إخماد حرائق كبريت المشراق جنوب الموصل.. وهجوم للبيشمركة لاستعادة بعشيقة

التحالف الدولي ينفي قصف مجلس عزاء في داقوق

إخماد حرائق كبريت المشراق جنوب الموصل.. وهجوم للبيشمركة لاستعادة بعشيقة
TT

إخماد حرائق كبريت المشراق جنوب الموصل.. وهجوم للبيشمركة لاستعادة بعشيقة

إخماد حرائق كبريت المشراق جنوب الموصل.. وهجوم للبيشمركة لاستعادة بعشيقة

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن، اليوم (الاحد)، اخماد الحريق الذي اضرمه متطرفون في معمل كبريت المشراق جنوب مدينة الموصل.
وقال معن في تسجيل فيديو قصير ويظهر خلفه المعمل "تمكنت القوات الامنية من السيطرة على الحريق والانتهاء منه".
وقال معن ان اكثر من خمسين شاحنة وستين جرافة اضافة الى عشرين صهريج ماء وسيارات الدفاع المدني شاركت في اخماد الحرائق.
وكان ضابط رفيع المستوى اكد يوم أمس (السبت) ان انبعاثات غازات سامة ناجمة عن تفجير المتطرفين لمصنع كبريت في جنوب الموصل ادت الى وفاة مدنيين اثنين.
وتنشق سكان المناطق القريبة غاز الكبريت بالاضافة الى جنود وصحافيين يوجدون في قاعدة القيارة الاستراتيجية الواقعة جنوب الموصل.
ووضع جنود من القوات الاميركية في المنطقة اقنعة الوقاية من الغازات السامة، وفقا لمصدر عسكري اميركي مؤكدا في الوقت ذاته "عدم سقوط اصابات".
ميدانيا، شنت قوات البشمركة هجوما على بلدة بعشيقة في شمال العراق اليوم، في اطار حملة أوسع نطاقا لاستعادة المنطقة من قبضة تنظيم "داعش" الارهابي.
وتقع بعشيقة على بعد 12 كيلومترا الى الشمال الشرقي من مدينة الموصل آخر المعاقل الكبرى للتنظيم في العراق.
ويدرب جنود أتراك مقاتلين من المسلمين السنة وموالين من وحدات البشمركة الكردية في معسكر بالقرب من بعشيقة ويريدون منهم المشاركة في الهجوم على الموصل. لكن وجودهم أسفر عن خلاف مع حكومة بغداد ذات القيادة الشيعية والتي ترفض الوجود التركي العسكري وتحرص على أن تقود القوات الحكومية عملية تحرير الموصل.
وقال كريم سنجاري وزير داخلية حكومة اقليم كردستان العراق في مقابلة مع وكالة أنباء رويترز في أربيل أيوم أمس (السبت) "ان القوات العراقية على بعد خمسة كيلومترات من الموصل وان هناك مؤشرات على تمرد ضد التنظيم".
وقال المكتب الاعلامي للجيش العراقي ان نحو 50 قرية تمت استعادتها من قبضة المتشددين منذ يوم الاثنين الماضي في عمليات تحضيرية لمعركة الموصل التي يتحصن داخلها بحسب تقديرات عراقية عدد يتراوح بين 4000 و8000 متطرف.
على صعيد آخر، نفى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة اليوم شن غارة جوية اسفرت عن مقتل 15 امرأة في مجلس عزاء شيعي شمال بغداد الاسبوع الحالي.
وكانت روسيا اتهمت التحالف الدولي غداة مقتل النساء بينما كانوا في مجلس عزاء الجمعة في قضاء داقوق جنوب كركوك.
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل جون دوريان على وسائل التواصل الاجتماعي ان الائتلاف "يؤكد بشكل قاطع عدم شن الغارة الجوية التي اسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين في داقوق".
وكان أمير هدى كرم قائممقام قضاء داقوق اكد لوكالة الصحافة الفرنسية انه "قتلت 15 امرأة واصيبت 50 امرأة اخرى جراء قصف جوي استهدف مجلس عزاء داخل حسينية في داقوق".
واستهدف القصف حسينية الخاني خلال مجلس عزاء لاحياء ذكرى شهر محرم في قضاء داقوق (50 كلم جنوب كركوك)، بحسب المصدر.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.