بالون أطلقه طفل في فرنسا.. يحط في شيكاغو

بالون أطلقه طفل في فرنسا.. يحط في شيكاغو
TT

بالون أطلقه طفل في فرنسا.. يحط في شيكاغو

بالون أطلقه طفل في فرنسا.. يحط في شيكاغو

عثرت أميركية في شيكاغو على بالون أطلقه تلميذ في شرق فرنسا، فأرسلت إليه بطاقة بريدية تطلعه فيها على هذا الأمر، حسبما روت والدة الطفل لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان فلوريان البالغ ثماني سنوات دوَّن اسمه وعنوانه على بطاقة ربطها بالبالون المنفوخ بالهيليوم، الذي أُطلِق مع 150 بالونًا آخر خلال حفلة في مدرسته في سيريير - دو - بريور، على ما أوضحت والدته نادين شفيتزر مؤكدة معلومات أوردتها الصحف المحلية.
وتلقت العائلة خلال الأسبوع الحالي بطاقة بريدية من شيكاغو تحمل تاريخ 18 أكتوبر (تشرين الأول) من توقيع «ستيفاني». وجاء في الرسالة المكتوبة بالإنجليزية والمرفقة بالبطاقة التي ربطها فلوريان على البالون، أنها اكتشفت البالون «في مكان عزيز على قلبي»، مضيفة: «اعتنِ جيدًا بنفسك».
وأكد اتيان كابيكينا الخبير في هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية «ميتيو فرانس» لوكالة الصحافة الفرنسية، أن وصول البالون إلى الولايات المتحدة لافت «إلا أنه من غير المستحيل أن يقطع شيء خفيف مثل بالون أو كيس بلاستيكي آلاف الكيلومترات محمولاً بالرياح على علو مرتفع».
وأضاف: «قد يكون البالون توجه نحو أوروبا الشرقية ومن ثم إلى شمال روسيا وحلق بمحاذاة سواحل القطب الشمالي، قبل أن ينزل باتجاه ألاسكا ومن ثم شيكاغو».



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.