قمة بين إيطاليا وإسبانيا ومواجهة تاريخية بين كوسوفو وكرواتيا اليوم

غاريث بيل يقود طموحات ويلز أمام النمسا في الجولة الثانية من تصفيات أوروبا لمونديال 2018

فنتورا مدرب إيطاليا يراقب لاعبيه خلال التدريبات أمس استعدادًا لمواجهة إسبانيا (إ.ب.أ)  -  لوبيتيغي مدرب إسبانيا الجديد (إ.ب.أ)
فنتورا مدرب إيطاليا يراقب لاعبيه خلال التدريبات أمس استعدادًا لمواجهة إسبانيا (إ.ب.أ) - لوبيتيغي مدرب إسبانيا الجديد (إ.ب.أ)
TT

قمة بين إيطاليا وإسبانيا ومواجهة تاريخية بين كوسوفو وكرواتيا اليوم

فنتورا مدرب إيطاليا يراقب لاعبيه خلال التدريبات أمس استعدادًا لمواجهة إسبانيا (إ.ب.أ)  -  لوبيتيغي مدرب إسبانيا الجديد (إ.ب.أ)
فنتورا مدرب إيطاليا يراقب لاعبيه خلال التدريبات أمس استعدادًا لمواجهة إسبانيا (إ.ب.أ) - لوبيتيغي مدرب إسبانيا الجديد (إ.ب.أ)

تستحوذ مباراة إيطاليا وإسبانيا على معظم الاهتمام والأضواء من بين جميع اللقاءات التي تشهدها الجولة الثانية من التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم فيما يتطلع غاريث ساوثغيت إلى بداية جيدة لمهمته المؤقتة مع المنتخب الإنجليزي، في مواجهة منتخب مالطا.
وتشهد هذه الجولة من التصفيات 27 مباراة مقسمة على الأيام الثلاثة المقبلة بواقع 9 مباريات كل يوم.
ويخوض المنتخبان التصفيات العالمية بإدارة فنية جديدة، حيث يشرف على إيطاليا جانبييرو فنتورا الذي خلف أنطونيو كونتي هذا الصيف، فيما يتولى خولين لوبيتيغي مهمة الإشراف على إسبانيا خلفا لفيسنتي دل بوسكي.
وتحظى المواجهة النارية والقمة المبكرة بين المنتخبين الإيطالي (الآزوري) والإسباني (الماتادور) بمعظم الاهتمام والتركيز الجماهيري والإعلامي حيث تبدو المباراة كمواجهة مبكرة على قمة المجموعة السابعة. ويخوض المنتخبان المباراة بمعنويات عالية بعد البداية الجيدة لكل منهما في التصفيات بالفوز في الجولة الأولى الشهر الماضي لكنهما يدركان أن مباراة اليوم تختلف تماما عن ضربة البداية التي كانت أسهل كثيرا.
وارتفعت معنويات الماتادور بعد البداية القوية له في التصفيات تحت قيادة لوبيتيغي الذي قاد الفريق للفوز الكاسح 8/ صفر على ليختنشتاين في الجولة الأولى، كما قاد الفريق قبلها للفوز وديا على نظيره البلجيكي. وقال كوكي لاعب وسط أتلتيكو مدريد والمنتخب الإسباني: «بدأ هذا المشروع بشكل جيد. والآن، الأمر يتوقف علينا في مواصلة السير بالطريق الصحيح.. أحد أحلامي هو الفوز بشيء مع المنتخب الإسباني. ويمكن أن يحدث هذا في ظل الإمكانيات العالية لمجموعة اللاعبين الموجودين في صفوف الفريق حاليا».
وتغاضى لوبيتيغي مجددا عن استدعاء حارس المرمى المخضرم إيكر كاسياس كما لم يستدع خوانفران وسيسك فابريغاس. وتحظى المباراة باهتمام بالغ من المنتخبين نظرا لكونها ومباراة الإياب المقررة بينهما بمثابة مواجهات الحسم على صدارة المجموعة التي يتأهل صاحبها مباشرة للمونديال، فيما يخوض صاحب المركز الثاني في المجموعة الملحق الأوروبي الفاصل إلا إذا أصبح هو الأفضل من بين جميع المنتخبات التي تحتل المركز الثاني في المجموعات التسع.
ويستحوذ المنتخبان على معظم الترشيحات للتنافس على صدارة المجموعة التي تضم معهما منتخبات ألبانيا وليختنشتاين ومقدونيا وإسرائيل. وقرر فنتورا الاستعانة بالمهاجم غراتسيانو بيليه المحترف في الصين، خلافا لموقفه الأولي لأن مدرب تورينو السابق قال في أول مؤتمر صحافي بعد تعيينه خلفا لكونتي: «بعيدا عن الركلة الترجيحية التي أضاعها (ضد ألمانيا في ربع النهائي)، كان مشوار بيليه في كأس أوروبا إيجابيا. لكن الصين بعيدة جدا. سنرى ما سيحصل».
لكن في ظل افتقاد إيطاليا رأس حربة حقيقيًا وبقاء المتألق حاليا مع نيس الفرنسي ماريو بالوتيللي خارج المنتخب منذ الجولة الأخيرة من الدور الأول لمونديال 2014 حين خسرت إيطاليا أمام الأوروغواي (صفر - 1) وودعت النهائيات من الباب الصغير، قرر فنتورا الاعتماد على بيليه الذي سجل ثلاثة أهداف في 7 مباريات خاضها حتى الآن في الدوري السوبر الصيني.
وفي المقابل، قرر لوبيتيغي الاستعانة بخوسيه كايخون الذي يعرف الإيطاليين جيدا كونه يلعب في نابولي. وكان استدعاء كايخون، 29 عاما، بمثابة المفاجأة إذ لم يشارك مع المنتخب منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2014. لكن المستوى المميز الذي يقدمه مع فريقه نابولي أسهم في استدعائه لمباراتي إيطاليا في تورينو ثم ألبانيا في التاسع من الشهر الحالي في شكودر.
وعاد إلى تشكيلة إسبانيا لاعب وسط برشلونة أندريس إنييستا بعد تعافيه من إصابة أبعدته عن المباراة الأولى، كما استدعى لوبيتيغي ثلاثي ريال مدريد ايسكو والفارو موراتا ولوكاس فاسكيز رغم معاناتهم في اختراق التشكيلة الأساسية لفريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
ويأمل الإيطاليون المحافظة أقله على سجلهم الرائع في التصفيات إن كان في كأس العالم أو كأس أوروبا إذ لم يذق «الآزوري» طعم الهزيمة في مبارياته الـ51 الأخيرة، وتحديدا منذ السادس من سبتمبر (أيلول) 2006 حين خسر أمام فرنسا 1 - 3 في تصفيات كأس أوروبا 2008 في المباراة الأولى بين الفريقين منذ نهائي مونديال 2006 في ألمانيا، الذي تُوّج به الإيطاليون بركلات الترجيح.
وتمنى بونوتشي أن يستفيد من الأجواء المألوفة بالنسبة له في ملعب «يوفنتوس ستاديوم» الخاص بفريقه من أجل مواصلة هذه السلسلة وتكرار سيناريو الدور الثاني من كأس أوروبا، مضيفًا: «الدخول إلى ملعب يوفنتوس ستاديوم يمنح دائما هذا الشعور المميز. تشعر وكأنك في منزلك وهذا الأمر يمنحك نوعا مختلفا من الطاقة». وحذر بونوتشي رفاقه في المنتخب قائلا: «إسبانيا ستكون في وضع ذهني مختلف وستسعى لتحقيق ثأرها من الخسارة التي تلقتها على أيدينا في كأس أوروبا 2016. علينا الارتقاء بمستوانا مقارنة مع ما قدمناه ضد إسرائيل».
وتتصدر إسبانيا المجموعة بفضل الأهداف الثمانية التي سجلتها في مباراتها الأولى بفضل ثنائية لكل من مهاجمي تشيلسي الإنجليزي دييغو كوستا وريال مدريد الحالي ويوفنتوس السابق الفارو موراتا ولاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي ديفيد سيلفا.
وفي المجموعة ذاتها، تبدو ألبانيا التي انتهت مشاركتها الأولى على صعيد البطولات عند الدور الأول لكأس أوروبا 2016، مرشحة لتحقيق فوزها الثاني (الأول على مقدونيا 2/ 1) عندما تحل ضيفة على ليختنشتاين المتواضعة، فيما تخوض مقدونيا وضيفتها إسرائيل مباراة التعويض بعد خسارتهما في الجولة الأولى.
وفي المجموعة الثامنة ستكون شكودر، المدينة الواقعة شمال غربي ألبانيا على موعد مع التاريخ، لأنها ستستضيف أول مباراة رسمية لكوسوفو مع جارتها كرواتيا.
وكان منتخب كوسوفو استهل مشواره التاريخي بالتعادل خارج قواعده مع نظيره الفنلندي 1 - 1 بفضل هدف لفالون بريشا.
وباتت كوسوفو العضو رقم 210 في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اعتبارا من مايو (أيار) الماضي، وهي تشارك للمرة الأولى كدولة مستقلة في التصفيات (ارتفع الأعضاء إلى 211 مع انضمام جبل طارق أيضًا).
ومن المؤكد أن مشاركة كوسوفو في هذه التصفيات تحمل أهمية كبرى بالنسبة لهذا الإقليم الذي مزقته الحرب وأودت في عامي 1998 و1999 بحياة نحو 13 ألفا معظمهم من ألبان كوسوفو.
وقد عبر لاعب كوسوفو الشاب بيرسانت سيلينا الذي يدافع حاليا عن ألوان توينتي انشكيده الهولندي على سبيل الإعارة من مانشستر سيتي الإنجليزي، عن فخره بتمثيل بلاده في حدث مثل تصفيات كأس العالم، قائلا: «أن يكون بإمكانك اللعب في مسابقات (فيفا)، فهذا شيء رائع لي ولبلدي على حد سواء. كنت سعيدا بحصولنا أخيرا على فرصة المشاركة في البطولات الكبرى».
وأكد اللاعب البالغ من العمر 20 عاما بأنه يتطلع إلى تحقيق أهداف دولية كبيرة وأبرزها ارتداء شارة قائد منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم، مضيفًا: «طموحي هو أن أكون قائد كوسوفو في كأس العالم. هذا هو هدفي الأسمى؛ أن يكون باستطاعتنا المنافسة في البطولات الكبرى الآن، فهذا يعني الكثير بالنسبة لنا بعد كل ما عاشته البلاد. أعتقد أن الجميع سعداء جدا، وكل ما يريده منا المشجعون هو أن نبلي البلاء الحسن ونقوم بعمل جيد».
لكن حلم سيلينا ورفاقه بالمشاركة في نهائيات روسيا 2018 يبدو بعيد المنال في ظل وجود كرواتيا وآيسلندا وفنلندا اللتين تلتقيان اليوم، أو المنتخبين الخبيرين التركي والأوكراني اللذين يتواجهان في هذه الجولة أيضًا.
وفي المجموعة الرابعة، تبحث كل من النمسا وضيفتها ويلز على تأكيد بدايتها الواعدة عندما تتواجهان على أرض الأولى.
وكانت النمسا استهلت مشوارها بالفوز على مضيفتها جورجيا 2 - 1، فيما حقق غاريث بيل ورفاقه في المنتخب الويلزي بداية ساحقة على حساب مولدافيا (4 - صفر) بفضل ثنائية لنجم ريال مدريد الإسباني الذي يأمل أن يواصل فريقه المستوى الرائع الذي قدمه هذا الصيف في كأس أوروبا 2016، حيث وصل إلى نصف النهائي في أول مشاركة له قبل أن يخرج على يد البرتغال (صفر - 2) التي توجت لاحقا باللقب.
وفي المجموعة ذاتها، تلعب جمهورية آيرلندا مع جورجيا، ومولدافيا مع صربيا.
وفي المجموعة السادسة، سيواصل المهاجم المخضرم واين روني حمل شارة القيادة في المنتخب الإنجليزي تحت إشراف المدرب المؤقت غاريث ساوثغيت الذي تولى المسؤولية خلفًا للمدرب سام ألاردايس الذي ترك تدريب الفريق بعد 67 يومًا فقط من توليه المسؤولية.
ويستضيف المنتخب الإنجليزي منتخب مالطا يوم السبت المقبل في اختبار سهل للفريق حيث يستطيع من خلاله المنتخب الإنجليزي تحقيق انتصاره الثاني في المجموعة بعدما استهل مسيرته في التصفيات بالفوز 1/ صفر على نظيره السلوفاكي الشهر الماضي.
وقال ساوثغيت: «بعد فترة تغيير خلال الصيف، أصبح أهم شيء الآن هو القيادة داخل وخارج الملعب. واين روني برهن على جدارته خلال العامين الماضيين». وبعد هذه المباراة، يسافر المنتخب الإنجليزي لمواجهة المنتخب السلوفيني في الجولة الثالثة يوم الثلاثاء المقبل. وفي المجموعة نفسها، يلتقي المنتخب السلوفيني نظيره السلوفاكي وتلعب اسكوتلندا مع ليتوانيا يوم السبت المقبل أيضًا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».