تستدعي وزارة الخارجية الروسية، بعد غد (الاثنين)، السفير الهولندي لدى موسكو لإبداء استيائها من نتائج التحقيق الجنائي في إسقاط طائرة الرحلة «إم إتش 17» التابعة للخطوط الجوية الماليزية.
كان فريق من المحققين الدوليين، بقيادة هولندا، قد قال، أوائل الأسبوع الماضي، إن صاروخًا نقل من روسيا إلى شرق أوكرانيا، التي يسيطر عليها المتمردون، أسقط طائرة الركاب في عام 2014، مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها، وعددهم 298.
ورفضت روسيا سريعًا النتائج، وقالت إنها «ذات دوافع سياسية»، ونفت موسكو مرارًا أن الانفصاليين الموالين لروسيا الذين يقاتلون في المنطقة وراء الحادث، وفي المقابل ألقت باللائمة على الجيش الأوكراني.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زخاروفا، في وقت متأخر من أمس الجمعة: «في محاولة لتوضيح الأسباب الإضافية التي بناء عليها لا تقبل روسيا الطريقة التي استخدمها فريق المحققين الدولي، سوف تستدعي وزارة الخارجية الروسية السفير الهولندي لدى موسكو في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول)».
واستدعت وزارة الخارجية الهولندية، أمس، سفير روسيا لدى أمستردام، وأعرب وزير الخارجية الهولندي بيرت كوندرز عن امتعاضه من «انتقاد موسكو الذي لا يستند إلى أساس ضد المحققين».
يذكر أن الطائرة الماليزية التي كانت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور، قد أسقطت في منطقة دونيتسك المتنازع عليها بأوكرانيا، في يوليو (تموز) عام 2014، وسط اشتباكات بين المتمردين الموالين لروسيا والجيش الأوكراني، وكان معظم الأشخاص الذين لقوا حتفهم هولنديين.
نتائج تحقيق الطائرة الماليزية تدفع روسيا لاستدعاء السفير الهولندي
نتائج تحقيق الطائرة الماليزية تدفع روسيا لاستدعاء السفير الهولندي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة