إدارة الاتحاد تحفز لاعبيها ماديًا للإطاحة بالهلال

باعشن قال إن مشاركة العياشي مسؤولية «المدرب»

جانب من تدريبات فريق الاتحاد (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
جانب من تدريبات فريق الاتحاد (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

إدارة الاتحاد تحفز لاعبيها ماديًا للإطاحة بالهلال

جانب من تدريبات فريق الاتحاد (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
جانب من تدريبات فريق الاتحاد (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

حفزت إدارة نادي الاتحاد لاعبي فريقها للفوز على فريق الهلال في لقاء الكلاسيكو المرتقب يوم غد الجمعة في إطار الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم وذلك بالمكافآت المالية، إذ رصدت 15 ألف ريال لكل لاعب في حال نجاح الفريق في كسب الهلال.
وطالبت إدارة نادي الاتحاد اللاعبين ببذل كل الجهد من أجل استعادة صدارة الدوري بعد أن فقدها الفريق أمام الشباب في الجولة الماضية.
وكانت إدارة الاتحاد قد أقامت معسكرا إعداديا استمر ثلاثة أيام في الرياض تأهبا لهذه المباراة، كما قام مدرب الفريق بإراحة اللاعبين عدنان فلاتة ومعتز تمبكتي في المباراة الماضية أمام الباطن لإشراكهما في هذا اللقاء الهام.
من جانبه، قال حاتم باعشن رئيس نادي الاتحاد إن المباراة تعتبر هامة بالنسبة للفريق، لأنه سيدخل منعطفا جديدا وصعبا في الدوري، كون الفوز على الهلال يعني الكثير في مسيرة الاتحاد، حيث استرداد الصدارة وإيقاف منافس قوي في الدوري.
وحول رفض المدرب التشيلي انضمام التونسي أحمد العكاشي إلى معسكر الفريق رغم عودته قبل المباراة بثلاثة أيام، قال: نحن في الإدارة لا نتدخل في شؤون المدرب، فهو المسؤول الأول والأخير عن الأمور الفنية، لذلك لا أستطيع أن أتحدث في مثل هذه الأمور.
من جهة أخرى، واصل مدرب الفريق التشيلي سييرا الإشراف على التدريبات على ملعب نادي الشباب، حيث شهدت مشاركة اللاعب عدنان فلاتة فيما شهد أيضا غياب اللاعب معتز تمبكتي، حيث ما زال في جدة رغم أن اللاعب أصبح جاهزا للعب بعد شفائه من الإصابة الأخيرة.
وكان المدرب قد قاد التمرين الرئيسي للفريق يوم أمس استعدادا لمباراة الغد.
من جانب آخر حددت لجنة المسابقات موعد مباراة فريق الاتحاد في الدور الثاني من الدوري السعودي إذ تقرر أن يواجه في 23 من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل فيما يلتقي الخليج في الأول من شهر يناير (كانون الثاني) من العام الجديد.
وفي شأن متصل، أعلن الراعي الطبي للاتحاد نجاح عملية مدافع الفريق زياد المولد، حيث أجريت له عملية جراحية في ركبته وسيبدأ الأسبوع المقبل برنامج التأهيل وسيغيب عن الملاعب حتى نهاية الموسم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».