6 عادات يومية تجعلك أكثر سعادة

6 عادات يومية تجعلك أكثر سعادة
TT

6 عادات يومية تجعلك أكثر سعادة

6 عادات يومية تجعلك أكثر سعادة

وسط ضغوط ومشكلات الحياة اليومية، نحاول جميعا بقدر الإمكان البحث عن الطرق والوسائل التي من شأنها أن تجعلنا أكثر سعادة وإشراقا وتقبلا للحياة.
وفي هذا السياق، ذكرت مجلة «إينك» الأميركية (Inc magazine) أن هناك 6 عادات يومية بسيطة تجعل الإنسان أكثر سعادة، وهي:
1 - ممارسة الرياضة:
فإن ممارسة الرياضة تزيد من مستوى هرمون الدوبامين في الدم، وهو الهرمون المسؤول عن السعادة.
2 - تناول الطعام الصحي:
اختار ما تأكله بعناية، وحاول بقدر الإمكان الابتعاد عن الوجبات السريعة وغير الصحية، فإن الصحة الجسدية ترتبط ارتباطا وثيقا بالصحة النفسية، وكلما حافظ الإنسان على صحته وجسمه، كان أكثر سعادة.
3 - كن هادئا:
فإن الأشخاص الذين يواجهون جميع مشكلاتهم بهدوء وصبر، دائما ما يكونون أكثر سعادة من غيرهم.
4 - لا تضع وقتك:
احرص على الاستمتاع بكل دقيقة من وقتك، ويجب عليك أن تخرج للمشي والتنزه لمدة نصف ساعة يوميا على الأقل، فإن ذلك يجعلك تتخلص من جميع الضغوط النفسية، ويجعلك أكثر سعادة وإقبالا على الحياة.
5 - تجنب التعامل مع أصحاب الطاقات السلبية:
حاول أن تتجنب نهائيا التعامل مع الأشخاص المحبطين السلبيين، خصوصا إذا كان هؤلاء الأشخاص زملاءك في العمل، ويمكنك ذلك عن طريق تجنبهم تمامًا، أو إخبارهم بأن لديك كثيرا من المهام التي ينبغي عليك فعلها، أو الاستماع إلى الموسيقى وتجاهل وجودهم تماما.
6 - كن شاكرا باستمرار:
فإن الشخص الذي يقدر النعم البسيطة في حياته يرى الجمال في كل ما حوله، وهو ما يجعله أكثر سعادة وإشراقا.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.