ايطاليا تعتقل مهرب بشر على الحدود الفرنسية

ايطاليا تعتقل مهرب بشر على الحدود الفرنسية
TT

ايطاليا تعتقل مهرب بشر على الحدود الفرنسية

ايطاليا تعتقل مهرب بشر على الحدود الفرنسية

قالت الشرطة الايطالية اليوم (الخميس)، إنّها اعتقلت رجلا في 39 من عمره كان يقود حافلة صغيرة وعلى متنها 17 مهاجرًا وذلك بعد مطاردة على الحدود الفرنسية.
واعتقل الرجل وهو ايطالي الجنسية في وقت سابق هذا الاسبوع.
كما أظهرت لقطات صورتها الشرطة الحافلة البيضاء الصغيرة وهي تسرع نحو معبر حدودي حيث مُنعت من المرور عند بوابة دفع الرسوم قبل الدخول إلى فرنسا. وركض أفراد الشرطة وهم ويحملون المسدسات نحو العربة لاعتقال السائق.
ويواجه الرجل تهمًا بتسهيل الهجرة غير الشرعية والتحريض عليها والمعاملة غير الانسانية والمهينة للاشخاص.
وقال بيان للشرطة إنّ الشاحنة كانت مكتظة بالرجال 17 وهم من أصل أفريقي لدرجة أن أحدهم قال إنّه ظن أنّه سيموت اختناقا. وقال راكب آخر إنّه دفع 50 يورو (54.87 دولار) لرجل غير إيطالي في محطة قطارات مقابل تهريبه لفرنسا.
ووصل أكثر من 145 ألف مهاجر إلى ايطاليا من شمال أفريقيا هذا العام ويلزمهم قانون الاتحاد الاوروبي بالتقدم بطلبات لجوء في الدولة التي دخلوها أولا من دول الاتحاد. لكن الكثير من المهاجرين لا يريدون البقاء في ايطاليا ويسعون لاستكمال رحلتهم نحو دول أخرى في التكتل.
والمعبر الحدودي بين مدينة فينتيميليا الايطالية ومدينة منتون في جنوب فرنسا عادة ما يسمى "كاليه الصغيرة" على اسم المخيم المقام قرب القنال الانجليزي الذي يربط فرنسا ببريطانيا. ويحاول مئات المهاجرين عبور الحدود كل أسبوع.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».