«طبيب عالمي» ينهي معاناة الهلاليين مع الإصابات

مواقع رومانية تؤكد اقتراب رازفان من تدريب الأزرق

من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

«طبيب عالمي» ينهي معاناة الهلاليين مع الإصابات

من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

أكدت مصادر خاصة، لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة نادي الهلال تتجه للتعاقد مع جهاز طبي عالمي، وذلك لإنهاء معاناة الفريق من ظاهرة تفشي الإصابات وتأخر الاستشفاء منها. ومن جانب آخر، واصل الفريق الأول تدريباته التي تخللها إجراء تدريبات مكثفة صباحية ومسائية من يومين إلى ثلاثة أيام خلال الأسبوع الواحد.
ومن جانبه، اقترب قائد الفريق ياسر القحطاني من العودة للتدريبات الجماعية، حيث ينتظر أن يعود لها في مطلع الأسبوع المقبل.
على صعيد آخر، كثفت المواقع والصحف الرومانية من متابعتها لاقتراب المدرب الروماني رازفان لوشيسكو من تدريب نادي الهلال، بعد وصول عرض مالي له يبلغ 4.5 مليون دولار لمدة موسمين.
وعنون موقع «جي إس بي» الروماني الشهير خبر رحيل المدرب بالقول: «رازفان يقترب من الرحيل من النادي اليوناني.. والوجهة الهلال».
وأكدت الصحيفة أن التعاقد في طريقه للإعلان وإضفاء طابع الرسمية بعد موافقة المدرب على العرض الهلالي الضخم، والبالغ قرابة 17 مليون ريال سعودي على مدار موسمين.
وتطرقت إذاعة «إف إم أوروبا» الرومانية إلى موضوع الراتب الذي سيحصل عليه رازفان، حيث قالت: «إنه راتب لا يمكن تجاهله»، في إشارة إلى العقد الضخم البالغ 2.25 مليون دولار سنويًا، مما سرع من موافقة المدرب عليه.
بينما أشارت صحيفة «ستبريز» الرومانية، إلى أن المدرب الروماني بدأ في التفاوض مع إدارة ناديه سكودا زانيي اليوناني لإلغاء العقد بين الطرفين، ويأمل مسؤولو النادي اليوناني في الحصول على مائتي ألف يورو قيمة فسخ العقد، بحسب الصحيفة.
ويتولى رازفان القيادة الفنية للنادي اليوناني منذ سبتمبر (أيلول) 2014، وسبق وأن حصل على وصافة كأس اليونان موسم 2014 - 2015 مع الفريق.
وكان رازفان قد حصل خلال مسيرته التدريبية الممتدة منذ 2003 على أربع بطولات، حيث حقق كأس رومانيا لعامين متتاليين مع رابيد بوخارست، وكسب دوري الدرجة الثانية الروماني مع نادي براشوف، فيما كانت بطولته الرابعة في المنطقة العربية عن طريق بوابة الجيش القطري حين حقق كأس نجوم قطر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».