غدًا.. الكشف عن تشكيلة الأخضر لمواجهة اليابان

مارفيك يعيد الشهراني ويبحث عن بديلين للمسيليم والجبرين

مارفيك خلال تدريبات سابقة للأخضر (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
مارفيك خلال تدريبات سابقة للأخضر (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
TT

غدًا.. الكشف عن تشكيلة الأخضر لمواجهة اليابان

مارفيك خلال تدريبات سابقة للأخضر (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
مارفيك خلال تدريبات سابقة للأخضر (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)

يكشف الهولندي بيرت فان مارفيك، المدير الفني للمنتخب السعودي الأول غدا، قائمته التي سيواجه بها نظيره منتخب اليابان في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وذلك في ختام منافسات الدور الأول لدور المجموعات للتصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال 2018 الذي سيقام في روسيا.
ويتوقع أن تشهد القائمة السعودية بعض التغييرات الطفيفة بسبب الإصابات التي لحقت بعدد من لاعبي المنتخب السعودي، يتقدمهم الحارس الأساسي للفريق منذ انطلاقة التصفيات الأخيرة ياسر المسيليم الذي أصيب بتمزق من الدرجة الثانية في عضلة الساق في مواجهة النصر الدورية، وعليه سيغيب لمدة 6 أسابيع.
وينضم لاعب محور الارتكاز عبد العزيز الجبرين إلى قائمة المصابين، وذلك بعدما لحقت به الإصابة بالمواجهة ذاتها التي أصيب فيها المسيليم، حيث تعرض الجبرين لإصابة بقطع في الرباط الصليبي سيغيب معها لفترة طويلة، حيث أجرى العملية الجراحية نهاية الأسبوع الماضي، وتبقت له فترة التأهيل التي تحتاج لوقت طويل من التدريبات الرياضية والنظام الغذائي الدقيق.
كما يتوقع أن يشمل الغياب لاعب فريق الهلال سلمان الفرج الذي تعرض لشد في العضلة الخلفية قبل مواجهة فريقه مع نظيره الاتحاد يوم الجمعة الماضي ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي، حيث يحتاج الفرج لمدة 15 يوما حتى يعود للملاعب مجددًا، وقد يساهم شفاؤه السريع من الإصابة في وجوده بقائمة الأخضر، وذلك كما أوضح الجهاز الطبي لفريق الهلال بأن الإصابة قد يتجاوزها اللاعب خلال 10 أيام.
في المقابل، سيكون بإمكان مارفيك الاستعانة بخدمات المدافع ياسر الشهراني الذي غاب طويلا عن قائمة الهولندي منذ معسكر النمسا الذي أقيم صيف العام الحالي، حيث عاد الشهراني مجددًا للملاعب مع فريقه الهلال وقدم مستويات مميزة.
وعقد الجهازان؛ الفني والإداري، للمنتخب السعودي الأول، أول من أمس، اجتماعا موسعا للوقوف على الاستعدادات الأخيرة للفترة المقبلة، خصوصا لقاء اليابان، حيث حددت إدارة المنتخب السعودي غدا الثلاثاء موعدا للإعلان عن قائمة مارفيك المختارة للمشاركة في المعسكر الذي سيقام في العاصمة اليابانية طوكيو.
وينطلق المعسكر المقبل للأخضر في 6 نوفمبر المقبل، وذلك بتجمع اللاعبين في العاصمة الرياض، على أن تغادر البعثة في اليوم التالي على متن طائرة خاصة من الناقل الوطني «الخطوط السعودية»، وذلك بصورة مباشرة دون الحاجة للتوقفات بحسب طلب المدرب مارفيك.
وتنتظر المنتخب السعودي مواجهة مهمة أمام اليابان ومؤثرة في لائحة ترتيب المجموعة، حيث يتصدر المنتخب الوطني حاليا مجموعته الثانية بعشر نقاط وبفارق نقطتين عن منتخب أستراليا أقرب منافسيه، وذلك بعدما نجح في تحقيق الفوز في ثلاث مواجهات أمام تايلاند والعراق والإمارات وتعادل أمام أستراليا.
ووجد الهولندي مارفيك في مدرجات ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض يوم الجمعة الماضي، حيث مباراة الهلال وضيفه الاتحاد، التي انتهت بفوز الأخير بهدفين دون رد، وذلك للوقوف على مستويات بعض اللاعبين قبل إعلان القائمة النهائية لمواجهة اليابان.
من ناحيته، أكد طارق كيال، المشرف العام على المنتخب السعودي الأول، أنه تمت مناقشة البرنامج الإعدادي بالكامل من خلال الاجتماع الذي عقد مع المدرب مارفيك، وأنه تم وضع جميع الترتيبات من خلال تقرير شامل يتمثل في القائمة المختارة وكيفية التجميع ومواعيد السفر، وكذلك تمت مناقشة ما يتعلق بالبرنامج الإعدادي الخاص بالمنتحب السعودي الأول، استعدادا لمواجهته المقبلة التي ستجمعه بالمنتخب الياباني، مشددا على أن الجهاز الطبي للمنتخب الأول بالتنسيق مع الجهاز الطبي للأندية تابع حالة جميع اللاعبين بمن فيهم المصابان عبد العزيز الجبرين وياسر المسيليم، وتم تسلم تقرير مفصل عن حالتيهما، وكذلك عن بقية حالات اللاعبين.
وتابع كيال: «مواجهتنا أمام المنتخب العراقي ستكون في الدوحة في حال صدر قرار بإقامتها في أرض محايدة وجاء اختيار الدوحة لأنها قريبة لحضور جماهيرنا من منطقة الأحساء وبقية المناطق، خلاف ذلك أرضية ملاعبها الرياضية مناسبة للاعبي المنتخب الأول، وحتى هذه اللحظة لم يصدر قرار من (محكمة الكأس) في لوزان، وقد يصدر القرار بعد رجوعنا من اليابان».
وأضاف: «بعد عودتنا من اليابان، سيتم تحديد مناقشة كل ما يتعلق بالمباريات المتبقية التي ستلعب في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل؛ حيث سيتم إعداد برنامج إعدادي سيقام خلاله كثير من المباريات الودية، وسيتم الكشف عنها في وقت لاحق، خصوصا أن أغلب مبارياتنا ستكون خارج أرضنا، وتتطلب إعدادا خاصا، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق في مواجهتنا أمام المنتخب الياباني ونحقق نتيجة إيجابية ستساهم في الحفاظ على الصدارة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.