السعودية: سنواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية «لحزب الله» والعمل مع الشركاء لكشف أنشطته الإجرامية

مجلس الوزراء يقرر الموافقة على المقابل المالي للخدمات التي تقدمها «هيئة السياحة»

السعودية: سنواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية «لحزب الله» والعمل مع الشركاء لكشف أنشطته الإجرامية
TT

السعودية: سنواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية «لحزب الله» والعمل مع الشركاء لكشف أنشطته الإجرامية

السعودية: سنواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية «لحزب الله» والعمل مع الشركاء لكشف أنشطته الإجرامية

جددت السعودية عزمها على مواصلة مكافحة الأنشطة الإرهابية "لحزب الله " اللبناني، والاستمرار في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم، لكشف أنشطته الإرهابية والإجرامية، وما اتخذته المملكة من تصنيف اسمين لفردين وكيان واحد لارتباطها بأنشطة إرهابية، وتأكيد فرض العقوبات عليها استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله ونظام مكافحة غسل الأموال.
جاء ذلك خلال ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد اليوم (الاثنين) بقصر اليمامة في مدينة الرياض.
وفي بداية الجلسة عبر خادم الحرمين الشريفين عن صادق عزائه ومواساته للشيخ حمد بن خليفة ال ثاني وللشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وللحكومة والشعب القطري في وفاة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه ، وأن يسكنه فسيح جناته ، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان .
ثم أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج لقاءاته ومباحثاته مع الرئيس نيكولاس مادورو موروس رئيس جمهورية فنزويلا، ودولة الرئيس التنفيذي لجمهورية أفغانستان الإسلامية الدكتور عبدالله عبد الله، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة رئيس وزراء مملكة السويد ستيفان لوفن، ورئيس الجمعية الوطنية بجمهورية تشاد الدكتور هارون كبادي، وما تم خلالها من استعراض لآفاق التعاون مع المملكة وتنميتها في شتى المجالات .
ونوه مجلس الوزراء بالبيان المشترك الصادر عقب الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - الأردني، وما تم الاتفاق عليه باستمرار أعمال اللجنة التحضيرية للمجلس واستكمال مشروعات الاتفاقيات الأخرى التي يجري العمل عليها، والتأكيد على أهمية استمرار التعاون بين البلدين الشقيقين فيما يحقق ترسيخ العلاقات بينهما.
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد عقب الجلسة أن مجلس الوزراء رحب بالبيان الختامي الصادر عن الدورة 42 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت بالعاصمة الأوزبكية، وما تضمنه من ازدياد الحاجة إلى تعزيز وعي المجتمع الدولي بأكمله بالجوهر الإنساني الحق للإسلام وسماحته وريادته في مجال التنوير الروحي، وتأكيد ضرورة العمل من أجل تحقيق استقرار سريع للأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأنحاء أخرى من القارة بإيجاد حل سياسي عاجل للأزمات وفقا للمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، وانسجاماً مع المعايير الدولية المعترف بها، وضرورة صياغة تدابير لمكافحة الإرهاب ولمعالجة أعراض العنف والتطرف بجميع أشكاله وتجلياته.
وتطرق المجلس إلى ترحيب المملكة بعقد الجلسة الخاصة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول الأوضاع في مدينة حلب السورية في ظل التصاعد الخطير والعنيف من قبل النظام وحلفائه في انتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي، ومطالبة المملكة خلال الدورة 33 للمجلس بالوقف الفوري والدائم للأعمال العدائية في حلب، والسماح غير المشروط لدخول المساعدات الإنسانية .
وأشاد مجلس الوزراء بنتائج عقد الاجتماع العشرين لوزراء البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمحافظة جدة، وطرح المضامين السامية التي تضمنتها رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك وبذل المزيد من الجهد لحماية البيئة الخليجية المشتركة، وتحقيق التوازن بين البيئة والتنمية . وبين أن المجلس استعرض ما ناقشه وزراء النفط والطاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال اجتماعهم الـ 35 في الرياض، حول الأسواق البترولية وسيرها نحو التوازن، وما بذلته منظمة أوبك وبالتعاون مع دول من خارجها من مشاورات مكثفة من أجل اتخاذ الإجراء المناسب لإعادة التوازن بشكل أسرع وللتعجيل بعملية تعافي السوق مع الأخذ في الاعتبار تضخم المخزونات خلال الفترة الماضية. والإشارة إلى أهمية دور دول مجلس التعاون في استقرار السوق بالتنسيق مع بقية الدول المنتجة داخل الأوبك أو خارجها ، وبما يحقق مصالح دول وشعوب المجلس بشكل خاص والصناعة البترولية والاقتصاد العالمي بشكل عام ، وما تم خلال اجتماع وزراء المجلس التشاوري مع وزير الطاقة الروسي في الرياض، وكذلك التوجيه بضرورة أن تكون دول المجلس أطرافا فاعلة في اتفاقية باريس حول التغير المناخي وبروتوكول كيوتو وتوحيد عملها وصوتها كتجمع اقتصادي واحد في تنسيق ورسم الخطط والسياسات والتوجهات لتقليل الآثار السلبية من التغير المناخي على اقتصادات دول المجلس، وكذلك العمل على إقناع المجتمع الدولي لاستخدام تقنيات الطاقة النظيفة بما فيها البترولية كمطلب ضروري لآليات الاستجابة وتنفيذ بنود الاتفاقية .
وتناول مجلس الوزراء ما عرضته المملكة أمام مؤتمر النفط والمال السابع والثلاثين في لندن حول الأوضاع الحالية والمستقبلية للأسواق النفطية عبر دورات الازدهار والركود، وتأثير عوامل العرض والطلب في تحول الأسعار، وكذلك الإمدادات واستهلاك الطاقة، وما تمثله الخصخصة من أهمية كعنصر من عناصر رؤية المملكة 2030.
وأشار وزير الثقافة والإعلام بالنيابة إلى أن مجلس الوزراء أثنى على انضمام السعودية ممثلة في الهيئة العامة للإحصاء لعضوية مجلس إدارة برنامج المقارنات الدولية لدورة 2017 ـ 2019 بناء على ترشيح شعبة الإحصاء بالأمم المتحدة ومجموعة تنمية البيانات بالبنك الدولي لتمثل دول غرب آسيا، مما يؤكد دور المملكة الفاعل على خارطة الإحصاء العالمية ويعكس نتائج التحول الاستراتيجي للقطاع الإحصائي في المملكة ودوره في دعم قرارات التنمية الوطنية .
كما ثمن المجلس ما توصلت إليه اللجنة السعودية البرتغالية المشتركة في ختام أعمالها بالرياض من تأكيد على تعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين وأهميتها انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 التي تقوم على المرتكزات الثلاثة وهي العمق العربي والإسلامي والقوة الاستثمارية وأهمية المملكة كموقع جغرافي واستراتيجي .
وجدد المجلس عزم المملكة ومواصلتها مكافحة الأنشطة الإرهابية "لحزب الله " اللبناني، والاستمرار في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم، لكشف أنشطته الإرهابية والإجرامية، وما اتخذته المملكة من تصنيف اسمين لفردين وكيان واحد لارتباطها بأنشطة إرهابية، وتأكيد فرض العقوبات عليها استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله ونظام مكافحة غسل الأموال .
وألمح المجلس إلى ما عبر عنه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من ترحيب بمساهمة المملكة لدعم النازحين السوريين داخل بلادهم واللاجئين السوريين بالأردن، عقب توقيع الصندوق السعودي للتنمية مع مدير مكتب البرنامج في دول مجلس التعاون الذي أكد أن ما قدمته المملكة من إسهامات في دعم مشاريع البرنامج ساعد على إنقاذ حياة الملايين من الأشخاص حول العالم .
وفي الشأن المحلي، نوه المجلس بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره السنوية في دورتها الثامنة والثلاثين التي تعقد حالياً بالمسجد الحرام بمشاركة 114 متسابقاً من 76 دولة، وكذلك بإشادة الملك خلال رئاسته الاجتماع 46 لمجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز على ما تقوم به الدارة من دور في توثيق تاريخ الجزيرة العربية والاهتمام بمصادره المختلفة ضمن جهودها في خدمة التاريخ الوطني للمملكة.
وأفاد الدكتور عصام بن سعد بن سعيد بأن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها ، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي :
أولاً:
بعد الاطلاع على ما رفعه رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على المقابل المالي للخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وفق الجداول المرافقة للقرار.
ثانياً:
وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير العدل ـ أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب البوسني في شأن مشروع اتفاقية للتعاون القضائي بين السعودية والبوسنة والهرسك ، والتوقيع عليه ، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة ، لاستكمال الإجراءات النظامية .
ثالثاً :
وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير العدل - أو من ينيبه - بالتباحث مع جمهوريات الدول الآتية : باكستان الإسلامية ، بنجلاديش ، سيرلانكا الديمقراطية الاشتراكية ، إندونيسيا ، الفلبين ، وأثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ، في شأن مشروع اتفاقية تعاون في المجال القضائي ، والتوقيع عليه ، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة ، لاستكمال الإجراءات النظامية .
رابعاً:
وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير التعليم - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأفغاني في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم في السعودية ووزارة التعليم العالي في جمهورية أفغانستان الإسلامية ، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة ، لاستكمال الإجراءات النظامية.
خامساً :
وافق مجلس الوزراء على اعتماد الحساب الختامي لهيئة الهلال الأحمر السعودي للعام المالي (1435 / 1436هـ) .
سادساً:
قرر مجلس الوزراء الموافقة على تطبيق قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الصادر في دورته (36) التي عقدت في الرياض يومي 27و28 / 2 / 1437هـ ، القاضي باعتماد القواعد الموحدة للاستحواذ في الأسواق المالية بدول المجلس ، والعمل بها بصفة استرشادية إلى حين الانتهاء من إعداد منظومة القواعد والمبادئ الموحدة لتكامل الأسواق المالية بدول المجلس بشكل كامل ، والتأكد من مواءمتها وتوافقها مع بعضها البعض .
سابعاً:
بعد الاطلاع على ما رفعه وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (129 / 55) وتاريخ 16 / 1 / 1438هـ ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاق باريس للتغير المناخي .
وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك .
ثامناً :
قرر مجلس الوزراء الموافقة على إضافة ممثل من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية إلى مجلس إدارة هيئة النقل العام ، المشكل بموجب الفقرة (د) من البند (ثالثاً) من قرار مجلس الوزراء رقم (248) وتاريخ 12 / 6 / 1437هـ .
تاسعاً :
بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة البيئة والمياه والزراعة ، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (75 / 37) وتاريخ 2 / 8 / 1437هـ ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على النظام الأساسي للمجلس الدولي للتمور .
وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك .
عاشراً :
وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الكازاخستاني لإعداد مشروع اتفاقية لتشجيع الاستثمارات المتبادلة وحمايتها بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية كازاخستان ، ورفع ما يتم التوصل إليه ، لاستكمال الإجراءات النظامية.



الرياض تستضيف غداً المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية

تمثل مجموعة دول العشرين نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
تمثل مجموعة دول العشرين نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تستضيف غداً المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية

تمثل مجموعة دول العشرين نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
تمثل مجموعة دول العشرين نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)

تنطلق غداً (الاثنين) في العاصمة السعودية الرياض أعمال المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية، حيث سيجري تنسيق إجراءات عمليات الملكية الفكرية وتبادل سياسات ونشر معلوماتها على المستوى العالمي.
وتنظم الهيئة السعودية للملكية الفكرية بالشراكة مع أمانة مجموعة العشرين المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية، ضمن برنامج المؤتمرات الدولية على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين. ويُعد المنتدى مبادرة من الرياض للاستجابة للأولويات ذات الصلة بالملكية الفكرية في ظل الجوائح والأزمات العالمية ولتحديد الاتجاه المستقبلي للتغلب على المخاطر العالمية حول الملكية الفكرية.
ويتناول المنتدى العالمي لتحديات الملكية الفكرية موضوعات عدة تتعلق بتنسيق إجراءات عمليات الملكية الفكرية وتبادل سياساتها ونشر المعلومات المرتبطة بالملكية الفكرية بحضور أكثر من 36 جهة، بالإضافة إلى 6 منظمات دولية و28 مكتب ملكية فكرية تمثل 22 دولة.
ويشارك في المنتدى قادة مكاتب الملكية الفكرية في دول مجموعة العشرين، بالإضافة إلى مشاركة المنظمة العالمية للملكية الفكرية ومنظمة الصحة العالمية، وباستضافة عدد من مكاتب الملكية الفكرية والمنظمات الدولية افتراضياً.
ويُعد المنتدى خطوة كبيرة نحو التأثير العالمي حول الملكيات الفكرية؛ كون مجموعة دول العشرين تمثل نحو 80 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم وثلاثة أرباع التجارة الدولية، ونحو 96 في المائة من إيداعات براءات الاختراع و91 في المائة من إيداعات العلامات التجارية، و73 في المائة من صادرات السلع الإبداعية من دول مجموعة العشرين. وهو يجعل أهمية كبيرة للمنتدى والمبادرات التي تنطلق منه.
من جانب آخر، تحتضن الرياض يومي الاثنين والثلاثاء، قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب، في إطار اللقاءات تحت مظلة دول مجموعة العشرين التي ترأسها السعودية للعام الحالي 2020.
وتنعقد قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب تحت شعار «ريادة الأعمال مصدر للابتكار والصمود»، حيث تمثل مجموعة تواصل غير رسمية، تأتي بالشراكة مع جهات محلية وعالمية، من ضمنها كلية الأمير محمد بن سلمان للأعمال وريادة الأعمال (الشريك المعرفي)، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة - منشآت (شريك الاستراتيجية)، وآكسينشر (شريك الاستراتيجية)، إذ يتوقع أن تشهد القمة حضوراً كبيراً يشمل أكثر من 700 من رواد الأعمال وقادة الأعمال على مستوى العالم.
ويُعد اتحاد رواد الأعمال الشباب لدول مجموعة العشرين (G20 YEA) ذا أهمية كبيرة، كونه يعمل على توفير الدعم لشبكة عالمية متنامية تضم الآلاف من رواد الأعمال الناشئين في أهم 20 دولة في العالم، تمثل 90 في المائة من إجمالي الناتج العالمي، وكذلك 80 في المائة من حجم التجارة العالمية، وثلثي سكان العالم، ونصف مساحة الأرض.
وتستعرض القمة ريادة الأعمال بصفتها مصدراً للابتكار والصمود، وتحديداً في أوقات الأزمات. كما ستتناول أيضاً استجابة رواد الأعمال الشباب على مستوى العالم تجاه تفشي الجائحة، والتزامهم بالتعاون مع الدول المؤثرة اقتصادياً للتعافي من الآثار المدمرة للجائحة، وحث الحكومات على تطبيق حوافز اقتصادية من أجل دعم النمو الاقتصادي الشامل الذي سيقوده رواد الأعمال الشباب في مجتمعاتهم بأنحاء العالم كافة.
وتأكيداً للدور الذي تقوم به المملكة تجاه رواد الأعمال الشباب حول العالم، أعلن اتحاد رواد الأعمال الشباب عن تعيين الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبد العزيز رئيساً لاتحاد رواد الأعمال الشباب لعام 2020، ورئيساً للقمة الافتراضية الخاصة بها التي تقام بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها السعودية.
وقال رئيس اتحاد رواد الأعمال في المملكة المتحدة رئيس الاشتراكات، أليكس ميتشل: «إن هذه القمة هي جهد مشترك لمنشآت ذات توجه ريادي تمثل دول مجموعة العشرين التي تسعى إلى تعزيز ريادة الأعمال بصفتها محركاً قوياً للتجديد الاقتصادي، وخلق فرص العمل والابتكار، وإحداث التغيير الاجتماعي».
وأضاف: «يتعاون اتحاد رواد الأعمال مع دول مجموعة العشرين من أجل تعزيز ريادة الأعمال بين الشباب، وتبادل المعلومات بين الدول، وإحداث تغيير إيجابي في السياسات، وبناء شبكة عالمية من داعمي رواد الأعمال الشباب، بالتزامن مع بناء بيئة ريادية عالمية».
ومن جانبه، أكد رئيس اتحاد رواد الأعمال، الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبد العزيز، تشرفه برئاسته للقمة الافتراضية لاتحاد رواد الأعمال الشباب، وقال: «سأتعاون بشكل وثيق مع قادة ووفود اتحاد رواد الأعمال الشباب على مستوى العالم، إذ يركز شعار القمة على الابتكار والصمود في ريادة الأعمال».