تونس تعيش حالة طوارئ اقتصادية

تونس تعيش حالة طوارئ اقتصادية
TT

تونس تعيش حالة طوارئ اقتصادية

تونس تعيش حالة طوارئ اقتصادية

حذر وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي محمد فاضل عبد الكافي، اليوم (الأربعاء)، من أن تونس تعيش «حالة طوارئ اقتصادية» بسبب تباطؤ النمو و«صعوبات كبيرة» في المالية العامة، داعيًا الأجانب إلى الاستثمار في بلاده.
وتستضيف تونس يومي 29 و30 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل مؤتمرًا دوليًا لدفع الاستثمار بحضور أكثر من ألف شركة.
وقال عبد الكافي في لقاء نظمته «غرفة التجارة التونسية - البريطانية» حول «مناخ الاستثمار بتونس» إن «الوضع يستوجب أن نبدأ في الاستثمار في هذا البلد». وأضاف: «إن كانت تونس في حالة طوارئ ضد الإرهاب، فيجب أن يعلم الجميع إننا في حالة طوارئ اقتصادية أيضًا».
وتعيش تونس حالة طوارئ منذ 24 نوفمبر 2015، تاريخ مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم وتبناه تنظيم داعش المتطرف. وقال الوزير التونسي: «نحن في حرب اقتصادية ووضع الاقتصاد الكلي مقلق للغاية»، متوقعًا أن يقل معدل النمو الاقتصادي في 2016 عن أقل من 1.4 في المائة مقابل 2.5 كانت متوقعة بداية العام.
وأفاد بأن ديون تونس أصبحت تمثل 63 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بسبب ازدياد لجوء البلاد إلى الاقتراض خصوصا من صندوق النقد الدولي.
وذكر أن الكتلة السنوية لأجور موظفي القطاع العام تفوق اليوم 13 مليار دينار (أكثر من 5 مليارات يورو) مقابل 6 مليارات دينار (2.5 مليار يورو) في 2010. وقال: «سنحاول وقف هذه الدوامة المدمرة لتونس».
وتابع أن حكومة يوسف الشاهد التي تسلمت مهامها في 29 أغسطس (آب) الماضي قامت بـ«تشخيص صحيح» للوضع و«سوف تعالج أصل الداء»، معربًا عن «أمله الكبير في هذا البلد». ولاحظ أن مؤتمر الاستثمار الدولي المقرر نهاية نوفمبر المقبل «لن يكون مؤتمر مانحين». وتراهن السلطات على هذا المؤتمر لجلب استثمارات. والشهر الحالي أقر البرلمان قانونا جديدا للاستثمار سيتم تفعيله مطلع يناير (كانون الثاني) 2017.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.