رئيس الخليج: مبررات العزوف الجماهيري «غير منطقية»

قال إن مباريات فريق كرة اليد تشهد حضورا أكبر

من مباراة للخليج في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
من مباراة للخليج في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس الخليج: مبررات العزوف الجماهيري «غير منطقية»

من مباراة للخليج في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
من مباراة للخليج في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)

استغرب فوزي الباشا رئيس نادي الخليج، الأحاديث المتكررة حول الحضور الضعيف لمباريات الفريق في دوري المحترفين السعودي، والتعلل بعدم موافقة الهيئة العامة للرياضة وكذلك رابطة دوري المحترفين على إقامة المباريات أمام الفرق المتوسطة أو الأقل فنيا على ملعب النادي بمدينة سيهات والذي يسهل الوصول إليه دون الحاجة إلى أي نوع من المواصلات التقليدية.
وقال الباشا لـ«الشرق الأوسط» إن الأسباب التي تمنع إقامة الخليج مبارياته على أرضه «منطقية»، وأحب أن أؤكد أن الهيئة العامة للرياضة بقيادة الأمير عبد الله بن مساعد ولجنة الملاعب وقيادة الرابطة وعلى رأسها ياسر المسحل والكثير من المختصين في هذا المجال من المسؤولين يدعمون بشدة أن يستضيف نادي الخليج لمبارياته على أرضه وخصوصا المصنفة أمام فرق غير جماهيرية، لأن هناك مصلحة في ارتفاع عدد الحضور للمباريات في دوري المحترفين وإقامة المباريات على أرض الفرق لها دور إيجابي بكل تأكيد، لكن هناك شروط ومتطلبات يشترط تواجدها منها مواقف للسيارات وتركيب بوابات خاصة (إلكترونية) وكذلك مقاعد جماهير في المدرجات وحتى الإضاءة في الملعب يشترط الناقل الرسمي أن تكون ذات جودة محددة، وكذلك ساعة إلكترونية وغيرها من المتطلبات (المكلفة) ماليا، وبكل تأكيد إذا توافرت كل هذه المتطلبات والشروط فالخليج سيلعب على أرضه المباريات غير الجماهيرية وسيستفيد من هذه الميزة كحال بعض الفرق.
وأضاف: حقيقة أعتبر الحديث عن أن إقامة مباريات الفريق في ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي في الراكة بمدينة الخبر أو ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام وأنه السبب الرئيسي في تواضع الحضور الجماهيري للخليج «شيء غير منطقي أبدا»، فالملاعب المذكورة قد لا تبعد عن نادي الخليج أكثر من 20 كيلومترا، والجميع يعلم أن الجماهير الخلجاوية وحينما كان الفريق في دوري الأولى كانت تسافر لفريقها إلى الرياض وحتى إلى مكة المكرمة، وفي هذه الفترة تشهد مباريات كرة اليد التي تقام على صالة رعاية الشباب بالدمام القريبة من الراكة والأبعد مسافة أيضا من ملعب الدمام حضورا جماهيريا كبيرا من جماهير الخليج، وهناك أيضا ملعب قريب من سيهات هو ملعب مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف لكنه أيضا بحاجة لتوفير متطلبات وشروط أساسية لاستضافة المباريات في دوري المحترفين السعودي.
وبرر الباشا قبول استفادة بعض الفرق من ملاعبها مثل الباطن رغم عدم إكماله شروط الاستضافة للمباريات في دوري المحترفين، بعدم وجود مدينة رياضية تحمل كل المواصفات المطلوبة قريبة من النادي والحال نفسه لفريق الشعلة حينما كان يلعب في دوري المحترفين في المقابل الشرقية لديها أكثر من ملعب قريب من مدينة سيهات يمكن أن يستضيف مباريات الخليج.
وكان الخليج وقع مع شركة (ماسا) لتسويق تذاكر مبارياته في المباريات الجماهيرية حيث وقع العقد من جانب نادي الخليج نائب الرئيس علي المشامع ومن جانب الشركة المسوقة عضو مجلس الإدارة صالح آل مقبول وذلك بحضور الباشا وعدد من وسائل الإعلام السعودية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.