نشرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية والأوروبية بروكسل، أمس، أسماء الأشخاص الذين تقرر إضافتهم إلى لائحة العقوبات على خلفية الوضع في سوريا. وقالت الجريدة إنه نظرا لخطورة الوضع في سوريا ينبغي إضافة عشرة أشخاص إلى القائمة التي صدرت في 2012 وتضم أسماء الأشخاص والكيانات أو الهيئات الخاضعة لتدابير تقييدية. وأضافت الجريدة الرسمية أنه، وفقا لاقتراح مقدم من منسقة السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد فيدريكا موغيريني، تقرر إضافة هؤلاء الأشخاص، ويصبح العمل بهذا القرار ساريا منذ نشره في الجريدة الرسمية، وملزما وقابلا للتطبيق في جميع الدول الأعضاء بالاتحاد.
وتشمل القائمة كلاً من:
1 - اللواء أديب سلامة، نائب مدير إدارة المخابرات الجوية في دمشق، الذي كان يشغل رئيس المخابرات الجوية في حلب، وذلك على خلفية مسؤوليته عن القمع العنيف ضد السكان المدنيين في سوريا ومن خلال التخطيط والمشاركة في الهجمات العسكرية في حلب واعتقال واحتجاز مدنيين.
2 - العميد عدنان عبود الحلوه، لمسؤوليته عن القمع العنيف ضد المدنيين وأيضا مسؤوليته عن نشر واستخدام الصواريخ والأسلحة الكيماوية في المناطق المدنية عام 2013 وأيضا مشاركته في اعتقالات واسعة النطاق.
3 - اللواء جودت صليبي مواز، وهو ضابط كبير في المدفعية السورية ومديرية الصواريخ التابعة للجيش السوري، ومتورط بعمليات قمع ضد المدنيين بما في ذلك استخدام الصواريخ والأسلحة الكيماوية من قبل كتائب تحت قيادته في مناطق مكتظة بالسكان في الغوطة عام 2013.
4 - اللواء طاهر حامد خليل رئيس المدفعية السورية ومديرية الصواريخ، التي تورط فيها الشخص الرابع وهو متهم بالجرائم نفسها أعلاه.
5 - هلال هلال عضو الميليشيات التابعة للنظام التي تعرف باسم «كتائب البعث»، متهم بالجرائم نفسها أعلاه.
6 - عمر الشريف - ويعرف أيضا باسم عمار الشريف - وهو رجل أعمال سوري ناشط في قطاعات البنوك والتأمين.
7 - بشر الصبّان محافظ دمشق الذي يدعم النظام بمشاركته في عمليات قمع للمدنيين ومنها الممارسات التمييزية ضد الجماعات السنّية داخل العاصمة.
8 - أحمد الشيخ عبد القادر محافظ القنيطرة، لتقديمه الدعم للقوات المسلحة والميليشيات الموالية للنظام.
9 - غسان عمر خلف محافظ حماه، لتقديمه الدعم للقوات المسلحة والميليشيات الموالية للنظام.
10 - خير الدين السيد محافظ إدلب - وهو شقيق وزير الأوقاف في النظام محمد عبد الستار السيد - لتقديمه الدعم للقوات المسلحة والميليشيات الموالية للنظام.
بعد إضافة هذه الأسماء يرتفع عدد من شملتهم التدابير التقييدية إلى 217 شخصا يطالهم حظر السفر إلى دول الاتحاد مع تجميد أموالهم وأصولهم في الدول الأعضاء. ويظل عدد الكيانات هو 69 كيانا جمدت أصولها في دول الاتحاد. وكانت العقوبات ضد النظام السوري والمتعاونين معه قد جرى تمديدها في أواخر مايو (أيار) الماضي لمدة سنة تنتهي مع مطلع يونيو (حزيران) 2017، بما يتماشى مع قرارات المجلس الأوروبي في ديسمبر (كانون الأول) 2014. وهذا التمديد يؤكد أن الاتحاد مستمر في فرض وتطبيق العقوبات التي تستهدف النظام ومؤيديه طالما استمر القمع. وتشمل العقوبات المعمول بها حاليا الحظر النفطي، والقيود المفروضة على بعض الاستثمارات، وتجميد أصول البنك المركزي داخل الاتحاد الأوروبي. وكذلك القيود المفروضة على تصدير المعدات والتكنولوجيا، التي يمكن استخدامها في القمع الداخلي فضلا عن المعدات التكنولوجيا المستخدمة لرصد أو اعتراض الإنترنت أو الاتصالات الهاتفية.
وفي يونيو من العام الماضي نشرت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي قرارا ينص على إزالة اسم شخص واحد من لائحة العقوبات الأوروبية هو فواز جميل الأسد، ابن عم الرئيس السوري، بسبب الوفاة، ذلك أنه في نهاية مارس (آذار) من العام الماضي ذكرت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، أن فواز الأسد توفي في مشفى الندى بمحافظة اللاذقية، حيث كان يعاني من مرض في الكبد. وجدير بالذكر أن فواز الأسد هو من أطلق الرصاص في الملعب البلدي على مشجّعي نادي حطين خلال مباراة شهدتها مدينة اللاذقية قبل سنوات.
أحدث الوجوه في قائمة العقوبات الأوروبية ضد النظام السوري
عمر الشريف وشقيق وزير الأوقاف ورجل أعمال ومحافظون ولواءات في الجيش
أحدث الوجوه في قائمة العقوبات الأوروبية ضد النظام السوري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة