- المناظرة الأولى: في جامعة هوفسترا (ولاية نيويورك): أدارها ليستر هولت، كبير مذيعي تلفزيون «إن بي سي»: وصف بأنه كان «شبه مشاهد»، وذلك لأنه لم يتدخل كثيرا بين ترامب وكلينتون. خاصة لأن ترامب كان يقاطعه، بالإضافة إلى مقاطعته كلينتون. ولم يقدر هولت على المحافظة على فترة دقيقتين لكل متحدث. وأكثر من مرة، كانت كلينتون هي التي تقاطع ترامب، وتطلب منه أن يتوقف عن الحديث لأن حديثه زاد عن دقيقتين.
- المناظرة الثانية: في جامعة واشنطن في سانت لويس (ولاية ميسوري): أدارها أندرسون كوبر، صاحب برنامج إخباري في تلفزيون «سى إن إن»، ومارثا راديش، كبيرة المذيعين في تلفزيون «إي بي سي». لأن المناظرة كانت في صورة ندوة جماهيرية، ووجه بعض الحاضرين أسئلة إلى المرشحين، لم يكن هناك التزام بالوقت. لهذا، خطط أندرسون وراديش، مسبقا، للسيطرة على النقاش. وفعلا، فعلا ذلك. لكن، مع اتهامات بأنهما انحازا إلى جانب كلينتون. قال ذلك ترامب نفسه، خلال المناظرة نفسها.
تدخلت راديش مرتين، لتقول لترامب إنه لم يجب على سؤال سأله مشترك في النقاش. تدخلت بصورة غاضبة، واستغل ترامب ذلك ليقول إنه دليل على انحياز الإعلام ضده.
- المناظرة الثالثة: في جامعة نيفادا، في لاس فيغاس. أدارها كريس والاس، كبير مذيعي تلفزيون «فوكس».
في نهاية كل مناظرة، كان الناس يسألون: من الفائز: كلينتون أم ترامب؟ هذه المرة، كانت الإجابة: لا كلينتون ولا ترامب. الفائز هو والاس.
كان والاس حريصا على ضبط الحوار. بل إن نصف الساعة الأولى من المناظرة مرت دون أي مقاطعة، من أي من المرشحين. وكان هذا عكس المناظرتين الأولى والثانية.
مديرو المناظرات: الفائز كبير مذيعي تلفزيون «فوكس»
مديرو المناظرات: الفائز كبير مذيعي تلفزيون «فوكس»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة