الهند تعتقل 6 يشتبه في تخطيطهم لهجمات

يستلهمون نهج وأفكار «داعش»

الهند تعتقل 6 يشتبه في تخطيطهم لهجمات
TT

الهند تعتقل 6 يشتبه في تخطيطهم لهجمات

الهند تعتقل 6 يشتبه في تخطيطهم لهجمات

قالت الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب في الهند أمس إن الشرطة اعتقلت ستة أعضاء في جماعة تستلهم نهج تنظيم داعش «داعش» للاشتباه في تخطيطهم لهجمات على شخصيات بارزة وأماكن عامة خلال مهرجان ديوالي الهندوسي.
وسعى تنظيم «داعش» جاهدا لتجنيد كثيرين في الهند إلا أنه خلال العام المنصرم أو نحو ذلك توصلت وكالة التحقيقات الوطنية إلى أن مجموعات صغيرة فقط في ولايتي كيرالا وتاميل نادو الجنوبيتين سافرت إلى سوريا للانضمام للتنظيم المتشدد أو خططت لهجمات داخل الهند.
واعتقلت وكالة التحقيقات الوطنية أول من أمس ستة رجال أثناء اجتماعهم في مزار على تلة في كيرالا وقالت إنهم كانوا يجمعون متفجرات ومواد أخرى لشن هجمات في الهند خلال مهرجان ديوالي في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وقات الوكالة في بيان: «خلال التفتيش عُثر على مواد بينها أجهزة إلكترونية وتمت مصادرتها». وأضافت أن الستة أعضاء فيما وصفته «وحدة إرهابية تستلهم نهج تنظيم داعش».
وقال مسؤول في الوكالة إن الرجال أعمارهم بين 24 و30 عاما، ولم يتسن لـ«رويترز» الحصول على تأكيد فوري لتصريحات الشرطة. وفي وقت سابق من العام الحالي قال محققون إن 12 رجلا وست نساء وثلاثة أطفال اختفوا في كيرالا وساد اعتقاد لاحقا أنهم انضموا لـ«داعش».
وكشفت أجهزة الاستخبارات الهندية مؤخرا عن وجود إرهابيين هنود يحملون آيديولوجية تنظيم داعش الإرهابي على الأراضي الهندية وهم يسعون لاكتشاف الأشخاص الذين لديهم أي ميول للتطرف ليتم تجنيدهم في صفوف التنظيم المذكور من خلال نشر آيديولوجيته التكفيرية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.