{الثقافة والفنون} بجدة تحتضن أول معرض مصور لتونس بعيون سعودية

النفاتي: الجمعية قدمت لنا الدعم لكل الأنشطة التي تقيمها القنصلية للفنانين والتشكيليين

تكريم السفراء والمثقفين في حفل افتتاح المعرض ({الشرق الأوسط})
تكريم السفراء والمثقفين في حفل افتتاح المعرض ({الشرق الأوسط})
TT

{الثقافة والفنون} بجدة تحتضن أول معرض مصور لتونس بعيون سعودية

تكريم السفراء والمثقفين في حفل افتتاح المعرض ({الشرق الأوسط})
تكريم السفراء والمثقفين في حفل افتتاح المعرض ({الشرق الأوسط})

برعاية وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة، افتتح السفير محمد أحمد طيب، مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة، المعرض الفوتوغرافي «تونس بعدسة فوتوغرافي صحافة جدة» بمقر جمعية الثقافة والفنون بجدة، الذي يستمر لمدة 5 أيام، بحضور القنصل العام لجمهورية تونس بجدة فتحي النفاتي وعدد من السلك الدبلوماسي، من سفراء وقناصل، ورجال أعمال وإعلاميين ومثقفين.
وبدأ الافتتاح بجولة على المعرض، استعرض المشاركون فيها أبرز المعالم التي جسدت إحدى عشرة مدينة تونسية، لاقت إعجاب الحضور.
بعد ذلك، ألقى المصور هاني أبو الجدايل، أحد المشاركين، كلمة نيابة عنهم، قال فيها: «فرحتنا كبيرة عندما نفرغ جراب تونس بعدسة فوتوغرافي جدة، وبعيون سعودية، ونتواجد بين ردهات أول معرض فوتوغرافي لدعم السياحة العربية، كيف لا ونحن في عروس البحر الأحمر التي تحتضن كثيرًا من الفعاليات الفنية التي تساهم في دعم السياحة العربية، سواء كانت دينية أو ترفيهية أو فنية؟ هذا المعرض ما هو إلا وعاء كبير سعدنا اليوم بتدشينه لتشاهدوا ماذا أبدع المصور السعودي ببصره وبصيرته، بعدما غمرنا كرم تونس الخضراء، وزيارة إحدى عشرة مدينة تونسية، ومن خلال هذا المعرض نحمل رسالة للعالم في طياتها السلم والأمن والأمان في ربوع العالم العربي كافة».
ثم ألقى السفير فتحي النفاتي، القنصل العام للجمهورية التونسية بجدة، كلمته التي أكد فيها أن الجمعية قدمت له الدعم لكل الأنشطة التي تقيمها القنصلية للفنانين والتشكيليين، مشيرا إلى أن هذا ليس بمستغرب على جمعية الثقافة والفنون بجدة، متمثلة في الدكتور عمر الجاسر.
وأوضح السفير أن الفكرة تبلورت من الشباب السعوديين حول الحديث عن السياحة في تونس بإقامة معرض للصور عنها، حيث تختلف الصور عن كتابة المقالات الصحافية التي بدأت تتلاشى مع الأيام، وتبقى الصورة التي تعبر عن الواقع وتحكي جمال المدينة، وحث على تشجيع الاستمرارية للمعرض للانتقال إلى عرضه في الأماكن الأخرى كالأسواق، والمشاركة في الفعاليات المقامة في جدة، والانتقال من مدينة إلى أخرى في المملكة العربية السعودية.
وبين السفير محمد بن أحمد الطيب أن وزارة الخارجية تشجع وتدعم المبادرات الثقافية بجميع أشكالها وأنواعها، حيث يعتبر الفن رسالة حضارية وثقافية وفكرية، وهي التي تدعم وتعزز العلاقات ما بين الشعوب والأمم وتنقل الثقافات من بلد إلى آخر، مشيرا إلى أن فكرة هذه المعرض فكرة جميلة، حيث قامت السعودية منذ عهد الملك عبد الله - رحمه الله - بدعم الأمم المتحدة لعمل مبادرات الحوار بين الحضارات، فجاء هذا المعرض ينقل هذا الحوار ولكن بأسلوب فني جميل.
وتمنى السفير من الدبلوماسيين اتباع مبادرة السفير التونسي لنقل هذه الحضارات، لتكون رسالة سلام، معتبرا أن الفن بحد ذاته هو رسالة سلام للشعوب تحقق التقارب والتفاهم، وفيه إثراء ونشر لمساحات كبيرة من الابتسامة وفك العزلة وتقديم صورة مشرفة لأمتنا العربية والإسلامية.
وشارك سعود الشيخي، المدير الإداري والمالي لوكالة الأنباء الدولية، بكلمة قال فيها: «إن جمعية الثقافة والفنون بجدة أتاحت لنا الفرصة للاطلاع على جزء غالٍ من دولة تونس الحبيبة، وأشعر كأنني سافرت إلى دولة تونس بمشاهدة تونس بعيون سعودية»، لافتا إلى أن الثقافة هي رسالة سلام، حيث تشهد مدينة جدة حراكا ونشاطا ثقافيا كبيرا بعد توجه الدكتور عمر الجاسر والقنصل فتحي بهذه المبادرة الجميلة.
ثم شكر الدكتور عمر الجاسر، مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة، جهود مدير فرع وزارة الخارجية السفير محمد طيب ورعايته لهذه المبادرة، بالتعاون مع القنصلية التونسية، عبر إرسال عدد 7 مصورين سعوديين إلى دولة تونس، وتسهيل مهمة المصورين لزيارة الأماكن الترفيهية والسياحية لإبراز مدينة تونس بعيون سعودية. واستطرد قائلا: «جمعية الثقافة والفنون تقدم الدعم الكامل لكل المواهب السعودية، من كلا الجنسين، داخل المملكة وخارجها، سواء الفنانين أو المصورين أو الإعلاميين وكذلك المثقفين، والدور لا يتوقف فقط على الدعم، بل يمتد للمتابعة والتأهيل والاستدامة».
كما أكد أن هذه المبادرة بداية العمل الناجح المتميز مع كل الدول العربية، وأن الجمعية ستسخر كل إمكانياتها لدعم المواهب الشابة، وتقديمهم بشكل احترافي للمجتمع، مشيرا إلى أنه كانت للجمعية تجربة في العام الماضي مع 33 فنانا وتشكيليا سعوديين ومصريين، بإقامة معرض الحج بعيون الفوتوغرافيين، معتبرا هذا المعرض استمرارا لمسيرة التعاون مع الأشقاء العرب.
وشدد الجاسر على السفراء أن الجمعية هي جزء منهم لإنجاح فعاليات الفنانين والتشكيليين العرب في المملكة العربية السعودية أو خارجها.
وقد حضر المعرض كل من السفير وليد الصافي القنصل العام لدولة فلسطين، والسفير محمود الأسدي سفير دولة فلسطين، والسفير إبراهيم أجولي القنصل العام لدولة المغرب، والسفير علي محمد العياشي القنصل العام لدولة اليمن، والسفير جمعة بن مبارك الراشدي القنصل العام لدولة عمان، والسفير حازم رمضان القنصل العام لدولة مصر، والسفير مبارك بن محمد آل خليفة القنصل العام لدولة قطر، والسفير فكرت أوزر القنصل العام لدولة تركيا، وكل من القنصل العام لدولة فرنسا ولبنان.
كذلك حضر وليد بافقيه مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بجدة، والكاتب الصحافي حمود أبو طالب، والإعلامي سلامة الزيد، والمذيع محمد الراعي، والدكتور ضياء خوجة، والدكتور محمد تركستاني، ورجال الأعمال عبد العزيز مداح ووحيد جمجوم، وكذلك مجموعة المقهى الإعلامي.
يذكر أن المعرض ضم مجموعة من مصوري الصحف، وهم المصور خالد الرشيد ووائل السليماني وسعيد باحميشان وأحمد شوتر وسامر العوفي، وتم التقاط كثير من الصور الصحافية والفنية والتراثية والثقافية والسياحية لإبراز المعالم التونسية، ولدعم السياحة لبعض الدول التي تأثرت بالأحداث السياسية والاقتصادية، حاملة في طياتها رسالة سلام ومحبة وأمن وأمان.



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.