اجتمع مسؤولون من منظمة «أوبك» مع منتجين من خارجها اليوم السبت لدعم خطة المنظمة لخفض الإنتاج بعد يوم واحد من عجز الدول الأعضاء في المنظمة عن الاتفاق على كيفية تنفيذ الخطة.
ومع وصول مسؤولين من خارج المنظمة للاجتماع مع اللجنة العليا في «أوبك» لم يدلِ سوى ممثل أذربيجان، وهي غير عضو في «أوبك» بتصريحات مؤيدة للحاجة لتعاون الدول المنتجة لدعم الأسعار.
وقال ناتج علييف، وزير الطاقة في أذربيجان للصحافيين خارج مقر «أوبك»: «سنناقش مواقف الدول المعلنة.. في البداية جميع دول (أوبك)».
وأضاف: «قبل أسبوع فقط اجتمعنا مع رئيس فنزويلا. فنزويلا وأذربيجان متفقتان على أخذ عدد من الإجراءات لتحقيق الاستقرار في السوق. اتفقنا على أن السعر يمكن أن يكون نحو 60 دولارًا».
ويجري تداول النفط قرب 50 دولارًا للبرميل، أي أقل من نصف السعر في منتصف 2014 بفعل تخمة المعروض المستمرة، مما يؤثر على إيرادات الدول المنتجة.
ولم يتحدث أي من المسؤولين الآخرين من خارج «أوبك» عن تحرك مشترك للمنتجين.
وحين سئل نائب وزير كازاخستان عن أمانيه لما يتمخض عنه الاجتماع، أجاب: «نأمل أن يكون ثمة رد فعل وأن ترتفع الأسعار».
وقال مندوب البرازيل إن بلاده تشارك مراقبًا فحسب.
وقال المسؤول البرازيلي مارسيو فليكس: «إنتاج البرازيل سيرتفع في السنوات القليلة المقبلة».
كما تشارك في الاجتماع روسيا، وهي من أكبر الدول المنتجة في العالم وتدعم تحرك «أوبك» لدعم الأسعار، ولكن لم يدلِ ممثلها بأي تصريحات في فيينا حتى الآن.
وقالت مصادر بمنظمة «أوبك» إن مسؤولي المنظمة المجتمعين لبلورة تفاصيل خطتهم الرامية لخفض إنتاج النفط لم يتوصلوا إلى اتفاق بعد محادثات استمرت ساعات أمس (الجمعة)، وسط معارضة من إيران التي ترفض حتى تثبيت إنتاجها.
كانت «أوبك» اتفقت الشهر الماضي في الجزائر على تقليص إنتاج النفط الخام إلى ما بين 32.50 مليون و33 مليون برميل يوميًا، في أول خفض لها منذ 2008 بهدف رفع الأسعار.
ولا تبت اللجنة في السياسة، وستقدم بدلاً من ذلك توصيات للاجتماع الوزاري التالي لـ«أوبك» في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الذي سيعقد في فيينا أيضًا.
كما تشارك في اجتماع اليوم من المنتجين من خارج «أوبك» المكسيك وسلطنة عمان وبوليفيا.
«أوبك» تجتمع مع المنتجين من خارجها لبحث خطة خفض الإنتاج
«أوبك» تجتمع مع المنتجين من خارجها لبحث خطة خفض الإنتاج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة