«فارك» في سطور

عناصر من القوات المسلحة الثورية الكولومبية {فارك} يعودون إلى أحد معسكراتهم (أ.ف.ب)
عناصر من القوات المسلحة الثورية الكولومبية {فارك} يعودون إلى أحد معسكراتهم (أ.ف.ب)
TT

«فارك» في سطور

عناصر من القوات المسلحة الثورية الكولومبية {فارك} يعودون إلى أحد معسكراتهم (أ.ف.ب)
عناصر من القوات المسلحة الثورية الكولومبية {فارك} يعودون إلى أحد معسكراتهم (أ.ف.ب)

* تعتبر القوات المسلحة الثورية الكولومبية والمعروفة اختصارا باسم «فارك» من أشرس الجماعات المسلحة الموجودة في أميركا اللاتينية.
* الحركة تنتهج الأفكار اليسارية وتأسست في فترة الستينات وذلك لمحاربة المحافظين في كولومبيا وهي الطبقة الحاكمة في البلاد.
* تمتد جذورها إلى الحزب الشيوعي الكولومبي إلا أن الحزب انفصل عن الحركة بعد انتهاج أعمال العنف.
* حصلت على دعم منقطع النظير من كوبا وإكوادور وفنزويلا والاتحاد السوفياتي سابقا.
* اختبأت عناصر الحركة في البلدان المجاورة لكولومبيا وخاصة في فنزويلا والإكوادور وذلك بسبب الدعم المقدم لهم.
* قام الجيش الكولومبي بتصفية عدد من قيادات الحركة في الإكوادور في عام 2008 وهو ما دفع فنزويلا والإكوادور للاحتجاج وكانت المنطقة على وشك اندلاع حرب إقليمية
* حركة فارك تعتبر مدرجة كجماعة إرهابية في الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأوروبا بينما تعتبرها فنزويلا وكوبا حركات تحرير.
* اتهمت الحركة في أكثر من مناسبة بالاتجار في المخدرات والسلاح كمصدر أساسي لتمويلها.
* قامت لحركة باختطاف شخصيات مدنية وسياسية وذلك للفت الأنظار إليها وذلك في أكثر من مناسبة.
* من أشهر الشخصيات التي اختطفتها الحركة هي الناشطة ومرشحة الرئاسة الكولومبية السابقة انغريد بيتانكورت.
* دخلت الحركة في مفاوضات كثيرة مع الجيش الكولومبي في أكثر من مرة لإبرام اتفاقات للسلام كان آخرها عام 2016.
* تعرضت الحركة منذ عام 2008 لخسائر ضخمة في صفوفها بعد تصفية الكثير من قياداتها أبرزهم رؤول رييس وخاصة بعد العمليات الاستخباراتية والعسكرية التي قام بها الجيش الكولومبي.
* عدد كبير من الشعب الكولومبي يشكك في نوايا الحركة ويعتبرها إرهابية وقد تصل إلى حكم البلاد عبر السياسة ويرفض التصالح معها.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».