بدء عمليات استعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم «داعش» المتطرف

القوات العراقية بدأت شن غارات جوية تمهيدًا لبدء المعركة

أعلن رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي اليوم (الإثنين) انطلاق عمليات تحرير الموصل من قبضة تنظيم «داعش» المتطرف.
وقال العبادي في مؤتمر صحافي، قبل قليل إنه لا هدف من المعركة سوى تحرير الموصل.
في واشنطن، رحب نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بانطلاق عملية استعادة الموصل من قبضة التنظم الإرهابي.
وبدأت طائرات الجيش العراقي بشن غارات جوية تمهيدًا لبدء معركة استعادة الموصل، في الوقت الذي تقصف قوات البشمركة الكردية بعض المناطق في محيط الموصل التي يشتبه في وجود تحركات لعناصر تنظيم «داعش» فيها.
وصباح أمس (الأحد) بدأ التحالف الدولي قصفًا جويا مكثفا على الموصل تزامنًا مع تمركز القوات العراقية في قاعدة القيارة، وانطلاق وحدات كبيرة من الجيش العراقي في محور الخازر بانتظار بدء معركة تحرير الموصل.
ووفقًا لمصادر عسكرية، فإن عدد القوات التي ستشارك في عملية الموصل يبلغ قوامها ستون ألفا.
وبحسب المصادر فإن محاور الهجوم هي أربعة، محوران شماليان عبر تلعفر وسهل نينوى، وستوكل المهمة في هذا الجانب لقوات البشمركة، ومحور جنوبي عبر القيارة للقوات المشتركة من جيش وشرطة اتحادية، على أن يكون المحور الرابع غربي مدينة الموصل لمنع تسلل عناصر داعش إلى سوريا.
وألقت طائرات القوات الجوية العراقية عشرات آلاف المنشورات تتضمن تعليمات سلامة لسكان الموصل، قبيل انطلاق العملية العسكرية المرتقبة لاستعادة السيطرة على المدينة.
ودعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، خلال المؤتمر الصحافي، أبناء الموصل إلى التعاون مع القوات العراقية.
وأرسلت وزارة الدفاع العراقية المزيد من التعزيزات إلى أطراف مدينة الموصل.