دراسة: 88 % من أولياء الأمور السعوديين يشعرون بالقلق مع ابتداء العام الدراسي

يتخوفون من أمور متعددة أبرزها تعرض أبنائهم للتنمر من قبل أقرانهم

دراسة: 88 % من أولياء الأمور السعوديين يشعرون بالقلق مع ابتداء العام الدراسي
TT

دراسة: 88 % من أولياء الأمور السعوديين يشعرون بالقلق مع ابتداء العام الدراسي

دراسة: 88 % من أولياء الأمور السعوديين يشعرون بالقلق مع ابتداء العام الدراسي

مع بدء العام الدراسي الجديد في المملكة العربية السعودية، وتوجه آلاف الطلاب للمدرسة للمرة الأولى أو العودة إليها بعد إجازة الصيف، كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة «كلينكس» عن مدى تأثير هذه المرحلة الحساسة من حياة الأبناء على الحالة العاطفية لأولياء الأمور أيضًا.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن شريحة كبيرة من الآباء والأمهات بنسبة 88 في المائة يشعرون بالقلق حيال فقدان قدرتهم على ضبط أبنائهم مع ابتداء العام الدراسي، في حين قال 3 من أصل 10 إنهم يتخوفون من عدم تمكّن أبنائهم من تكوين صداقات مع الطلاب الآخرين، بينما ضعف تلك النسبة (أي 66 في المائة) قلقون من احتمال تعرّض أطفالهم للتنمر.
وفي حين يتخوف كثير من أولياء الأمور حيال اشتياق أبنائهم لهم لكونهم بعيدين عنهم خلال الدوام الدراسي (بنسبة 23 في المائة)، اعترف نحو ربع المشاركين بالدراسة بإحساسهم بعدم تمكنهم من ضمان صحة أبنائهم (بنسبة 24 في المائة). وعبّر أكثر من نصف المشاركين عن تخوفهم البالغ من فكرة كم الأوساخ التي سيتعرض لها أبناؤهم (بنسبة 52 في المائة).
من جانبه، يقول السيد صهيب مهتاب، من شركة كلينكس العربية: «تكشف نتائج هذه الدراسة عن صعوبة هذه المرحلة على أولياء الأمور سواءً كان أبناؤهم يذهبون للمدرسة للمرة الأولى أو يعودون إليها بعد إجازة الصيف. كما أن تخوّف الآباء من فقدان السيطرة على أبنائهم يفرض ضغطًا كبيرًا عليهم. وعندما يبدأ ذرف الدموع لدى الطرفين خلال مرحلة التكيّف الأولية، يمكن للآباء والأمهات إنقاذ الموقف بتزويد صغارهم بمناديل (كلينكس) التي تمتاز بجودتها لتثبت اهتمامهم وحبهم».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.