الحقباني: الموظفون السعوديون أثبتوا جدارتهم وتميزهم

وزير العمل يدعو لإيجاد بيئات عمل جاذبة

الحقباني: الموظفون السعوديون أثبتوا جدارتهم وتميزهم
TT

الحقباني: الموظفون السعوديون أثبتوا جدارتهم وتميزهم

الحقباني: الموظفون السعوديون أثبتوا جدارتهم وتميزهم

أكد مفرج الحقباني، وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أن الموظفين السعوديين هم الأفضل والأكثر تميزًا، والأعلى إنتاجية بين موظفي القطاع الخاص.
وقال الوزير الحقباني، إن الموظفين السعوديين يتميزون كذلك بالولاء والانتماء للمنشآت التي يعملون بها، وبالالتزام في حال توافرت لهم البيئة المناسبة في مقر العمل.
وأشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية إلى أن هذا الأمر ليس غريبًا، لافتًا إلى أن الشركات الأكثر تميزا وإنتاجًا في السوق هي الشركات التي لديها نسب عالية في توطين الوظائف.
وشدد الحقباني على ضرورة إيجاد بيئات عمل جاذبة للسعوديين، وتطوير آليات العمل بما يعزز الإنتاجية.
وأضاف الوزير خلال افتتاح منتدى الحوار الاجتماعي الثامن، بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالرياض أمس، أن الحوار الاجتماعي أحد الروافد المهمة في الإسهام بالتنمية الوطنية، منوهًا بأن الوزارة تعمل من خلال مبدأ الحوار مع جميع شركائها على تطوير بيئات العمل بجعلها آمنة ومستقرة، وتعزيز إنتاجية «عنصر العمل السعودي».
وقال الحقباني إن «دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد، لأطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومة، أصحاب الأعمال، العمال) يجعلنا أمام تحدٍ لإيجاد فرص عمل لائقة ومنتجة لأبنائنا وبناتنا». ولفت إلى أن منتدى الحوار الاجتماعي يسهم في تقريب وجهات النظر بين أطراف الإنتاج الثلاثة، مؤكدًا أن الحاجة ملحة لمزيد من العمل في الحوار الاجتماعي لجعل منصة الحوار بين أطراف الإنتاج الثلاثة متميزة، من أجل بناء سياسات عمالية متكاملة.
وعدّ منتدى الحوار الاجتماعي مرتكزًا لـ«مأسسة» الحوار بين الأطراف الثلاثة، مشددًا على أهمية تواصل اللقاءات والحوارات بين تلك الأطراف، بالنظر إلى أن مفهوم الحوار ما زال بحاجة إلى تعميق لإنجاحه. وتابع: «نجد أن من اللازم علينا أن نتحاور مع شركائنا قبل اتخاذ الإجراءات والقرارات، وهذا هو منطلق الحوار الاجتماعي، ونحتاج إلى أن نتسع في العمل، وأن ندخل في التفاصيل»، مبديًا تفاؤله بأن يكون منتدى الحوار الاجتماعي رافدًا من روافد إصلاح سوق العمل، وتطوير هيكلته.
وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية على ضرورة خلق بيئات عمل جاذبة لعناصر العمل بشكل عام، والسعوديين على وجه الخصوص، وتطوير آليات العمل بشكل يضمن أن تساعد بيئة العمل على تعزيز إنتاجية عنصر العمل السعودي، لافتًا إلى أن المنشآت ذات نسب التوطين العالية هي الأكثر إنتاجية، وأن ذلك يؤكد أن السعودي متى وجد البيئة المناسبة للعمل فإنه يبدع إنتاجًا وعملاً وتعاملاً، مستشهدًا بشركتي أرامكو وسابك، الشركة السعودية للكهرباء.
وحث الحقباني المجتمعين على مراجعة التوصيات في المنتديات السابقة، للنظر فيما إذا كانت مناسبة أو تحتاج إلى التطوير.
إلى ذلك، أشار نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض المهندس منصور الشثري، إلى أهمية مشاركة كل الأطراف في صنع حلول لتحديات سوق العمل، بغية إيجاد توازن سليم في المصالح لرفع كفاءة سوق العمل. وأضاف أن غالبية منشآت القطاع الخاص هي منشآت صغيرة ومتوسطة محدودة الإمكانيات المالية والإدارية، ما يستلزم ابتكار حلول لتمكينها من تطبيق الأساليب الحديثة في الموارد البشرية.
وذكر رئيس اتحاد اللجان العمالية نضال رضوان، أن سوق العمل يعاني حاليًا من الضعف في إدارة الموارد البشرية في بعض المنشآت، مع جهل لكثير من السياسات والممارسات الإدارية والمالية والقانونية، إضافة إلى ضعف الثقافة العمالية لدى بعض العمال، مما يؤدي إلى خلافات حقوقية، وتزعزع العلاقات التعاقدية، وفقدان الثقة المفترضة بهم، مشيرًا إلى أن اللجان العمالية بإمكانها إيجاد التوازن المطلوب في علاقات العمل بالقطاع الخاص، وتعويض ضعف إدارة الإدارات المهنية في المنشآت.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.