تقرير: «استشهاد» 3 فلسطينيين وإصابة 75 خلال أسبوعين

تقرير: «استشهاد» 3 فلسطينيين وإصابة 75 خلال أسبوعين
TT

تقرير: «استشهاد» 3 فلسطينيين وإصابة 75 خلال أسبوعين

تقرير: «استشهاد» 3 فلسطينيين وإصابة 75 خلال أسبوعين

كشف تقرير أممي عن «استشهاد» ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم أسير وفتى وإصابة 75 خلال الفترة ما بين 20 من سبتمبر (آيلول) الماضي و الـ3 من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وقال التقرير الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة 'أوتشا'، اليوم (الجمعة)، إن "القوات الإسرائيلية نفّذت خلال الفترة التي شملها التقرير 200 عملية تفتيش، واعتقلت ما يقرب من 300 فلسطينيا في الضفة الغربية، من بينهم 18 طفلا".
وأضاف أن "بعض العمليات أدت إلى اندلاع مواجهات عنيفة"، مبينا أن أكبر عدد من العمليات والاعتقالات سُجِّل في محافظات بيت لحم والخليل والقدس، بينما سلّمت سلطات الاحتلال أوامر حظر الدخول لـ 19 فلسطينيا تمنعهم من دخول المسجد الاقصى من بينهم خمسة منعوا من الدخول لمدة 6 أشهر والبقية لمدة شهرين.
وتطرق التقرير إلى هدم سلطات الاحتلال خلال الفترة التي شملها التقرير 46 مبنى فلسطينيا في الضفة الغربية بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، من بينها 16 مبنى تبرعت بها جهات مانحة استجابة لعمليات هدم سابقة، منها صف دراسي وملعب في تجمّع أبو نوار البدوي (محافظة القدس).
ولفت التقرير أنه نتيجة لذلك تمّ تهجير 56 فلسطينيا، من بينهم 25 طفلا، وتضرر 185 آخرين، مضيفا أن "ثلثي هذه المباني قد هُدمت في الفترة ما بين 26 و28 سبتمبر (آيلول) في تسع تجمّعات فلسطينية"، مؤكدا أن أكبر عمليات الهدم وقعت في خربة تل الحمة (طوباس)، في حين نفذت 10 عمليات هدم في محافظة القدس من بين 17 عملية هدم.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».