أمير قطر يلتقي خالد مشعل وإسماعيل هنية

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر خلال لقائه خالد مشعل وإسماعيل هنية (قنا)
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر خلال لقائه خالد مشعل وإسماعيل هنية (قنا)
TT

أمير قطر يلتقي خالد مشعل وإسماعيل هنية

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر خلال لقائه خالد مشعل وإسماعيل هنية (قنا)
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر خلال لقائه خالد مشعل وإسماعيل هنية (قنا)

استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر خالد مشعل وإسماعيل هنية القائدين البارزين في حركة حماس الفلسطينية، حيث ناقش معهما الأوضاع في قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء القطرية، إن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استقبل في مكتبه بالديوان الأميري خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين «حماس»، وإسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، والوفد المرافق بمناسبة زيارتهم للبلاد.
ونقلت الوكالة عن مشعل وهنية شكرهما وتقديرهما لأمير قطر «على الدعم اللامحدود الذي تقدمه دولة قطر للشعب الفلسطيني»، وثمنا «المواقف الثابتة والمتواصلة لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا في نصرة القضية الفلسطينية».
ومن جانبه، أكد الشيخ تميم «على مواقف قطر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية تحقيقا لمطالبها المشروعة، لا سيما دعم ومساندة قطاع غزة في صموده ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم».
كما جرى خلال المقابلة، مناقشة آخر تطورات الأوضاع في فلسطين وتحديدا في قطاع غزة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».