إردوغان: العمليات العسكرية شمال سوريا ستستهدف الباب ومنبج

قصف النظام يقتل 8 مدنيين بينهم أطفال في دوما

إردوغان: العمليات العسكرية شمال سوريا ستستهدف الباب ومنبج
TT

إردوغان: العمليات العسكرية شمال سوريا ستستهدف الباب ومنبج

إردوغان: العمليات العسكرية شمال سوريا ستستهدف الباب ومنبج

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الخميس)، إنّ العملية العسكرية التركية في شمال سوريا ستستهدف بعد بلدة الباب، مدينة منبج التي حررتها قوات يتقدمها الاكراد من تنظيم "داعش" أخيرًا، كما ستستهدف معقل التنظيم في مدينة الرقة.
وقال اردوغان في كلمة ألقاها في أنقرة وأذيعت على الهواء إنّه أطلع الرئيس الأميركي باراك أوباما بخططه خلال محادثة هاتفية أمس. كما أفاد كذلك بأنّ منطقة سنجار العراقية إلى الغرب من الموصل، في سبيلها لأن تصبح قاعدة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني وأنّ تركيا لن تسمح بهذا.
من جانبه، قال وزير الدفاع التركي فكري اشيق لقناة (تي.ار.تي خبر)، اليوم، إنّ بلاده طلبت من الولايات المتحدة ألا تدع وحدات حماية الشعب الكردية تدخل مدينة الرقة السورية معقل التنظيم المتطرف، مضيفًا أنّ تركيا مستعدة لتقديم الدعم العسكري في سبيل استعادة السيطرة على الرقة.
وأعلن كبير القادة العسكريين الاميركيين أمس، أنّ وحدات حماية الشعب الكردية ستشارك في قوة تهدف إلى عزل الرقة. وتعارض تركيا بشدة أي تشكيل كردي في المنطقة.
ميدانيًا، تسبب قصف لقوات النظام على مدينة دوما، أبرز معاقل الفصائل المعارضة في ريف دمشق، بمقتل ثمانية مدنيين على الأقل بينهم طفل، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وبدأت قوات النظام في 22 سبتمبر (أيلول)، هجوما للسيطرة على الاحياء الشرقية، تزامن مع غارات روسية كثيفة وأخرى سورية، ما تسبب بمقتل المئات من المدنيين وأحدث دمارًا كبيرًا لم تسلم منه المرافق الطبية.
ولم تتعرض الاحياء الشرقية لأي غارات منذ الثلاثاء الماضي، حين أعلنت روسيا عن هدنة لثلاثة ايام من جانب واحد، انتهت السبت من دون أن تحقق هدفها باجلاء المدنيين والمقاتلين الراغبين بذلك. ويقتصر القصف الجوي والمدفعي على مناطق الاشتباكات.
ويأتي استهداف المدرسة غداة غارات جوية لم يعرف اذا كانت سورية أم روسية، استهدفت مدرسة من اقسام عدة ومحيطها في قرية حاس في محافظة ادلب (شمال غرب)، وتسببت بمقتل 35 مدنيا بينهم 11 طفلا كانوا موجودين في المدرسة، حسب المرصد.
ونددت منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) باستهداف هذه المدرسة أمس.
وقال المدير العام للمنظمة الدولية أنتوني لايك في بيان، إنّ هذه الضربة قد تكون "الهجوم الأكثر دموية ضد مدرسة منذ بداية الحرب" في سوريا قبل أكثر من خمسة اعوام. مضيفًا "أنّها مأساة، إنها فضيحة. وفي حال كان الهجوم متعمدا، فهذه جريمة حرب".
على جبهة اخرى في سوريا، قتل ثمانية مدنيين بينهم طفل جراء صواريخ أطلقتها قوات النظام على مدينة دوما، ابرز معاقل الفصائل والمحاصرة شرق دمشق.
وتتعرض دوما التي تسيطر عليها فصائل معارضة واسلامية، على رأسها فصيل "جيش الاسلام"، منذ العام 2013 بشكل شبه يومي للقصف المدفعي والجوي، ما اسفر طوال هذه السنوات عن سقوط اعداد كبيرة من القتلى.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.