دخان بقمرة طائرة لـ«لوفتهانزا» يجبرها على الهبوط في كندا

دخان بقمرة طائرة لـ«لوفتهانزا» يجبرها على الهبوط في كندا
TT

دخان بقمرة طائرة لـ«لوفتهانزا» يجبرها على الهبوط في كندا

دخان بقمرة طائرة لـ«لوفتهانزا» يجبرها على الهبوط في كندا

قالت شركة الخطوط الجوية الالمانية لوفتهانزا، إنّ طائرة جامبو من نوع بوينغ 747، على متنها 363 شخصًا، هبطت اضطراريا في مدينة جاندر باقليم نيوفاوندلاند في شرق كندا أمس (الثلاثاء)، بعد تحويل مسارها لدى رصد انبعاث دخان في قمرة القيادة.
وقال متحدث باسم الشركة اليوم، إنّه لم يصب أي من الركاب وعددهم 345 أو الطاقم المكون من 18 فردا في الرحلة التي كانت متوجهة من مدينة فرانكفورت الالمانية إلى أورلاندو في ولاية فلوريدا الاميركية، حيث خرجوا جميعا في أمان ومن دون الحاجة لمخرج الطوارئ.
وأرسلت لوفتهانزا طائرة بديلة ليواصل الركاب رحلتهم إلى فلوريدا كما أرسلت فنيين للتحقيق في الواقعة.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.