حسن يوسف: أمثل من أجل أكل العيش.. وأعمالي بعد «إمام الدعاة» غير موفقة

الفنان المصري قال لـ«الشرق الأوسط» إن المنتجين كسبوا الملايين من وراء سعاد حسني ولم يعطوها حقها

حسن يوسف: أمثل من أجل أكل العيش.. وأعمالي بعد «إمام الدعاة» غير موفقة
TT

حسن يوسف: أمثل من أجل أكل العيش.. وأعمالي بعد «إمام الدعاة» غير موفقة

حسن يوسف: أمثل من أجل أكل العيش.. وأعمالي بعد «إمام الدعاة» غير موفقة

قدم خلال مشواره الفني أكثر من 150 فيلما سينمائيا، احترف التمثيل في عمر مبكر وكانت أولى تجاربه الفيلم السينمائي «أنا حرة» ثم توالت أعماله مثل «التلميذة» و«الزواج على الطريقة الحديثة» و«زقاق المدق» و«أم العروسة» و«في بيتنا رجل» و«شفيقة القبطية» و«الخطايا» و«للرجال فقط» وغيرها من الأعمال «ليكتب لنفسه تاريخا طويلا ويلقبه الجمهور بـ«الولد الشقي».
إنه الفنان المصري حسن يوسف إمام الفنانين كما يطلق عليه البعض، الذي غاب لفترة ثم عاد مرة أخرى من خلال مجموعة الأعمال الدينية، وأبرزها «إمام الدعاة» الذي جسد فيه شخصية الشيخ محمد متولي الشعراوي، قبل أن ينتقل للأعمال الاجتماعية، والتي قوبل ظهوره فيها بهجوم شديد من جمهوره خاصة مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» عام 2010 وما هي إلا أشهر قليلة إلا وتعرض لهجوم شديد بسبب آرائه السياسية وتصريحاته التي أدلى بها خلال أحداث ثورة 25 يناير.
في حواره مع «الشرق الأوسط» كشف يوسف عن عدم رضاه عن الأعمال التي قدمها بعد عودته من فترة الاعتزال، موضحا أن السبب الحقيقي عن سبب عودته هو العائد المادي وكما تحدث أيضا عن العمل الفني الذي أبدى موافقته على المشاركة فيه، وأما عن حال السياسة فتطرق إلى الحديث عما يحدث في البلاد الآن بصراحته المعتادة عليها وكما أبدى رأيه عن حال الفن بشكل عام وإليكم نص الحوار:
* ماذا عن مسلسل «الضاهر»؟
- قمت بقراءة السيناريو وهو جيد، ولكن هناك بعض التعديلات على دوري في العمل وجاري تعديلها الآن، وأعتقد أننا شبه متفقين، ويجري الآن عقد جلسات تحضيرية ويشارك فيها نخبة مميزة من الفنانين وأحترم العمل معهم، والعمل بطولة جماعية وليس هناك بطل مطلق ويشارك فيه محمد فؤاد ورغدة ولبنى عبد العزيز وعمر حسن يوسف والتونسية فريال يوسف وعدد كبير من الفنانين الشباب.
* ماذا تقصد بكلامك «فنانين أحترم العمل معهم»؟
- يوجد البعض من الفنانين لا يمكن أن يجمعني بهم أي عمل فني مهما كانت الإغراءات، منهم الفنان عمرو واكد فهو عميل وخائن لمصر ولو جمعتنا الصدفة وتقابلنا في أي مكان سوف أنسحب على الفور، وأرفض آراءه السياسية وأختلف معه.
* لكن تشارك الفنانة السورية رغدة بمسلسل «الضاهر» رغم آرائها السياسية التي لا تنال استحسان البعض؟
- الوضع مختلف رغدة ليست خائنة لبلدنا فهي لا تتحدث ضد الجيش والشرطة كما يفعل واكد، كما أنه له آراء ضد رئيس بلده السيسي ويهاجمه دائمًا كما أنه يعمل أعمالاً فنية مع «اليهود» في الخارج وهذا يعتبر قمة الخيانة بالنسبة لبلده، كما يعمل عميلاً للحصول على الدولارات من الخارج، لذلك لا يشرفني أن أراه أو أشارك معه في أي أعمال فنية، الموضوع أصبح واضحًا والمؤامرة أصبحت مكتملة هؤلاء الخائنون مثل عمرو واكد وخالد أبو النجا ومن على شاكلتهما باعوا أنفسهم وبلدهم وتركوا أنفسهم للشيطان وذلك من أجل حفنة دولارات من الدول التي تعادي مصر، وأعتقد أن الرئيس السيسي يتركهم لأن لديه الأهم، لو كانوا في زمن عبد الناصر لأحضرهم في صناديق هم وغيرهم من الهاربين، وأما الرئيس مبارك الذي كنا نعتبره أبًا لنا جميعًا كان يمسك العصا من النصف ويحفظ البلد من المؤامرات الخارجية وإسرائيل لمدة 30 سنة وهذا في حد ذاته إنجاز وهذا ما تربينا عليه أننا لنا رئيس يعتبر أبًا لنا جميعًا جيلنا كان يعتبره أبًا لكل المصريين يطلبون ما يشاءون ويجدونه ولذلك الآن يترحمون على أيامه.
* معنى ذلك أنك ترى أن ثورة 25 يناير سبب الأزمات التي تمر بها البلاد الآن؟
- بالتأكيد... أنا ضد ثورة يناير فقد كانت مؤامرة كبيرة على بلدنا وأتت بالخراب، وبداية الخراب الحقيقية على مصر منذ ثورة 1952. وقد عايشت ثورة 1952 حيث كان عمري 17 عامًا، وكنت أتفرج على هذه الثورة ولكني لم أكن مشاركا فيها أو مؤيدًا لها، ثم جاء أنور السادات الذي أعتبره أفضل رئيس لمصر ولكن من سوء حظنا أنه رحل عنا ونحن شعب لا يستحق رجلا مثل السادات الذي أصلح كثيرًا من أحوال المصريين، ثم جاء مبارك وكان رجلا بمعنى الكلمة وخاصة في فتراته الأولى واستطاع أن يحفظ مصر من مؤامرات الخارج ويحافظ على الشعب المصري وكانت أيامه جميلة، إلى أن جاءت ثورة 25 يناير بالخراب والدمار للشعب المصري، ثم جاء الإخوان ونهبوا البلد وخربوها، وكان الله في عون السيسي الآن فهو يحاول إصلاح ما أفسده هؤلاء الخونة والعملاء الخائنون.
* هل أنت راضٍ على ما قدمته بعد عودتك من فترة الاعتزال، بعد تقديم مسلسل «إمام الدعاة»؟
- كنت أتمنى أن يكون لدي رصيد ثابت ولكن للأسف مكتبي لا يعمل منذ مسلسل «إمام الدعاة» ولم أنتج أي أعمال، والسوق قد «تلخبطت» بشكل كبير، وكنت أعمل في الإنتاج وأنتجت 7 أفلام وأخرجت منهم 6 فقط وكان هناك رصيد ثابت، ولكن الوضع الآن من سيئ إلى أسوأ، كما أن التلفزيون دخل منافسًا بالقنوات التي تعمل على «كيفها» ولم يعد هناك ثبات في العمل، ولو كنت أملك رصيدا ثابتا بعد مسلسل «إمام الدعاة» لاعتزلت الآن وأنهيت حياتي ممثلا وأتفرغ إلى مجال آخر كالعمل في الكتابة والنقد الفني وأملك الموهبة في ذلك وشاركت من قبل في كتابة معظم أعمالي، وقابلت المشاركة في مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» فقط من أجل العائد المادي فقد كنت أحتاج إلى أموال وليس من المعقول أن أي أحد يصدق أنني بعد أن قمت بتقديم مسلسل «إمام الدعاة» أشارك في مسلسل مثل «زهرة» بالتأكيد لم تكن العودة بالنسبة لي موفقة ولا تعبر عن تاريخي واسمي في مجال الدراما والسينما ولكني كنت مضطرًا، ثم بعد ذلك قدمت مسلسل دنيا جديدة مع قطاع الإنتاج ولكن للأسف قطاع الإنتاج «فاشل» في مسألة الدعاية والتوزيع للأعمال التي يقوم بها لذلك وكان دوري فيه عبارة عن مفكر إسلامي مثل د. محمد عمر هاشم ولم يتم تسويقه بالشكل المناسب ولذلك لم يحظَ بالمشاهدة الجيدة والمتابعة.
* وماذا عن مشاركتك الأخيرة في مسلسل «كلمة سر» الذي قامت ببطولته التونسية «لطيفة» وعرض بشهر رمضان الماضي؟
- قبلت المشاركة في العمل لعدة أسباب منها «أكل العيش»، بجانب أن السيناريو كان جيدًا والمخرج كان شابًا مجتهدًا وله رؤية مختلفة ومدير التصوير كذلك بالإضافة إلى وجود نجوم بحجم هشام سليم ولطيفة وأحب العمل مع الشباب لأنهم يجددون أدائي في الدراما بجانب مشاركة لطيفة لأول مرة في الدراما.
* لكن يرى البعض أن العمل لم يحقق النجاح المطلوب منه؟
- المسلسل نفذ بشكل جيد ولكن لم يسمع عنه أحد ولم تتم مشاهدته، نتيجة أن المنتج قام بالاتفاق مع إحدى القنوات الفضائية المصرية لإذاعته قبل شهر رمضان بأيام قليلة دون أي دعاية، وذلك لعدم وجود قناة تريد أن تذيعه، ولكن المسلسل لم يكن سيئًا ولكنه لم يتم الإعلان والدعاية عنه بشكل كافٍ كباقي المسلسلات التي أذيعت في رمضان، وقدمت دورًا جيدًا وكانت لطيفة في أولى تجاربها الدرامية مفاجأة وجسدت دورها بإتقان ولم أتوقع منها ذلك.
* أين أنت من الأعمال السينمائية؟
- أتمنى المشاركة في عمل سينمائي جيد يحتوي على فكرة وقصة هادفة، وبالتأكيد لن تكون لي بطولة ولأن المنتجين لا يقومون بإنتاج أفلام للنجوم عندما يكبرون في العمر، عكس ما يحدث في السينما العالمية يظلون ينتجون للنجوم حتى يعتزل أو يموت ولدينا نماذج كثيرة منها روبرت دينيرو الذي يقترب من السبعين ومع ذلك يقوم ببطولة أفلام حتى الآن وكذلك أنطوني كوين وغيرهما الكثير، ولكن نحن لدينا مفهوم الفيلم عبارة عن «الولد» و«البنت» وقصة الحب بينهما والأساس يكون البطولة للشباب وهذا خط درامي سيئ، وكان ذلك أحد أسباب ابتعاد واكتئاب سعاد حسني التي ماتت في الغربة نتيجة عدم وجود أعمال تقدرها عندما كبرت ولم تعد مطلوبة، لذلك أرى أننا نحن جميعا شاركنا في مقتلها لعدم تقديرها بالشكل المطلوب فهي أعطت الكثير للسينما المصرية، وهذا تكرر مع كل النجوم مثل فاتن حمامة ونادية لطفي وغيرهم.
* هل لدينا أزمة وفاء لهؤلاء النجوم؟
- بالتأكيد لا نحسن «رد الجميل»... نحن لدينا مواهب قدمت الكثير من الأعمال ووصلت إلى قمة السلم والمجد والنضج الفني ولذلك يجب أن تجد من يكتب لها مواضيع وينتج لها أعمالا بحجم ما قدمته وأن يستفاد من تاريخهم الكبير، والمواهب ما دامت قادرة ولديها العمر والعطاء لا بد من تقديرها.
* هل تشاهد أعمالك الفنية القديمة؟
- بالتأكيد... أحرص على مشاهدة البعض منها خاصة أعمالي التي شاركت فيها النجمة هند رستم وسعاد حسني أحب هذه النوعية من الأفلام وكذلك فيلم «الخطايا» وأعتبره من كلاسيكيات السينما المصرية وأتابع أعمال زملائي الذين رحلوا عن عالمنا.
* ما جديدك في كتابة مذكراتك؟
- أعمل عليها لكن أحيانا أكون «كسلانا جدًا» ولكني بإذن الله سوف أنتهي من كتابتها هذا الشتاء إن شاء الله، وتتناول السيرة مسيرتي الفنية فقط وأقدمها عسى أن يستفيد منها الشباب في بداية حياتهم وخاصة المقبلين على مسيرتهم الفنية لكي يستفيد منها من يريد ومن يقرأها وكذلك أتحدث عن كل العظماء الذين قابلتهم خلال مسيرتي الفنية الطويلة كالأستاذ يوسف بك وهبي وحسين رياض الذي أعتبره الأب الروحي لي وأيضا عماد حمدي وغيرهم الكثير مما تعاملت معهم في أفلامي القديمة.
* ما رأيك في الوضع الحالي للفن؟
- «متلخبط» كحال البلد، وأرى أن السينما تعمل بـ«البركة» وتنجح الأعمال وتحقق إيرادات بعيدا عن جودة المواضيع وأهميتها، وبالنسبة للمسلسلات نرى الكثير من الردح والألفاظ الخارجة التي تدخل بيوتنا وفي شهر رمضان الكريم لذلك نجد من ينتقدنا الآن نتيجة رداءة الأعمال التي تقدم الآن سواء في السينما أو في الدراما المصرية.



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.