عرض إنجلترا الباهت أمام سلوفينيا يثير الشكوك في مقدرة ساوثغيت على قيادة المنتخب

فوز ثالث على التوالي لألمانيا.. وليفاندوفسكي يضع بولندا على الطريق الصحيح في تصفيات أوروبا لمونديال 2018

جو هارت حارس إنجلترا أنقذ مرماه من هدف محقق أمام سلوفينيا (أ.ف.ب) - ساوثغيت مدرب إنجلترا «المؤقت» (رويترز) - ليفاندوفسكي اقتنص الفوز لبولندا (رويترز)
جو هارت حارس إنجلترا أنقذ مرماه من هدف محقق أمام سلوفينيا (أ.ف.ب) - ساوثغيت مدرب إنجلترا «المؤقت» (رويترز) - ليفاندوفسكي اقتنص الفوز لبولندا (رويترز)
TT

عرض إنجلترا الباهت أمام سلوفينيا يثير الشكوك في مقدرة ساوثغيت على قيادة المنتخب

جو هارت حارس إنجلترا أنقذ مرماه من هدف محقق أمام سلوفينيا (أ.ف.ب) - ساوثغيت مدرب إنجلترا «المؤقت» (رويترز) - ليفاندوفسكي اقتنص الفوز لبولندا (رويترز)
جو هارت حارس إنجلترا أنقذ مرماه من هدف محقق أمام سلوفينيا (أ.ف.ب) - ساوثغيت مدرب إنجلترا «المؤقت» (رويترز) - ليفاندوفسكي اقتنص الفوز لبولندا (رويترز)

تابعت ألمانيا بطلة العالم بدايتها الجيدة في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى مونديال 2018 لكرة القدم في روسيا، بعد فوزها على ضيفتها آيرلندا الشمالية 2 - صفر، فيما خرجت إنجلترا بنقطة التعادل على أرض سلوفينيا بعد عرض مخيب.
في المجموعة السادسة تعرضت آمال غاريث ساوثغيت المدرب المؤقت لإنجلترا في سعيه نحو تولي المسؤولية بشكل دائم لانتكاسة بالأداء السيئ أمام سلوفينيا، وقد تدين إنجلترا بالفضل للحارس جو هارت في تعادلها السلبي، وهي نتيجة أنهت مسلسل انتصاراتها المتتالية البالغ 14 مباراة في التصفيات.
ويزعم ساوثغيت أنه ورث «فوضى» بعد رحيل سام ألاردايس الذي استمر في منصبه لمدة 67 يوما فقط، لكن كان الأداء الذي قدمه الفريق في ليوبليانا سيئًا للغاية، والإيجابيات كانت قليلة بعد أداء بلا ملامح كان يمكن أن يؤدي لعقاب قاسٍ لو كان المنافس أكثر قوة من سلوفينيا التي تحتل المركز 67 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا).
ومن الصعب وصف قرار ساوثغيت باستبعاد واين روني هداف المنتخب الإنجليزي عبر العصور من التشكيلة الأساسية وإشراك ايريك داير بأنه قرار صائب، إذ كاد لاعب وسط توتنهام هوتسبير أن يهدي هدفًا مبكرًا لسلوفينيا، كما واجه جوردان هندرسون الذي ارتدى شارة القيادة صعوبات في فرض سيطرته على وسط الملعب وكاد أيضًا بتمريرة مستهترة إلى الخلف يتسبب في هدف سلوفيني في بداية الشوط الثاني، لولا تدخل الحارس هارت.
وعندما شارك روني أخيرا في الدقيقة 73 كاد يمنح بلاده تقدمًا غير مستحق بتسديدة حادت قليلا عن المرمى لكن كان هناك القليل للغاية لإثارة حماس الجماهير الزائرة مع اقتناع إنجلترا بالتعادل.
وكان ساوثغيت قد حقق فوز باهت 2 - صفر على مالطا في مستهل مشواره كمدرب لإنجلترا بداية الأسبوع، لكن لقاء سلوفينيا سيضع كثيرًا من علامات الاستفهام حول قدراته. والآن سيكون على ساوثغيت الانتظار لمدة شهر آخر قبل استضافة اسكوتلندا ثم مواجهة إسبانيا في مباراة ودية، وبعدها من المتوقع أن يتخذ الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قرارًا بشأن مستقبله.
وقال ساوثغيت: «لا يمكنني توجيه الشكر بشكل كافٍ إلى اللاعبين والطاقم المساعد على مساندتهم لي». وأضاف: «أردنا الحصول على ست نقاط لكننا تولينا الأمور بعد فوضى، وكان علينا الحفاظ على استقرار السفينة. سأذهب في عطلة لعدة أيام وأنام». وسيكون على ساوثغيت أن يفكر في كثير من الأشياء عندما يستيقظ.
ومن بين هذه الأشياء عدد المرات التي فقد فيها لاعبو إنجلترا الكرة وهي مشكلة إنجليزية أزلية.
وعليه أيضًا التصدي للمناقشات بشأن روني وحل إخفاق إنجلترا في تسجيل أهداف أو حتى صناعة فرص حيث سدد الفريق ثلاث مرات فقط على مرمى سلوفينيا. وحاول ساوثغيت النظر إلى الجانب المضيء وقال: «بالنظر إلى المشكلات التي كان علينا التعامل معها في هذه الفترة فإن الهدف كان الحصول على أكبر عدد من النقاط».
وتابع: «ما زلنا في صدارة المجموعة وأعلم أن الجماهير ستشعر بخيبة أمل لعدم تحقيق الفوز لكن على المدى الطويل نحن في صدارة المجموعة وانتهينا من مباراتين صعبتين خارج ملعبنا لذا كل شيء بين أيدينا».
ورغم ضعف المنافس، فإن سلوفينيا كانت قريبة من الخروج بالثلاث نقاط لولا براعة الحارس جو هارت الذي تصدى بأعجوبة لضربة رأس من ياسمين كورتيتش في بداية الشوط الثاني.
وكان هارت المعار إلى تورينو الإيطالي بعدما سقط من حسابات مانشستر سيتي أفضل لاعب بلا منازع في إنجلترا، حيث تصدى لكثير من الكرات الخطرة من الفريق صاحب الضيافة.
وقال هارت: «هذه أفضل مباراة لي مع إنجلترا منذ فترة. كانت ليلة شاقة وحصلنا على نقطة».
ورغم تعادلها، احتفظت إنجلترا بصدارتها بسبع نقاط بفارق نقطتين عن سلوفينيا وليتوانيا التي فازت على ضيفتها مالطا 2 - صفر، فيما حققت سلوفاكيا فوزها الأول بنتيجة ساحقة على ضيفتها اسكوتلندا في ترنافا 3 - صفر لتحصد أول 3 نقاط فيما تجمد رصيد اسكوتلندا عند 4 نقاط.
وفي المجموعة الثالثة تابعت ألمانيا بطلة العالم بدايتها الجيدة في التصفيات بفوزها على ضيفتها آيرلندا الشمالية 2 - صفر ومحققه انتصارها الثالث على التوالي بعد تخطيها النرويج والتشيك في الجولتين الأوليين بنتيجة واحدة 3 - صفر، فانفردت بصدارة المجموعة برصيد 9 نقاط، وهي مرشحة بقوة لتعزيزها عندما تحل على سان مارينو المتواضعة الشهر المقبل.
وحقق المدرب يواكيم لوف فوزه الـ94 مع ألمانيا معادلا الرقم القياسي لسيب هيربرغر.
وعولت ألمانيا في مواجهتها مع آيرلندا الشمالية على عدم تمكن الأخيرة من إلحاق الهزيمة بـ«الماكينات» منذ 33 عاما، وذلك عندما تغلبت على ألمانيا الغربية عام 1983 بهدف وحيد ضمن تصفيات كأس أوروبا حمل توقيع نورمان وايتسايد.
وضع يوليان دراكسلر ألمانيا في المقدمة في الدقيقة 13 وبعد أربع دقائق ضاعف سامي خضيرة الغلة لتقتل بطلة العالم المباراة سريعا.
ولم يستطع منتخب آيرلندا الشمالية - الذي خسر بصعوبة بهدف دون رد امام ألمانيا في دور المجموعات ببطولة أوروبا 2016 - مجاراة أصحاب الضيافة الذين استحوذوا على نسبة 75 في المائة من الكرة.
وقال لوف عقب اللقاء: «أنجزنا المهمة. حصلنا على النقاط الست التي كنا نرغب فيها من آخر مباراتين في التصفيات».
وضمن المجموعة ذاتها، تعادلت أذربيجان على أرض التشيك من دون أهداف لتفرض نفسها منافسة على المركز الثاني إذ رفعت رصيدها إلى 7 نقاط. وحققت النرويج فوزها الأول بعد خسارتين على ضيفتها سان مارينو 4 - 1 في أوسلو ليصبح رصيدها 3 نقاط في المركز الرابع.
وفي المجموعة الخامسة، سجل روبرت ليفاندوفسكي هدفا في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ليمنح بولندا فوزًا مثيرًا 2 - 1 على ضيفتها أرمينيا التي أنهت المباراة بعشرة لاعبين. وأبقت النتيجة بولندا على الطريق الصحيح لبلوغ نهائيات روسيا 2018 حيث ارتقت للمركز الثاني في المجموعة بسبع نقاط من ثلاث مباريات متأخرة بفارق الأهداف عن منتخب الجبل الأسود المتصدر.
وتملك رومانيا خمس نقاط مقابل ثلاث للدنمارك التي تجرعت هزيمة مفاجئة على أرضها أمام الجبل الأسود. وتملك كازاخستان نقطتين بينما لا تملك أرمينيا أي نقطة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.