أهداف هذا الموسم. وكان التعادل 1 - 1 يسيطر على اللقاء قبل أن يسجل هيغواين هدفه. وكان هيغواين يرتبط بعقد مع نابولي لموسمين آخرين لكنه انتقل إلى يوفنتوس بعدما دفع الشرط الجزائي البالغ قيمته 90 مليون يورو (98.83 مليون دولار) عقب رفض ناديه بيعه قبل انطلاق الموسم الحالي.
ورفض هيغواين الاحتفال بالهدف، واكتفى برفع يديه بينما لم يكن بوسعه منع باقي زملائه من الاحتفال بحماس.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».