تحتل السعودية المرتبة الثالثة من بين دول العالم من حيث حجم المعونات الإنمائية والإنسانية والتنموية، حيث بلغت مساعداتها خلال العقود الأربعة الماضية نحو 139 بليون دولار أميركي، وفقا لما أعلنه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى زامبيا الممثل الخاص للسعودية لدى الكوميسا عبدالله العويفير.
وقال العويفير خلال الكلمة التي ألقاها، اليوم (الثلاثاء)، أمام اجتماع اللجنة الحكومية للسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا "comesa" في إطار اجتماعات هيئات السياسات للكوميسا، إن "تعزيز علاقات التعاون الدولي والاقيلمي في المجالات الاقتصادية والإنمائية من أولويات السياسة الخارجية للسعودية منذ تأسيسها، مشددا على أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك مع الكوميسا بهدف الاستفادة من الفرص الاستثمارية في العديد من القطاعات .
وأضاف أن "نسبة التجارة البينية لدول الكوميسا حوالي 10% من إجمالي حجم تجارتها مع باقي دول العالم خلال العام 2015، وهي نسبة ضئيلة نسبيا، كما أن حجم التبادل التجاري لإقليم الكوميسا مع السعودية قليل بالمقارنة مع الموارد والإمكانيات والفرص الاستثمارية المتاحة للجانبين"، مبينا أن ثلث دول الكوميسا تطل على البحر الأحمر أو المحيط الهندي وهي ميزة نسبية تشجع زيادة التبادل التجاري عبر النقل البحري.
وأشار السفير العويفر إلى أن تفعيل مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والكوميسا في أبريل 2010، يهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الطرفين للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في المجالات ذات الأولوية مثل القطاع الزراعي والصناعي .
وأكد أن السعودية تتطلع إلى المزيد من التعاون والعمل المشترك مع الكوميسا، وتشجيع المستثمرين السعوديين وتبادل الخبرات، وتوقيع اتفاقيات التعاون الإنمائي مع الصندوق السعودي للتنمية عبر برامجه المتعددة التي من ضمنها برنامج دعم الصادرات السعودية لدفع عجلة التنمية وتحقيق المصالح المشتركة لشعوب المنطقة
الرياض تؤكد أهمية تعزيز التعاون مع «الكوميسا»
139 بليون دولار أميركي حجم المساعدات السعودية خلال 4 عقود
الرياض تؤكد أهمية تعزيز التعاون مع «الكوميسا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة