2.5 مليون دولار تنتظر «بطل أندية العرب»

قرعة البطولة سحبت أمس في الأردن

محمد روراوة («الشرق الأوسط»)
محمد روراوة («الشرق الأوسط»)
TT

2.5 مليون دولار تنتظر «بطل أندية العرب»

محمد روراوة («الشرق الأوسط»)
محمد روراوة («الشرق الأوسط»)

أعلن الاتحاد العربي لكرة القدم عن تفاصيل بطولة الأندية العربية لموسم 2016 - 2017 التي تشهد مشاركة 23 فريقًا من 22 دولة عربية.
وشهدت العاصمة الأردنية عمان، أمس (الأحد)، سحب قرعة الأدوار التمهيدية لهذه البطولة التي تؤهل 3 فرق للنهائيات التي ستقام في ضيافة الأهلي المصري، خلال الفترة الممتدة من 21 يوليو (تموز) إلى 5 أغسطس (آب) المقبلين.
وكان الاتحاد العربي قد أعلن في وقت سابق عن تأهل فرق النصر والهلال من السعودية، والأهلي والزمالك من مصر، والترجي التونسي، ونصر حسين داي الجزائري، والفتح المغربي، والفيصلي الأردني.
وبحسب قرعة الأدوار التمهيدية التي سحبت أمس، يلتقي الرفاع البحريني مع العهد اللبناني يومي 7 و14 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، والفائز منهما يتأهل لملاقاة شباب الخليل الفلسطيني ذهابًا وإيابًا، فيما ينتظر فنجاء العماني المتأهل من شباب الخليل مع الفائز من الرفاع والعهد.
ويلتقي الجيش السوري مع نفط الوسط العراقي في مباراتين، على أن يتأهل الفائز إلى النهائيات مباشرة.
وعلى المستوى الأفريقي، يلتقي أساس تلكوم من جيبوتي مع المريخ السوداني ذهابًا وإيابًا، يومي 5 و12 يناير (كانون الثاني) المقبل، على أن يتأهل الفائز منهما لملاقاة تفرغ زينه الموريتاني.
كان ممثل جيبوتي أساس تلكوم قد تأهل لملاقاة المريخ السوداني، بعد فوزه بتصفية ثلاثية استضافها بمشاركة دي كادها الصومالي وفول كانو من جزر القمر، متعادلاً في المباراتين.
وأعلن محمد روراوه، نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، أمس، من العاصمة الأردنية عمان، عن ارتفاع قيمة الجائزة المالية لبطل الأندية العربية إلى 2.5 مليون دولار، مقابل 600 ألف دولار للوصيف، و400 ألف دولار مناصفة بين فريقي المركز الثالث، و10 آلاف دولار للفرق المغادرة من الدور الأول.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».