رفضت محكمة القضاء العليا في آيرلندا الشمالية، اليوم (الجمعة)، دعوى ضد «بريكست»، في أول قرار في المملكة المتحدة يتمحور بشأن الاعتراض على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
واعتبر القاضي بول ماغير أن عواقب ذلك على آيرلندا الشمالية ليست واضحة بعد، فيما ستستغرق العملية بضع سنوات من المفاوضات. وقال: «بالنظر إلى جميع الجوانب المطروحة، ترفض المحكمة الدعاوى».
وقد صوت 56 في المائة من الآيرلنديين للبقاء في الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء 23 يونيو (حزيران)، لكن 52 في المائة من مجموع المملكة المتحدة صوت للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف ماغير أن «رياح التغيير ستهب، لكن اتجاهها المحدد لم يعرف بعد، إنما ثمة غموض، كما أثبت ذلك النقاش في طريقة تأثر الحدود الآيرلندية الشمالية مع آيرلندا عبر الانسحاب من الاتحاد الأوروبي».
وأكد رافعو الشكوى من جهة أنّ الخروج من الاتحاد الأوروبي سيؤثر على اتفاقات السلام الهزيلة الموقعة في 1998، بعد عقود من أعمال العنف بين أنصار وخصوم الاتحاد مع بريطانيا، ومن جهة ثانية ضرورة طرح القرار للموافقة في البرلمان الإقليمي.
والقادة الآيرلنديون الشماليون الذين ناقشوا الملف طوال ثلاثة أيام مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، هم أول من يتخذ موقفًا في هذا الموضوع، فيما رُفعت في بريطانيا بضع دعاوى قضائية.
محكمة القضاء العليا في آيرلندا الشمالية ترفض دعوى ضد «بريكست»
محكمة القضاء العليا في آيرلندا الشمالية ترفض دعوى ضد «بريكست»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة