الحياة تعود للدوري السعودي بعد «انتصارات الأخضر المثيرة»

التعاون يهدد صدارة الاتحاد.. الفتح يواجه الاتفاق.. والشباب أمام الخليج

محمد بن يطو («الشرق الأوسط»)
محمد بن يطو («الشرق الأوسط»)
TT

الحياة تعود للدوري السعودي بعد «انتصارات الأخضر المثيرة»

محمد بن يطو («الشرق الأوسط»)
محمد بن يطو («الشرق الأوسط»)

تعود الحياة مجددا لملاعب كرة القدم السعودية، حيث تنطلق مساء اليوم الجمعة منافسات الجولة الخامسة لدوري المحترفين السعودي بعد فترة توقف دامت لأكثر من عشرين يومًا نظير مشاركة المنتخب السعودي الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 الذي سيقام في روسيا.
ويختبر فريق الاتحاد صدارته لدوري المحترفين السعودي عندما يستضيف نظيره التعاون على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة جدة كأبرز مباريات هذا اليوم، في حين يبحث الشباب عن العودة لجادة الانتصارات أمام الخليج، ويتطلع فريق الفتح لتحقيق انتصاره الأول عندما يستضيف نظيره الاتفاق، ويحل الرائد ضيفا على نظيره فريق الباطن.
وفي أبرز مباريات هذا اليوم يحل التعاون ضيفا على نظيره الاتحاد في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة)، في مواجهة يتطلع من خلالها صاحب الأرض إلى إحكام قبضته على الصدارة وسط تنافس محتدم مع أقرب منافسيه الاتفاق والهلال اللذين يحضران خلفه بفارق نقطة يتيمة.
ويدرك فريق الاتحاد أهمية هذه المواجهة التي تحضر مباشرة بعد فترة التوقف وابتعاد اللاعبين عن أجواء المباريات، باستثناء اللاعبين الدوليين للفريق يبرز منهم فهد المولد، إضافة إلى الرغبة الكبيرة لفريق التعاون في تحقيق الانتصار وتحسين مركزه في لائحة ترتيب الدوري حيث يحضر في المركز التاسع برصيد أربع نقاط فقط.
وحذر المدرب التشيلي سييرا لاعبي فريقه من التراخي والتهاون في لقاء هذا المساء الذي يحمل أهمية كبيرة قبل لقاء الجولة القادمة أمام فريق الشباب، ويتفوق الاتحاد عناصريا في ظل تواجد فهد المولد والمصري محمود عبد المنعم (كهربا) والتونسي أحمد العكايشي.
وفي الدمام يخوض فريق الشباب اختبارا ثقيلا أمام صاحب الأرض فريق الخليج الذي بدأ بصورة مميزة قبل فترة التوقف الأخيرة وذلك بعدما عاد التونسي جلال القادري لتسلم زمام القيادة الفنية في الفريق ونجح في الإطاحة بفريق النصر في الجولة الأخيرة وقبلها التعادل أمام فريق الباطن ليحتل الفريق المركز التاسع برصيد أربع نقاط.
من جانبه يتطلع المدرب الوطني سامي الجابر إلى قيادة فريقه الشباب نحو تحقيق الانتصار الثاني هذا الموسم وذلك بعدما تعثر في الجولة الأخيرة بالتعادل أمام فريق التعاون مع الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء الذي كان فيه متقدما بهدفين قبل أن يسجل حسن معاذ هدف التعديل عن طريق الخطأ في شباكه.
ويدرك سامي الجابر أهمية انتزاع النقاط الثلاث التي سترتقي به في سلم ترتيب الدوري إذا ما أراد المنافسة والحضور بين فرق المقدمة لهذا الموسم، حيث يحتل الليث الشبابي حاليا المركز الثامن برصيد خمس نقاط جاءت من خلال انتصار يتيم حققه أمام فريق الأهلي وتعادلين أمام القادسية والتعاون.
وفي الأحساء يستضيف فريق الفتح نظيره الاتفاق في مواجهة يبحث من خلالها صاحب الأرض إلى تحقيق انتصاره الأول هذا الموسم، حيث يقبع الفريق النموذجي في المركز الأخير بلائحة الترتيب برصيد نقطة يتيمة بعدما ظهر الفريق بمستوى دون المأمول الأمر الذي قاد إدارة النادي لإبعاد المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو وإعادة التونسي فتحي الجبال الذي أشرف على الفريق في سنوات ماضية.
التونسي الجبال الذي قاد فريقه الفتح لمعانقة لقب دوري المحترفين السعودي قبل سنوات من الآن للمرة الأولى في تاريخه، يدرك أهمية هذه المواجهة التي تجمعه بنظيره الاتفاق الذي يحضر في المركز الثاني خلفا للاتحاد بعدما نجح فارس الدهناء في تقديم مستويات لافتة ونتائج أكثر من إيجابية حيث أطاح بالنصر وغريمه التقليدي الهلال إضافة إلى الباطن في الجولة الماضية.
وفي مدينة حفر الباطن يحل فريق الرائد ضيفا على نظيره فريق الباطن في مواجهة تعيد معها ذكريات المباراة الحاسمة للصعود والهبوط والتي جمعت بينهما في نهاية الموسم المنصرم حيث كسب الباطن مباراة الذهاب التي أقيمت على أرضه لكنه خسر مواجهة الإياب، قبل أن يستفيد من قرار لجنة الانضباط بحق نادي المجزل وينجح في الصعود لدوري المحترفين.
ويبدو فريق الباطن شرسا على أرضه حيث خاض مواجهة يتيمة حتى الآن ونجح في خطف نقاطها أمام الشباب، حيث يبرز عاملا الأرض والجمهور كما كان يحدث لسنوات ماضية لفرق الحزم ونجران والعروبة.
من جانبه يتطلع فريق الرائد إلى خطف نقاط المواجهة التي ستمكنه من القفز في لائحة الترتيب بعد المستويات المميزة التي قدمها الفريق تحت قيادة مدربه التونسي ناصيف البياوي والذي قاد الرائد للحلول بالمركز السابع برصيد ست نقاط.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.