«السعودي الشاب» يتأهب لمواجهة البحرين «آسيويًا»

يغادر غدًا للمنامة للمنافسة على اللقب والتأهل للمونديال

جانب من التدريبات الإعدادية للمنتخب السعودي الشاب («الشرق الأوسط»)
جانب من التدريبات الإعدادية للمنتخب السعودي الشاب («الشرق الأوسط»)
TT

«السعودي الشاب» يتأهب لمواجهة البحرين «آسيويًا»

جانب من التدريبات الإعدادية للمنتخب السعودي الشاب («الشرق الأوسط»)
جانب من التدريبات الإعدادية للمنتخب السعودي الشاب («الشرق الأوسط»)

تغادر بعثة المنتخب السعودي للشباب غدا الثلاثاء إلى البحرين للمشاركة في منافسات البطولة الآسيوية للشباب لكرة القدم (تحت 19 عامًا)، حيث يلعب الأخضر مباراته الافتتاحية أمام نظيره البحريني مساء يوم الخميس المقبل، ثم يلتقي تايلاند وكوريا الجنوبية مساء يومي الأحد والثلاثاء المقبلين.
وتضم البعثة 24 لاعبًا إلى جانب الأجهزة الإدارية والفنية والطبية. واللاعبون هم: عبد الرحمن الدوسري، وسامي النجعي، وخالد دبيش، وعبد الإله العمري، وزيد البواردي، وراكان العنزي (النصر)، وعبد الرحمن اليامي، وناصر الدوسري، وأنس زباني، ونايف كريري (الهلال)، ومحمد الزبيدي (الاتفاق)، وعمار النجار، وأمين بخاري، وعون السلولي (الاتحاد)، وعبد الله ترمين، وعلي الأسمري، وأيمن الخليف، وعبد الله مجرشي، ومنصور المولد، وعبد الباسط هندي، وناصر العتيبي، وعبد الرحمن غريب، ومحمد اليامي، وفهد الحربي (الأهلي).
وأقام المنتخب السعودي الشاب معسكرات خارجية وداخلية، وخاض كثيرا من المباريات الودية من أجل الاستعداد للبطولة القارية، حيث يسعى الأخضر إلى التأهل إلى كأس العالم للشباب التي ستقام في كوريا الجنوبية 2017. وذلك في حال حصل على أحد المراكز الأربعة الأولى، كما يأمل القائمون على المنتخب في نيل اللقب القاري.
وخاض المنتخب السعودي للشباب الذي يقوده المدرب السعودي سعد الشهري خلال فترة إعداده كثيرًا من المباريات الودية منها أمام أوزبكستان ومصر والبوسنة واليمن، إلى جانب مباريات أخرى مع أندية خارجية ومحلية، جاءت للوقوف على مدى جاهزية اللاعبين قبل المشاركة في بطولة آسيا، وحقق من خلالها المنتخب نتائج جيدة، كما أقام معسكرات خارجية، ومع بداية هذا الموسم أقام المرحلة الأولى في الإعداد النهائي بإقامة معسكر في سلوفينيا لمدة شهر كامل خلال شهر أغسطس (آب) الماضي خاض من خلاله كثيرا من المباريات الودية، أهمها مباراتان أمام المنتخب البوسني وناد سلوفيني.
وبعد الفراغ من معسكر سلوفينيا، اختار الجهاز الفني للأخضر الشاب المنطقة الشرقية من أجل إقامة المرحلتين الثانية والثالثة من فترة الإعداد كونها قريبة من البحرين، وانطلقت في بدايات شهر سبتمبر (أيلول) الماضي حتى الوقت الراهن، خاض من خلالها المنتخب مباريات عدة مع أندية محلية إلى جانب المنتخب اليمني.
من جانبه، حفّز المشرف العام على المنتخبات الوطنية السنية اللواء خالد الزيد لاعبي منتخب الشباب أثناء اجتماعه معهم في معسكراتهم، حيث طالبهم بضرورة التركيز في التمارين والاهتمام بتطوير أدائهم والظهور بمستوى مميز، وتحقيق نتائج جيدة في البطولة القارية، والتأهل إلى مونديال العالم للشباب الذي سيقام في كوريا الجنوبية العام المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».