تركيا: 18 قتيلاً بينهم 10 جنود بتفجير سيارة مفخخة في إقليم هاكاري

تركيا: 18 قتيلاً بينهم 10 جنود بتفجير سيارة مفخخة في إقليم هاكاري
TT

تركيا: 18 قتيلاً بينهم 10 جنود بتفجير سيارة مفخخة في إقليم هاكاري

تركيا: 18 قتيلاً بينهم 10 جنود بتفجير سيارة مفخخة في إقليم هاكاري

قتل 18 شخصًا على الأقل (عشرة عسكريين وثمانية مدنيين) اليوم (الأحد) بانفجار سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في محافظة هاكاري جنوب شرقي تركيا ذي الغالبية الكردية، حسبما أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم.
وأوضح يلديريم في مؤتمر صحافي أن "الاعتداء نفذه انتحاري فجر آليته بواسطة خمسة أطنان من المتفجرات".
وأصيب ما لا يقل عن 26 شخصًا آخرين هم عشرة عسكريين و16 مدنيًا، بحسب وكالة أنباء الأناضول الحكومية.
ونسبت وكالة انباء دوغان التفجير إلى حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية ويخوض منذ 1984 مواجهات مع القوات التركية أسفرت عن أكثر من 40 الف قتيل.
وبعد فترة تهدئة من سنتين، استؤنفت في 2015 المواجهات بين المتمردين والجيش في جنوب شرقي تركيا ذي الغالبية الكردية. ومنذ ذلك الحين تشهد تركيا اعتداءات يتبناها الأكراد أو تنسب إلى تنظيم داعش.
وأمس (السبت)، فجر رجل وامرأة يعتقد أنهما على صلة بحزب العمال الكردستاني عبوات بعد اقتحام الشرطة مزرعة قرب انقرة. وقتل الانتحاريان فقط في التفجير.
وبدأ الجيش التركي في 24 اغسطس (آب) عملية "درع الفرات" داخل سوريا لاخراج المتطرفين وكذلك الأكراد من المنطقة الحدودية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.