واشنطن تطالب مجلس الأمن بالعمل على إنهاء النزاع بين إسرائيل وفلسطين «فورًا»

إصابة شرطي إسرائيلي جراء طعنه بسكين غرب القدس

واشنطن تطالب مجلس الأمن بالعمل على إنهاء النزاع بين إسرائيل وفلسطين «فورًا»
TT

واشنطن تطالب مجلس الأمن بالعمل على إنهاء النزاع بين إسرائيل وفلسطين «فورًا»

واشنطن تطالب مجلس الأمن بالعمل على إنهاء النزاع بين إسرائيل وفلسطين «فورًا»

دعت الولايات المتحدة أمس (الجمعة)، في مجلس الأمن الدولي إلى العمل «فورًا» على إنهاء النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين من خلال إيجاد حل على أساس الدولتين يعيد إحياء عملية السلام المتوقفة.
وقال نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة ديفيد بريسمان، خلال اجتماع غير رسمي للمجلس حول المستوطنات الإسرائيلية، إن عمليات البناء التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية «مدمرة للسلام».
وأضاف بريسمان، خلال الاجتماع الذي عقد بمبادرة كل من أنغولا ومصر وماليزيا والسنغال وفنزويلا: «يجب أن نبدأ بتنفيذ حل الدولتين على الأرض فورًا»، مؤكدًا أن واشنطن تفضل تسوية عن طريق التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأردف أن «التقدم الملحوظ (باتجاه) واقع الدولتين يمكن أن يتحقق في الوقت الحالي، وهو ما من شأنه إحياء الأمل ووضع الأسس لنجاح المفاوضات».
وشدد على ضرورة أن «تختار إسرائيل بين التوسع الاستيطاني، والحفاظ على إمكانية (التوصل) إلى حل سلمي على أساس الدولتين».
وتعتزم حكومات عربية عدة تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن تطالب فيه بوقف الاستيطان الإسرائيلي. لكن مبادرة مماثلة كانت قد ووجهت بحق النقض (الفيتو) الذي استخدمته الولايات المتحدة عام 2011.
وتعتبر الأمم المتحدة تلك المستوطنات غير قانونية، لكن مجلس الأمن لم يتخذ خطوات لدعم هذا الموقف.
واتهم السفير الفنزويلي لدى الأمم المتحدة رافاييل راميريز، الولايات المتحدة بأنها تواصل تجميد النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين من خلالها لجوئها إلى حقها في النقض في مجلس الأمن.
وتوسعت المستوطنات الإسرائيلية خلال عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي عام 2015 فقط، استقر نحو 15 ألف مستوطن في الضفة الغربية المحتلة.
وقال السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر: «يجب تسمية الأشياء بأسمائها. هذه السياسة تعرض للخطر احتمال قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة تشكل أفضل ضمان لأمن إسرائيل، و(تهدد) إيجاد حل عادل ودائم لهذا النزاع».
وتعمل فرنسا منذ أشهر عدة على تنظيم مؤتمر دولي قبل نهاية عام 2016 لإعادة إطلاق عملية السلام.
وأشار السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إلى أن من المقرر أن يجتمع عدد من الوزراء العرب هذا الشهر ليقرروا ما إذا كانوا سيتقدمون بمشروع قرار يدعو إلى منح فلسطين عضوية دائمة في الأمم المتحدة.
وفلسطين ليست عضوًا كاملاً في الأمم المتحدة لكنها تتمتع بصفة مراقب.
ميدانيًا، أصيب شرطي إسرائيلي من حرس الحدود، صباح اليوم (السبت)، بجروح جراء تعرضه للطعن بالسكين من قبل فلسطيني، بحسب تقرير إعلامي.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه تم نقل الجريح إلى مستشفى هداسا عين كارم للمعالجة، حيث وُصِفت حالته بطفيفة.
وأضافت الإذاعة أن قوات كبيرة من الشرطة وجيش الدفاع تقوم بأعمال تمشيط في المنطقة بحثا عن المعتدي.
يذكر أن موجة من التوترات المستمرة منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول) (تشرين أول) العام الماضي، أسفرت عن مقتل أكثر من 210 فلسطيني، أغلبهم لدى تنفيذهم أو محاولة تنفيذ عمليات إطلاق نار وطعن ودهس ضد جنود ومستوطنين إسرائيليين والآخرين خلال عمليات مداهمة للجيش الإسرائيلي.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.