اعتقال شخصين في أميركا بتهمة إرسال قطع مقاتلات إلى إيران

عقوبات قاسية ضد إيرانيين هربا قطعًا بقيمة 3 ملايين دولار

اعتقال شخصين في أميركا بتهمة إرسال قطع مقاتلات إلى إيران
TT

اعتقال شخصين في أميركا بتهمة إرسال قطع مقاتلات إلى إيران

اعتقال شخصين في أميركا بتهمة إرسال قطع مقاتلات إلى إيران

أعلنت هيئة الادعاء العام في المحكمة الفيدرالية الأميركية اعتقال إيرانيين بتهمة تهريب قطع غيار للطائرات الحربية بقيمة 3 ملايين دولار إلى إيران.
وكشفت صحيفة «لوس أنجلس تايمز»، أمس، أن القضاء الأميركي أصدر أمرا بإلقاء القبض على إيرانيين في ولاية كاليفورنيا، يدعيان زاويك زرغريان (52 عاما) وواتشه ناييريان (57 عاما)، بتهمة انتهاك العقوبات على إيران.
وقد اعتقل الرجلان بعد تحقيق سري شارك فيه رجال أمن مباحث الجمارك في ولاية كاليفورنيا. ووفق محضر الادعاء العام الأميركي، فإن إيرانيين آخرين، هما هانري ترميناسيان (55 عاما) وهرمز نوروز (56 عاما)، مطلوبين في القضية نفسها للتحقيق، وتعتقد السلطات الأميركية أن كلاهما حاليًا في إيران.
وقال المدعي العام الأميركي إيلين ديكر إن الجرائم المنسوبة إليهم في لائحة الاتهام تشكل تهديدات خطيرة ضد الأمن القومي الأميركي، مطالبا بحماية التكنولوجيا العسكرية، ومنع وقوعها بيد دول أخرى من دون أذن الإدارة الأميركية.
وبحسب محضر الادعاء العام، فإن المتهمين تبادلوا اتصالات هاتفية مع أشخاص معنيين بشراء قطع الغيار في طهران، كما قاموا بإرسال 7 آلاف قطعة إلى إيران. وتلاحق واشنطن الشركات الدولية التي تنتهك العقوبات، وتنقل إلى إيران تكنولوجيا وأجهزة تساعد على تطوير برنامجها للتسلح.
وذكرت الصحيفة أن المتهم زرغريان سيواجه عقوبة أقصاها 115 عاما، وغرامة مالية تعادل 4.77 مليون دولار، إذا ما تمت إدانته في المحكمة، في حين يواجه ناييران عقوبة 95 عاما، وغرامة مالية 3.77 مليون دولار. ومن المقرر أن تقام الجلسة الأولى للمحكمة في 20 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، لكن المتهمين يرفضون التهم الموجهة إليهم.
يأتي هذا بعد أسبوع من إعلان وزارة العدل الأميركية اعتقال إيراني بتهمة تصدير قطع غيار للطائرات الإيرانية، وقالت المحكمة الفيدرالية إنها اعتقلت المواطن الأميركي من أصل إيراني منصور مقتداي (56 عاما) في مطار دنفر الدولي، في ولاية كولورادو. وكان المدعي العام الأميركي تشانيغ فيليبس قد قال، الخميس الماضي، إن بلاده صارمة في ملاحقة من يرسل سلعا وقطع غيار خارج إطار القانون إلى إيران.
وكانت المحكمة الفيدرالية قد أصدرت قرار بإلقاء القبض على مقتدر زاده، في 2010، بتهمة نقض العقوبات على إيران بين عامي 2005 و2007، وأصدرت عليه حكما بالسجن بين 46 و57 شهرا، مع دفع غرامة مالية تتراوح بين 20 و200 ألف دولار.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.