رونالدو يستعيد تألقه التهديفي بثلاثية ويقود الريال لتعزيز صدارته

ليفاندوفسكي وروبن يحلقان ببايرن ميونيخ.. ولايبزيغ يتابع مفاجآته

رونالدو ينهي صيامه عن التهديف (أ.ف.ب)
رونالدو ينهي صيامه عن التهديف (أ.ف.ب)
TT

رونالدو يستعيد تألقه التهديفي بثلاثية ويقود الريال لتعزيز صدارته

رونالدو ينهي صيامه عن التهديف (أ.ف.ب)
رونالدو ينهي صيامه عن التهديف (أ.ف.ب)

استعاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تألقه التهديفي في الدوري الإسباني لكرة القدم من جديد وسجل ثلاثية (هاتريك) قاد بها ريال مدريد إلى الفوز على مضيفه ديبورتيفو ألافيس 4 - 1 أمس في المرحلة العاشرة من المسابقة.
وافتتح البرازيلي ديفيرسون سيلفا التسجيل لديبورتيفو ألافيس في الدقيقة السابعة ثم أدرك رونالدو التعادل لريال مدريد من ضربة جزاء في الدقيقة 16 وأضاف الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 33. وفي الشوط الثاني، أهدر رونالدو ضربة جزاء في الدقيقة 78 حيث تصدى فيرناندو باتشيكو حارس مرمى ألافيس للكرة، وكان الهدف الثالث لريال مدريد من نصيب البديل ألفارو موراتا وسجله في الدقيقة 84 قبل أن يكمل رونالدو ثلاثيته في الدقيقة 88 لتكون الثلاثية رقم 31 له في الدوري الإسباني، وينهي الريال المباراة فائزا 4 - 1. ورفع ريال مدريد رصيده إلى 24 نقطة ليعزز موقعه في صدارة الدوري ويتفوق بفارق ثلاث نقاط أمام أشبيلية الذي تعادل في وقت سابق أمس مع مضيفه سبورتينج خيخون 1 - 1 بينما تجمد رصيد ألافيس عند عشر نقاط في المركز الثالث عشر.
الدوري الألماني
استعاد المهاجم البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي ذاكرة التهديف في الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) وأحرز هدفين ليقود فريقه بايرن ميونيخ إلى فوز كبير وثمين 3 - 1 على مضيفه أوغسبورغ أمس في المرحلة التاسعة من المسابقة. وواصل لايبزغ مطاردته لبايرن بفوزه على مضيفه دارمشتاد 2 - صفر في مباراة أخرى بالمرحلة نفسها التي شهدت أمس أيضا فوز ماينز على إنغولشتات 2 -صفر وباير ليفركوزن على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1 وفرايبورغ على مضيفه فيردر بريمن 3 - 1.
وعزز بايرن صدارته للبوندسليغا رافعا رصيده إلى 23 نقطة بفارق نقطتين أمام لايبزغ فيما تجمد رصيد أوغسبورج عند ثماني نقاط بعدما فشل في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي في المسابقة ومني بالهزيمة الثالثة في هذه المباريات الأربع. وشهدت المباراة تفاهما رائعا بين ليفاندوفسكي وزميله الهولندي آريين روبن حيث اقتسم اللاعبان صناعة وتسجيل الأهداف الثلاثة للفريق. وأنهى بايرن الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما ليفاندوفسكي وروبن في الدقيقتين 20 و22 ثم أضاف ليفاندوفسكي الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 48 قبل أن يحرز الكوري الجنوبي كوو جا تشول الهدف الوحيد لأوغسبورج في الدقيقة 67.
وصنع روبن هدفي ليفاندوفسكي الذي رفع رصيده إلى سبعة أهداف ليعود إلى المنافسة على صدارة هدافي المسابقة هذا الموسم حيث يتساوى حاليا مع الجابوني بيير إيمريك أوباميانغ هداف بوروسيا دورتموند في رصيد الأهداف السبعة بفارق هدف واحد خلف أنطوني موديست نجم كولون ومتصدر قائمة هدافي المسابقة. وأحرز ليفاندوفسكي أمس أول أهدافه في البوندسليغا منذ ستة أسابيع حيث كان آخر أهدافه السابقة في البوندسليغا بمرمى إنغولشتات عندما قاد بايرن للفوز 3 - 1 في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».