دورتموند يواصل النزيف ويسقط في فخ التعادل أمام إنغولشتاد

هيرتا برلين يتخطى كولون ويزاحم بايرن ميونيخ في صدارة الدوري الألماني

دورتموند يواصل النزيف ويسقط في فخ التعادل أمام إنغولشتاد
TT

دورتموند يواصل النزيف ويسقط في فخ التعادل أمام إنغولشتاد

دورتموند يواصل النزيف ويسقط في فخ التعادل أمام إنغولشتاد

أخفق بوروسيا دورتموند في النهوض من كبوته في الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، حيث واصل نزيف النقاط بالتعادل مع مضيفه إنغولشتاد 3 / 3 أمس السبت ضمن منافسات المرحلة الثامنة من المسابقة، بينما اقتسم هيرتا برلين الصدارة مع بايرن ميونيخ بالفوز على كولون 2 / 1. كذلك صعد هوفنهايم إلى المركز الثالث بالفوز على مضيفه باير ليفركوزن 3/ صفر، كما تغلب فرايبورغ على أوغسبورغ 2 / 1 ودارمشتاد على فولفسبورغ 3 / 1.
وخسر دورتموند أمام ليفركوزن صفر / 2، وتعادل مع هيرتا برلين 1 / 1 في مباراتيه الماضيتين بالبوندسليغا، ورغم الفوز الثمين الذي حققه على سبورتينغ لشبونة البرتغالي في عقر داره بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي، أخفق الفريق في استعادة نغمة الانتصارات في البوندسليغا وأفلت من الهزيمة أمام إنغولشتاد بصعوبة. وأنهى إنغولشتاد الشوط الأول متقدمًا بهدفين سجلهما أولمونغ كوهن وداريو ليزكانو في الدقيقتين السادسة و24. وفي الشوط الثاني، رد دورتموند بهدف سجله بيير - إيمريك أوباميانغ في الدقيقة 59، ثم أضاف ليزكانو الهدف الثاني له والثالث لإنغولشتاد في الدقيقة 60، وأضاف أدريان راموس الهدف الثاني لدورتموند في الدقيقة 69. وكادت المباراة أن تنتهي بفوز إنغولشتاد 3 / 2 لكن دورتموند واصل محاولاته حتى خطف هدف التعادل في الثواني الأخيرة عن طريق كريستيان بوليسيتش. ورفع دورتموند رصيده إلى 14 نقطة في المركز السادس مقابل نقطتين
لإنغولشتاد في المركز السابع عشر قبل الأخير.
وقفز هيرتا برلين إلى المركز الثاني برصيد 17 نقطة وبفارق الأهداف فقط خلف بايرن ميونيخ، بعدما تغلب 2 / 1 على كولون الذي تراجع إلى المركز الرابع بعد أن تجمد رصيده عند 15 نقطة. وتقدم هيرتا برلين عن طريق فيداد إيبيسيفيتش في الدقيقة 13، ثم تعادل أنطوني موديست لفريق كولون في الدقيقة 65، قبل أن يسجل نيكلاس شتارك الهدف الحاسم لهيرتا برلين في الدقيقة 74.
وصعد هوفنهايم إلى المركز الثالث برصيد 16 نقطة بعدما تغلب على مضيفه باير ليفركوزن بثلاثية نظيفة سجلها كريم ديميرباي وساندرو واجنر وستيفن زوبير في الدقائق 15 و49 و60. ورفع فرايبورغ رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثامن بعدما تغلب 2 / 1 على ضيفه أوغسبورغ الذي تجمد رصيده عند ثماني نقاط في المركز الثاني عشر. وجاءت جميع أهداف المباراة خلال الشوط الثاني حيث تقدم فرايبورغ بهدفين سجلهما ماكسيميليان فيليب ونيلز بيترسن في الدقيقتين 66 و78، ثم رد أوغسبورغ بهدف سجله خليل ألتينتوب في الدقيقة 84. كذلك تغلب دارمشتاد على فولفسبورغ 3 / 1 ليرفع الأول رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثالث عشر، ويتجمد رصيد فولفسبورغ عند ست نقاط في المركز الخامس عشر. وسجل الأهداف الثلاثة لدارمشتاد، أنيس بن حتيرة ولازالزلو كلين هيسلر وساندرو سيريجيو، بينما كان الهدف الوحيد لفولفسبورغ من نصيب ماريو غوميز.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».