نجوم الأخضر الشاب: صلابة «اليابان» لن تثنينا عن اللقب

تعهدوا بعدم تكرار أخطاء «إيران»

من استعدادات الأخضر الشاب للنهائي الآسيوي («الشرق الأوسط»)
من استعدادات الأخضر الشاب للنهائي الآسيوي («الشرق الأوسط»)
TT

نجوم الأخضر الشاب: صلابة «اليابان» لن تثنينا عن اللقب

من استعدادات الأخضر الشاب للنهائي الآسيوي («الشرق الأوسط»)
من استعدادات الأخضر الشاب للنهائي الآسيوي («الشرق الأوسط»)

شدد سامي النجعي، قائد المنتخب السعودي للشباب، على أن المباراة النهائية لكأس آسيا مساء اليوم أمام اليابان لن تكون سهلة، خصوصا أنها ستجمعهم بمنتخب يعد من أفضل المنتخبات الآسيوية في جميع الفئات السنية خلال السنوات الأخيرة.
وبين النجعي أنه تم طي صفحة المباراة السابقة بكل أحداثها بعد ساعتين فقط من صافرة النهاية وركزوا على المباراة النهائية التي يسعى من خلالها هذا المنتخب إلى إعادة المجد الكبير للكرة السعودية من خلال إحراز اللقب القاري للمرة الثالثة.
وأكد النجعي أن اللاعبين باتوا أكثر خبرة في التعامل مع الظروف الصعبة للمباريات عما كانت عليه الأمور في بداية المشوار، خصوصا أن هناك عددا من المباريات الحاسمة خاضوها على التوالي ونجح المنتخب في كسبها «وهذا يؤكد أن الخبرة تتطور وأن اللاعبين تتعزز ثقتهم وطموحاتهم من مباراة لأخرى».
وعاد النجعي ليؤكد أن الأجواء الإيجابية في المعسكرات والتقارب الكبير بين المجموعة كان له الأثر الكبير في إنجاز ما تحقق حتى الآن، متمنيا أن تكون النهاية سعيدة للجميع ويستعيد المنتخب السعودي الذهب بعد غياب تجاوز العقدين من الزمن في هذه البطولة تحديدا.
من ناحيته، أكد نجما خط الهجوم السعودي راكان العنزي وعبد الرحمن اليامي عدم تفكيرهما في لقب الهداف بقدر التفكير في كيفية تقديم الفائدة الفنية للمنتخب السعودي في نهائي بطولة آسيا للشباب تحت 19 سنة حينما يواجه المنتخب الياباني على ملعب البحرين الوطني.
واعتبر النجمان السعوديان اللذان يتشاركان مع قائد المنتخب سامي النجعي، الذي يلعب في مركز المحور، في المنافسة على لقب الهداف برصيد 4 أهداف لكل منهم، أن تقديم الفائدة الفنية للمنتخب كانت أولوية بالنسبة لجميع اللاعبين؛ ولذا كان اللعب ممتعا حيث التناقل السريع للكرات حتى أمام المرمى مما نتج عنه تسجيل أهداف مرسومة وجميلة وهذا أكثر ما ميز بقية المنتخبات، حيث إن هناك عددا من اللاعبين في المنتخب يتشاركون في عدد الأهداف المسجلة دون أن يسعى أي منهم لإنجاز شخصي.
وقال العنزي: «أثبتنا في المباريات الماضية أن قوتنا بتكاتفنا داخل وخارج الملعب، والجميع شاهد كيف أن المنتخب السعودي نجح في اختراق أقوى الدفاعات في البطولة وسجل هدفين في شباك كوريا الجنوبية ومثلهما في شباك العراق ثم سداسية في المرمى الإيراني حيث لم تمض أي مباراة دون تسجيل أهداف لصالح المنتخب السعودي». وأكد أن الألقاب الشخصية للاعبين تعتبر عاملا تاريخيا مهما ولكن لا يمكن أن تكتمل السعادة دون أن يكون الإنجاز جماعيا؛ ولذا دائما يكون الهدف الأهم هو تقديم الخدمة للمنتخب فوق كل اعتبار.
وشدد على أن غيابه عن التهديف في المباراة الأخيرة ليس مؤشرا على تراجع مستواه، بل إنه تسبب في ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الأول كما أن التنويع الهجومي واللعب الشامل الذي ينتهجه المدرب سعد الشهري يمنح غالبية إن لم يكن جميع اللاعبين فرصة التهديف في أي من لحظات المباريات ولذا لم يكن مستاء من الخروج من المباراة دون تسجيل أي هدف؛ لأن الفرحة الأكبر هي بالفوز والعبور إلى المباراة النهائية.
أما عبد الرحمن اليامي الذي سجل هاتريك في الشباك الإيرانية، فأكد أن الاقتراب من تحقيق لقب الهداف لا يمكن أن يشغله عن بذل مزيد من الجهود مع المجموعة من أجل تحقيق الهدف الأسمى، وهو حصد بطولة آسيا وتسجيل هذا الجيل من اللاعبين إنجازا كبيرا يضاف إلى إنجازات الكرة السعودية ويؤكد أحقيتها بالعودة إلى اعتلاء قمة القارة الآسيوية.
وشدد على أن قوة الدفاع الياباني لن تكون عائقا في تسجيل المنتخب السعودي الأهداف في مباراة اليوم، خصوصا في ظل التفاهم الكبير بين اللاعبين داخل الملعب وقدرتهم على دك أي حصون كما حصل في مباريات سابقة في هذه البطولة، خصوصا في المباريات الثلاث الأخيرة التي تم تسجيل 10 أهداف فيها ضد منتخبات آسيوية كبيرة هي كوريا الجنوبية والعراق وإيران.
في المقابل، تعهد مدافع المنتخب السعودي لكرة القدم لدرجة الشباب، عبد الإله العمري، بألا تتكرر الأخطاء الكبيرة التي حصلت في المباراة الماضية أمام المنتخب الإيراني حينما يواجهون المنتخب الياباني الليلة.
وأكد العمري أن الأخطاء الفادحة التي حدثت في المباراة الماضية والتي أسفر عنها تسجيل المنتخب المقابل 5 أهداف كانت نتيجة لأخطاء مشتركة من الجميع ولا يمكن أن يتم لوم أي لاعب عليها لأن الجميع يتحمل مسؤولية الفوز وكذلك الخسارة، ولكن بعد المباراة تم العمل على دراسة الأخطاء وتصحيحها حتى لا تتكرر في آخر المشوار ومباراة التتويج.
وأشار إلى أن الهجوم الياباني يعتبر من أقوى خطوط الهجوم في البطولة، بل إنه يعتبر ثانيا من حيث عدد الأهداف بعد المنتخب الوطني السعودي، ولكن هذا لا يعني أنهم سيجدون طريقا ممهدا لإحراز الأهداف بل العكس سيجدون تماسكا قويا في الخطوط الخلفية وفي خطوط المنتخب كافة، لأن هناك درسا حصل وتم استيعابه جيدا.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.