النرويج تعتزم حظر النقاب في المدارس والجامعات

النرويج تعتزم حظر النقاب في المدارس والجامعات
TT

النرويج تعتزم حظر النقاب في المدارس والجامعات

النرويج تعتزم حظر النقاب في المدارس والجامعات

أعلنت حكومة اليمين في النرويج، أمس (الأربعاء)، عزمها على حظر ارتداء النقاب داخل الفصول الدراسية وقاعات المحاضرات بالجامعات، بحسب ما ذكره موقع «ذا لوكال» الإخباري.
ونقلت صحيفة «فارت لاند» النرويجية عن وزير التعليم، توربيورن روي إزاكسن، قوله إن الحكومة كانت تسعى لإصدار «تشريع قومي يمنع النقاب في المدارس والجامعات».
ويذكر الموقع أنه من النادر رؤية نساء يرتدين هذا النوع من الحجاب في النرويج فما بالنا بالمدارس؟، غير أن القضية أثيرت مؤخرا في النقاشات السياسية قبل أقل من عام على الانتخابات البرلمانية.
كما أعربت أحزاب سياسية كثيرة بما فيها حزب العمال المعارض، عن دعمها هذا الحظر غير أن الحكومة كانت قد أعلنت قبل ثلاثة أسابيع عدم عزمها على حظر النقاب.
وشدد روي إزاكسن على أن المنع لن يشمل الحجاب الإسلامي (غطاء الرأس الذي لا يغطي الوجه)، مشيرا إلى أن الناس لا بد أن يتم السماح لهم بالتعبير عن اعتقادهم في الأماكن العامة بالنرويج.
ويأتي تحرك النرويج في وقت تحركت فيه دول أوروبية كثيرة لحظر ارتداء النقاب بوجه عام. وحظرت بلغاريا الجمعة على النساء ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وأقر البرلمان السويسري تقريبا، الأسبوع الماضي، مشروع قانون لمنعه في أنحاء البلاد. وفي أغسطس (آب) صرح وزير الداخلية الألماني بتأييده لحظر جزئي للنقاب.
وحظرت فرنسا وبلجيكا ارتداء النقاب في الأماكن العامة، في حين أثارت منتجعات شاطئية فرنسية جدلا عالميا هذا الصيف بحظرها ارتداء «البوركيني».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.